إنجلترا في نصف النهائي المونديال للمرة الاولى منذ 28 عاما

بعد تغلبها على السويد بهدفين دون رد

هاري ماغواير يحتفل بالهدف الأول الذي سجله من ضربة رأس (إ.ب.أ)
هاري ماغواير يحتفل بالهدف الأول الذي سجله من ضربة رأس (إ.ب.أ)
TT

إنجلترا في نصف النهائي المونديال للمرة الاولى منذ 28 عاما

هاري ماغواير يحتفل بالهدف الأول الذي سجله من ضربة رأس (إ.ب.أ)
هاري ماغواير يحتفل بالهدف الأول الذي سجله من ضربة رأس (إ.ب.أ)

بلغ المنتخب الإنجليزي لكرة القدم الدور نصف النهائي لكأس العالم في روسيا، بفوزه السبت على المنتخب السويدي 2-صفر، ليحجز بطاقته في دور الأربعة للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990.
وسجل هاري ماغواير في الدقيقة 30 وديلي آلي في الدقيقة61 هدفي منتخب "الأسود الثلاثة" الذي سيلاقي في الدور نصف النهائي الأربعاء المقبل في موسكو، الفائز من مواجهة روسيا المضيفة وكرواتيا، والتي تقام في وقت لاحق السبت في مدينة سوتشي.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها إنجلترا الدور نصف النهائي، بعد 1966 عندما أحرزت اللقب (الأول والوحيد لها) على أرضها، ومونديال إيطاليا 1990 حينما خرجت أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح، وأنهت البطولة في المركز الرابع. في المقابل، فشلت السويد في حجز مكان لها بين الأربعة الكبار للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ مونديال 1994 الذي حلت فيه حلت ثالثة.
ولم تغير السويد ومدربها يان أندرسون من الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها منذ الدور الأول، والقائمة على ترك المنتخب المنافس يهيمن على المباراة لناحية الاستحواذ، والتركيز على الصلابة الدفاعية والانطلاق في هجمات مرتدة.
إلا أن المنتخب الإنجليزي أفاد أيضا من استراتيجيته القائمة على التحضير بشكل جيد للضربات الثابتة، والتي أتى منها الهدف الأول برأسية ماغواير من ركلة ركنية نفذها آشلي يونغ.
ومن أصل الأهداف الـ 11 التي سجلتها إنجلترا في المونديال الروسي (بما يشمل هدفي اليوم)، كان هدف ماغواير الثامن الذي يأتي من ضربة ثابتة (ركلة جزاء أو ركنية أو حرة).
أما الهدف الثاني، فأتى من كرة رأسية لآلي بعد كرة عرضية رفعها جيسي لينغارد. وأصبح لاعب توتنهام هوتسبر البالغ 22 عاما، ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا دوليا لمنتخب إنجلترا في المونديال بعد مايكل أوين في مونديال 1998 (كان الأخير في الثامنة عشرة من العمر عندما سجل في مرمى رومانيا).
وخاض مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت المباراة بالتشكيلة نفسها التي تغلبت على كولومبيا في ثمن النهائي 4-3 بركلات الترجيح (بعد التعادل في الوقتين الأصلي والاضافي 1-1)، بينما أجرى أندرسون تعديلين على تشكيلته التي فازت على سويسرا 1-صفر، بدخول اميل كرافث في الدفاع بدلا من مايكل لوستيغ الموقوف لطرده، وعودة سيباستيان لارسون من الايقاف، لخط الوسط بدلا من غوستاف سفنسون.

وأتى الشوط الأول هادئا إلى حد كبير من قبل الطرفين. وكانت الركنية التي أتى منها هدف ماغواير بعد نصف ساعة على انطلاق الشوط الأول، الأولى في المباراة. كما أن محاولته كانت الأولى للمنتخبين بين الخشبات الثلاث، وثالث محاولة إجمالا في كامل نصف الساعة الأولى للمباراة.
وأتيحت لرحيم سترلينغ فرصة ذهبية لتعزيز التقدم الإنجليزي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما تلقى كرة عالية خلف المدافعين من القائد هاري كاين، فهيأها بشكل مثالي وانفرد بحارس المرمى السويدي روبن أولسن. ولدى محاولة لاعب مانشستر سيتي مراوغة أولسن، تمكن الأخير من لمس الكرة وعرقلة الهجمة، بينما تولى قائد السويد أندرياس غرانغكفيست تأمين التغطية الدفاعية والتصدي لتسديدة سترلينغ.
وكادت إنجلترا أن تدفع ثمن هذه الفرصة، ومنذ مطلع الشوط الثاني، وذلك عندما حول السويدي ماركوس بيرغ مهاجم نادي العين الإماراتي، كرة عرضية من لودفيغ أوغوستينسون، إلى كرة رأسية قوية باتجاه المرمى الإنجليزي تصدى لها الحارس جوردان بيكفورد ببراعة بيده اليسرى في الدقيقة47.
وكان هذا التصدي الأول من سلسلة صدات صعبة قام بها بيكفورد خلال الشوط الثاني، لاسيما لتسديدة من فيكتور كلايسون من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 62 عادت مجددا للاعب السويدي فسددها مرة ثانية ليتصدى لها هذه المرة لاعب الوسط جوردان هندرسون، أو من تسديدة أخرى قريبة لبيرغ في الدقيقة72.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.