«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز
TT

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

«غازكو» توقع عقد شراء 100 شاحنة «مرسيدس ـ بنز» لنقل الغاز

* وقعت شركة الغاز والتصنيع الأهلية «غازكو» اتفاقية مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) لشراء 100 رأس شاحنة (مرسيدس - بنز) لتوسيع أسطولها المخصص لنقل الغاز، الأمر الذي سيسهم في رفع احتياطيات فروع الشركة حول مناطق المملكة.
وقد مثل شركة الغاز الوطنية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور إياس الهاجري وعن شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) عماد رشيد دفتردار مدير التسويق والمبيعات للشاحنات والفانات التجارية.
من جهته شدد سلمان الجشي رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) على أهمية هذه الاتفاقية التي ستلقي بضوئها على أداء الشركة ورضا العملاء سواء من المستهلك النهائي أو الموزعين المعتمدين.
وقال الدكتور إياس الهاجري: «تتركز استراتيجية الشركة خلال هذا العام على ضمان توفر منتجات الغاز بكميات تفوق معدلات الاستهلاك الاعتيادية مما يساهم في مواجهة أي نقص في جميع المدن حول المملكة، ولضمان ذلك عقدنا اتفاقية لتوفير 100 رأس شاحنة مرسيدس - بنز، ذات مواصفات خاصة تتماشى والمعايير التي تتبعها الشركة في الأمن والسلامة لنقل المواد الخطرة».
من جانبه، أعرب خالد بن أحمد الجفالي رئيس شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للمعدات الصناعية (جبكو) عن سعادته بالتعاون مع شركة الغاز والتصنيع الأهلية وقال: «نقل مواد خطرة مثل الغاز يتطلب أعلى مستويات الأمان وهذا ما توفره شاحنات مرسيدس - بنز (أكتروس) ذات المواصفات العالية لما تتمتع به من تجهيزات حديثة، ومطابقتها لمواصفات ADR الخاصة بنقل المواد الخطرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.