الجعفري لـ («الشرق الأوسط»): لن نسمح لإيران بمس سيادتنا

صفقة مصالحة بين العبادي والمالكي.. بوساطة نصر الله

إبراهيم الجعفري
إبراهيم الجعفري
TT

الجعفري لـ («الشرق الأوسط»): لن نسمح لإيران بمس سيادتنا

إبراهيم الجعفري
إبراهيم الجعفري

أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن العراق لم ولن يتسامح مع أي دولة تمس سيادته «سواء كانت إيران أو غيرها».
وبسؤاله عن علاقة العراق مع إيران وموقفه من تصريحات مستشار الرئيس حسن روحاني (علي يونسي) عن إمبراطورية إيرانية عاصمتها بغداد، أجاب الجعفري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «العراق يتمتع بسيادة كاملة، ولم ولن يسمح لأحد بأن يتدخل في سيادته وشؤونه الداخلية». وتابع: «عندما يثبت لدينا ما يمس بسيادتنا، فلن نتسامح أبدا مع أي دولة، سواء كانت إيران أو غيرها».
من ناحية ثانية، كشف مصدر سياسي عراقي رفيع مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توسط حسن نصر الله، زعيم «حزب الله» اللبناني، بين رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي وسلفه نوري المالكي، مشيرا إلى أن الوساطة أثمرت عن صفقة مصالحة بعد التوتر الذي تصاعد بينهما عقب إقصاء المالكي وتكليف العبادي بتشكيل الحكومة الحالية في أغسطس (آب) الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.