خالد بن سلمان: مبادرة الإدارة الأممية للحديدة لا تزال مطروحة

خالد بن سلمان: مبادرة الإدارة الأممية للحديدة لا تزال مطروحة
TT

خالد بن سلمان: مبادرة الإدارة الأممية للحديدة لا تزال مطروحة

خالد بن سلمان: مبادرة الإدارة الأممية للحديدة لا تزال مطروحة

أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن مبادرة نقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، لا تزال مطروحة، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي ومن ورائها إيران «هي التي تتعنت وتعطل ذلك بسبب استغلالهم الميناء في تمويل عدوانهم على اليمن».
ولفت إلى تصدر السعودية الدول الداعمة لليمن، إذ كانت آخر إسهاماتها في دعم الشعب اليمني، تقديم أكبر دعم في تاريخ الأمم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ 1.5 مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة، مضيفاً أن ذلك يأتي حرصاً من السعودية على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في أرجاء اليمن كافة.
وذكر الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فجر أمس (الأربعاء)، أن السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام، هو تنفيذ ميليشيا الحوثي قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.
وبيّن أن الأمم المتحدة طرحت خياراً بديلاً بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، يتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق، بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، ورغم قبول الحكومة اليمنية والتحالف بهذا الخيار، فإن ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيل المبادرات كافة. وتابع: «لا يزال هذا الخيار مطروحاً، ويأتي تعنت الحوثيين ومن ورائهم إيران، نظراً لاستغلالهم الميناء في تمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الإتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم الميناء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية».
وتطرق السفير السعودي في إلى أن «ميليشيا الغدر» أطلقت 150 صاروخاً باتجاه المناطق المدنية في السعودية، التي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم (أمس) وتم اعتراضه، مشدداً على أن «هذا العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نيات الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها».
وأوضح الأمير خالد بن سلمان، أن أهمية تحرير الحديدة من سيطرة الميليشيا، تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره نحو 15 في المائة من خطوط التجارة الدولية، وسبق أن هاجم الحوثيون سفناً عسكرية ومدنية تابعة للسعودية والإمارات والولايات المتحدة وغيرها من الدول، مشيراً إلى أن عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة «استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق، ونصرة إرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران». وأكد أن «رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، إذ إنهم يعطلون توزيع المساعدات الإنسانية وينهبونها في المناطق الخاضعة لهم، ورأينا وضعاً مشابهاً في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الإنسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية». وأضاف: «أسأل الله النصر المؤزر للشعب اليمني الأبّي الكريم، ولأبطالنا الأشاوس في مختلف الجبهات، فالشجاعة صبر ساعة والنصر قادم لا محالة بإذن الله».



وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات في المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف («الخارجية» السعودية)
TT

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات في المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف («الخارجية» السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، آخِر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير عطّاف، في حين نقلت وزارة الخارجية الجزائرية أن الاتصال الهاتفي تناول آخِر مستجدات القضية الفلسطينية، في سياق التحضيرات للقمة العربية الطارئة المقررة في 4 مارس (آذار) الحالي، بالإضافة إلى الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده في 7 مارس 2025.