بنك الكويت الوطني يمول استحواذ «البترول العالمية» على أصول شركة «شل» في إيطاليا

من شأنه زيادة الحصة السوقية في السوق الإيطالية وتعزيز التنافسية في أوروبا

بنك الكويت الوطني يمول استحواذ «البترول العالمية» على أصول شركة «شل» في إيطاليا
TT

بنك الكويت الوطني يمول استحواذ «البترول العالمية» على أصول شركة «شل» في إيطاليا

بنك الكويت الوطني يمول استحواذ «البترول العالمية» على أصول شركة «شل» في إيطاليا

أعلن بنك الكويت الوطني مشاركته في كونسورتيوم عالمي لتمويل صفقة استحواذ شركة البترول الكويتية العالمية على أصول شركة «شل» في إيطاليا.
وتعتبر شركة البترول الكويتية العالمية الذراع الاستثمارية النفطية للكويت في الخارج، وسبق أن أعلنت نهاية الشهر الماضي عن اتفاقية استحواذ على كامل أصول شركة «شل» في إيطاليا لتقديم خدمات التجزئة والتوريد والتوزيع والخدمات اللوجيستية وتزويد الطائرات بالوقود. ووقع اتفاقية التمويل الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية بخيت الرشيدي، ومن بنك الكويت الوطني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية بخيت الرشيدي إن «استحواذ الشركة على خدمات التجزئة والتوريد والتوزيع والخدمات اللوجيستية وتزويد الطائرات بالوقود التابعة لشركة (شل) في إيطاليا خطوة استراتيجية مهمة لتحقيق رؤية الشركة بالوصول إلى مكانة عالمية مرموقة». وأضاف الرشيدي أن هذا الاستحواذ من شأنه زيادة حصة الشركة السوقية في السوق الإيطالية علاوة على تعزيز تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية عموما لا سيما في مجال تسويق المنتجات البترولية.
وشكر جميع البنوك العالمية المشاركة في تمويل صفقة الاستحواذ، ومنها بنك الكويت الوطني باعتباره البنك الكويتي والعربي الوحيد المشارك ضمن الكونسورتيوم.
ومن جانبها، قالت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر إن الاتفاقية مع شركة البترول الكويتية العالمية تعكس عمق العلاقة التي تجمع بنك الكويت الوطني ومؤسسة البترول الكويتية وجميع شركاتها التابعة كشريك مصرفي أول لها لأكثر من أربعة عقود. وأضافت البحر أن مشاركة البنك الوطني مع مجموعة من البنوك العالمية لتمويل هذه الصفقة تعكس السمعة الممتازة التي يتمتع بها البنك محليا وعالميا وإمكاناته الضخمة عبر المشاركة في كبرى القروض والتمويلات. وأعربت عن الامتنان لوضع إمكانات البنك وجهوده من أجل دعم شركة البترول الكويتية العالمية في هذه الصفقة التي من شأنها تعزيز مكانتها الرائدة في السوقين الإيطالية والأوروبية بشكل عام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.