بعد عام على تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى في شمال العراق، من قبضة «داعش»، ثمة بوادر لعودة «الفساد الأمني» الذي أسقط المدينة بيد التنظيم المتطرف في يونيو (حزيران) 2014، فيما يعاني سكان المدينة من الإحباط بسبب الدمار الذي لحق بالمدينة وغياب أي مجهود لإعادة إعمارها.
ويقول عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى الشيخ أحمد مدلول الجربا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «ضباطا - حتى برتب صغيرة مثل نقيب أو رائد - يدفعون مبالغ طائلة قد تصل إلى 150 ألف دولار، من أجل أن ينقلوا إلى الموصل؛ لأنها أصبحت بوابة للثروة بسبب الفساد المالي والإداري».
من جهته، قال أثيل النجيفي، محافظ نينوى السابق الذي سقطت المحافظة في عهده، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوقت ما زال غير مناسب لأهل الموصل، لكي يتحدثوا بصراحة لماذا سقطت مدينتهم بيد (داعش) ولماذا تحررت بهذه الطريقة». وردا على سؤال بشأن المطلوب عمله لكي يتم تفادي ما حصل مرة ثانية، يقول النجيفي إن «المطلوب هو الذي تتهرب منه السلطة بحثا عن مكاسبها».
...المزيد
بوادر لعودة «الفساد الأمني» في الموصل
بوادر لعودة «الفساد الأمني» في الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة