موجز اليمن

TT

موجز اليمن

تدمير {باليستي} حوثي في سماء جازان
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: دمرت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من محافظة عمران اليمنية باتجاه أراضي المملكة، بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية {واس} أن {هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي}، مشيراً إلى أن {إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني}.
وأوضح أن {الصاروخ تم رصده عند الساعة السابعة وعشر دقائق مساء (أمس) من قبل الدفاع الجوي للتحالف، وكان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان}، مشيراً إلى أن {قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراضه وتدميره من دون ان ينتج عن ذلك أية إصابات}.

الحوثيون يحتجزون سفينة في الحديدة منذ 61 يوماً
لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه جرى، أمس، منح 8 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، لافتاً إلى احتجاز الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران السفينة «G Muse» بميناء الحديدة، وتعطل مغادرتها منذ 61 يوماً.
وأكد المصدر أن 4 سفن كانت تفرغ حمولاتها بميناء الحديدة أمس، وأن 5 سفن أخرى بانتظار الدخول، فضلاً عن وجود سفينة بميناء الصليف كانت تقوم بتفريغ حمولتها من القمح أمس.

مقتل 7 من «القاعدة» بغارة أميركية في شبوة
شبوة ـ «الشرق الأوسط»: قتل 7 مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة المتطرف في ضربة جوية، الجمعة، نفذتها طائرة من دون طيار ضد آلية كانت تقلهم في شبوة جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مسؤول أمني يمني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في القوات التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الطائرة «استهدفت الآلية أثناء مرورها على طريق فرعية في مديرية بيحان في شبوة».
ورجّح المسؤول الأمني أن يكون المسلحون من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وأن تكون الطائرة التي نفذت الغارة أميركية.
ترحيب يمني ببيان البرلمان العربي ضد الحوثيين
عدن ـ «الشرق الأوسط»: رحبت الحكومة اليمنية ببيان البرلمان العربي الصادر في ختام جلسته الخامسة، الذي دان فيه ‏استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد الأطفال والقتال في صفوفها. ‏
كما رحبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة ابتهاج الكمال بقرار البرلمان ‏العربي مخاطبة الأمين العام للأمم ‏المتحدة، ومجلس الأمن، ورؤساء البرلمانات والاتحادات ‏الإقليمية والدولية في العالم بإحالة جرائم ‏ميليشيا الحوثي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة ‏قياداتها وداعميهم من النظام الإيراني ‏وتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفوه بحق أطفال اليمن ‏من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الحكومة، مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات المهتمة ‏بحقوق ‏الأطفال وحمايتهم إلى تبني قرار يجرم كل تصرفات وانتهاكات الميليشيات الانقلابية ‏بحق الأطفال، ‏وتصنيفها أكبر ميليشيا منتهكة لحقوق الطفل، والعمل بكل الطرق على أن ‏تنال هذه الميليشيا ‏الجزاء العادل لما اقترفته من جرائم بشعة بحق أطفال اليمن.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.