ارتفاع غالبية البورصات الخليجية.. وسوق دبي تقفز 2.73%

فيما تراجعت الأسهم البحرينية والأردنية

جانب من تداولات بورصة دبي (رويترز)
جانب من تداولات بورصة دبي (رويترز)
TT

ارتفاع غالبية البورصات الخليجية.. وسوق دبي تقفز 2.73%

جانب من تداولات بورصة دبي (رويترز)
جانب من تداولات بورصة دبي (رويترز)

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.63 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11112.12 نقطة بدعم من جميع قطاعاتها قاده التأمين، وارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 2.73 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5062.96 نقطة بدعم من غالبية قطاعاتها قاده قطاع العقارات.
وبحسب تقرير «صحارى» ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.39 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7430.51 نقطة بدعم قاده قطاع التكنولوجيا. كما ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 1.14 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13596.66 نقطة بدعم من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الاتصالات. فيما تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.24 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1472.16 نقطة بضغط قاده قطاع البنوك التجارية. بينما ارتفعت البورصة العمانية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.08 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7367.16 نقطة بدعم من قطاعي الخدمات والصناعة. وفي المقابل تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.29 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2131.91 نقطة.
البورصة السعودية ترتفع بدعم من جميع قطاعاتها
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 70.09 نقطة أو ما نسبته 0.63 في المائة ليغلق عند مستوى 11112.12 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع التأمين، وانخفضت قيم التداولات في حين ارتفع حجمها، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 330.5 مليون سهم بقيمة 9.7 مليار ريال نفذت من خلال 146.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 122 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 28 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع التأمين بنسبة 2.17 في المائة تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 2.08 في المائة.
وسجل سعر سهم وفا للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 34.10 ريال تلاه سهم سند بنسبة 9.87 في المائة وصولا إلى سعر 12.25 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الخضري أعلى نسبة تراجع بواقع 3.13 في المائة وصولا إلى سعر 67.25 ريال، تلاه سهم تكافل الراجحي بواقع 1.90 في المائة وصولا إلى سعر 53.25 ريال. واحتل سهم كيان السعودية المركز الأول بقيم التداولات بواقع 897.6 مليون ريال وصولا إلى سعر 17.40 ريال تلاه سهم دار الأركان بواقع 495.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 15.70 ريال. واحتل سهم كيان السعودية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 52.5 مليون سهم تلاه سهم زين السعودية بواقع 41.7 مليون سهم.

* ارتفاع ملموس في دبي بقيادة قطاع العقارات
* ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 134.74 نقطة أو ما نسبته 2.73 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 5062.96 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع العقارات، وارتفعت جميع الأسهم القيادية وسط استقرار وحيد لسعر سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة، حيث ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 8.78 في المائة، وأرابتك بنسبة 2.34 في المائة، والإمارات دبي الوطني بنسبة 2.87 في المائة، وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.15 في المائة، ودبي للاستثمار بنسبة 1.33 في المائة، وسوق دبي المالي بنسبة 1.76 في المائة.
وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 431.2 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار درهم نفذت من خلال 7358 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم 7 شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع العقارات بنسبة 5.06 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.37 في المائة.
وسجل سعر سهم إعمار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.780 في المائة وصولا إلى سعر 11.150 درهم، تلاه سعر سهم الإمارات دبي الوطني بواقع 2.870 في المائة وصولا إلى سعر 9.680 درهم، في المقابل سجل سعر سهم أريج أعلى نسبة تراجع بواقع 9.700 في المائة وصولا إلى سعر 2.420 درهم، تلاه سهم الخليجية للاستثمارات العامة بواقع 0.830 في المائة وصولا إلى سعر 1.200 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 717.9 مليون درهم تلاه سهم أرابتك بواقع 413.6 مليون درهم وصولا إلى سعر 4.820 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 140 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.541 درهم، تلاه سهم أرابتك بواقع 86 مليون سهم وصولا إلى سعر 4.820 درهم.

* الكويتية ترتفع بدعم من غالبية قطاعاتها
* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 28.68 نقطة أو ما نسبته 0.39 في المائة ليقفل عند مستوى 7430.51 نقطة بدعم قاده قطاع التكنولوجيا. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 277.2 مليون سهم بقيمة 25.1 مليون دينار نفذت من خلال 5986 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي تراجع قطاع اتصالات بنسبة 7.14 في المائة، تلاه قطاع بنوك بنسبة 1.1 في المائة، وفي المقابل ارتفعت جميع قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع تكنولوجيا بنسبة 18.1 في المائة، تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 11.17 في المائة.
وسجل سعر سهم قرين قابضة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.2 في المائة وصولا إلى سعر 0.033 دينار، تلاه سعر سهم المعدات بواقع 7.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.148 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم صلبوخ أعلى نسبة تراجع بواقع 7.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.098 دينار، تلاه سعر سهم الهلال بواقع 6.58 في المائة وصولا إلى سعر 0.142 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 30.2 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.043 دينار، تلاه سهم أبيار بواقع 21.2 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.051 دينار.

