«سوني» تطلق أنحف قرص صلب في العالم بسعة 1 تيرابايت

«سوني» تطلق أنحف قرص صلب في العالم بسعة 1 تيرابايت
TT

«سوني» تطلق أنحف قرص صلب في العالم بسعة 1 تيرابايت

«سوني» تطلق أنحف قرص صلب في العالم بسعة 1 تيرابايت

* أعلنت «سوني - الشرق الأوسط وأفريقيا» عن توفر القرص الصلب الجديد HD - S1A بسعة 1 تيرابايت، الذي يعتبر أنحف قرص صلب قابل للحمل في العالم. ويمكن أن يتسع القرص، المتوفر بلونين هما الأسود والفضي، بكل سهولة ويسر داخل الجيب أو في حقيبة الكومبيوتر المحمول، ويبلغ وزنه 155 غراماً وتصل سماكته إلى 8.7 مم فقط.
وبهدف حماية البيانات من أي مخاطر أمنية، يزخر هذا القرص الصلب الخارجي بمجموعة من الخصائص والحلول التقنية المتطورة مثل ميزة «مدير حماية كلمة المرور» التي تضمن حماية البيانات، فضلاً عن خاصية «مدير الدعم الاحتياطي» التي تقوم بتوفير الدعم الاحتياطي الأوتوماتيكي للبيانات المخزنة في الكومبيوتر الشخصي، كما تتيح الخاصية اختيار الدعم الاحتياطي للبيانات المضافة أو المعدلة. وعلاوة على ذلك، تمكّن ميزة «مسرّع نقل البيانات» من تسريع عملية نقل البيانات من الكومبيوتر الشخصي إلى القرص الصلب عبر كابل USB 3.0.
وبالإضافة إلى تلك المميزات، يتمتع القرص الصلب الجديد من «سوني» بتصميم جذاب وأنيق من الألمنيوم الرفيع ويضم شعار «سوني» المعروف والذي يتميز ببريقه.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.