* القطرية ترتد مرتفعة بدعم من غالبية قطاعاتها
* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع الاتصالات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 153.5 نقطة أو ما نسبته 1.14 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13596.66 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 17.4 مليون سهم بقيمة 956.7 مليون ريال، نفذت من خلال 8467 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 8 شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.33 في المائة، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.12 في المائة، وفي المقابل ارتفعت جميع قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاتصالات بنسبة 7.90 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 3.70 في المائة.
وسجل سعر سهم فودافون قطر أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 9.88 في المائة وصولا إلى سعر 21.25 ريال تلاه سهم كهرباء وماء بنسبة 8.77 في المائة وصولا إلى سعر 186.0 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم السينما أعلى نسبة تراجع بواقع 4.90 في المائة وصولا إلى سعر 47.55 ريال، تلاه سعر سهم QNB بنسبة 4.21 في المائة وصولا إلى سعر 193.5 ريال. واحتل سهم فودافون قطر المركز الأول بحجم التداولات بواقع 2.7 مليون سهم، تلاه سهم إزدان قطر بواقع 2.1 مليون سهم. واحتل سهم QNB المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 126.4 مليون ريال، تلاه سهم الريان بواقع 107.1 مليون ريال.

* تراجع البورصة البحرينية
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.52 نقطة أو ما نسبته 0.24 في المائة ليغلق عند مستوى 1472.16 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 570.5 ألف سهم بقيمة 104.5 ألف دينار.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 9.40 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 7.85 نقطة واستقرت جميع قطاعات السوق الأخرى على قيم الجلسة السابقة نفسها.
وارتفع سعر سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 2.08 في المائة وصولا إلى سعر 0.049 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم بنك البحرين الإسلامي أعلى نسبة تراجع بواقع 1.78 في المائة وصولا إلى سعر 0.166 دينار تلاه سعر سهم ألمنيوم البحرين بواقع 0.99 في المائة وصولا إلى سعر 0.500 دينار. واحتل سهم المصرف الخليجي التجاري المركز الأول بحجم التداولات بواقع 220 ألف دينار تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 169 ألف دينار.
القطاع المالي يحد من ارتفاع العمانية
ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 6.01 نقطة أو ما نسبته 0.08 في المائة ليقفل عند مستوى 7367.16 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 27.8 مليون سهم بقيمة 6.6 مليون ريال نفذت من خلال 950 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 9 شركات.
وعلى الصعيد القطاعي تراجع القطاع المالي بنسبة 0.14 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.27 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.16 في المائة.
وسجل سعر سهم العمانية للألياف البصرية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.30 في المائة وصولا إلى سعر 5.005 ريال تلاه سعر سهم مؤسسة خدمات الموانئ بواقع 2.08 في المائة وصولا إلى سعر 0.490 ريال، في المقابل سجل سعر سهم تكافل عمان للتأمين أعلى نسبة تراجع بواقع 1.96 في المائة وصولا إلى سعر 0.100 ريال تلاه سعر سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بواقع 1.21 في المائة وصولا إلى سعر 0.246 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية بواقع 14 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.122 ريال تلاه سهم الخدمات المالية بواقع 2.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.161 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.8 مليون ريال تلاه سهم العمانية للاتصالات بواقع 908.4 ألف ريال وصولا إلى سعر 1.760 ريال.

* البورصة الأردنية تهبط
* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.29 في المائة لتقفل عند مستوى 2131.91 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7.8 مليون سهم بقيمة 6.8 مليون دينار نفذت من خلال 3979 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 45 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 48 شركة واستقرار أسعار أسهم 46.
وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.52 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.28 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.22 في المائة.
وسجل سعر سهم المنارة للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.17 دينار تلاه سهم مجموعة أوفتك القابضة بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.42 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الجنوب للإلكترونيات بواقع 14.28 في المائة وصولا إلى سعر 0.06 دينار تلاه سعر سهم حديد الأردن بواقع 6.15 في المائة وصولا إلى سعر 0.61 دينار. واحتل سهم مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي بواقع 532.6 ألف دينار تلاه سهم الأردن الأولى للاستثمار بواقع 449.9 ألف دينار.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».