موجز الحرب ضد الإرهاب

 الكاميرون: مقتل 13 شخصاً في هجوم نفذته «بوكوحرام»
الكاميرون: مقتل 13 شخصاً في هجوم نفذته «بوكوحرام»
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

 الكاميرون: مقتل 13 شخصاً في هجوم نفذته «بوكوحرام»
الكاميرون: مقتل 13 شخصاً في هجوم نفذته «بوكوحرام»

- خطف أكثر من 30 شخصاً بشمال نيجيريا
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: خطف أكثر من 30 شخصاً، وقتل اثنان آخران في هجمات مختلفة على طريق في ولاية كادونا شمال نيجيريا التي تشهد عنف عصابات مسلحة، بحسب ما عُلم أمس من مصادر متطابقة. وقال عيسى محمد غالاديما، الزعيم القبلي المحلي «نحو الساعة 18.15 أول من أمس تعرض 22 شخصاً للخطف على أيدي عصابات مسلحة على طريق بيرنين غواري بين قريتي اوداوا ولابي». وأضاف: «اعترض المجرمون المسلحون الذين كانوا على دراجات نارية، سبع سيارات وخطفوا جميع ركابها وبينهم أم شابة ورضيعها». وأول من أمس أيضاً «خطف عشرة أشخاص على هذا الطريق السريع من المجرمين أنفسهم»، بحسب المصدر ذاته. وقال إن الخاطفين اتصلوا بزوج المرأة الشابة التي خطفت مع طفلها وطلبوا «فدية بقيمة خمسة ملايين نايرا (11800 يورو) للإفراج عنهما». وأكد مسؤولان محليان في نقابة النقل البري أن «30 مسافراً على الأقل» خطفوا على محور بيرنين غواري - كادونا، مضيفاً إن شخصين قتلا في الهجمات.

- الأفغان يتسوقون على الإنترنت خشية التفجيرات
كابل - «الشرق الأوسط»: يجني الشاب عصمة الله (27 عاماً) ربحاً وفيراً في رمضان من متجره الإلكتروني «أفغان مارت» في كابول الذي أسسه قبل عام برأسمال 500 ألف أفغاني (سبعة آلاف دولار). ويقول عصمة الله، إنه يتلقى طلبات شراء عبر الهاتف من نحو 50 عميلاً يومياً خلال شهر رمضان بعد تفقد موقع متجره الإلكتروني. ويعكس نجاح متجره اتجاهاً أوسع بين المتسوقين في العاصمة الأفغانية الذين يحرصون على شراء كل شيء من الغذاء إلى الملابس. ويرجع تزايد أعداد المتسوقين على الإنترنت لمحاولة تفادي التفجيرات والتحرش الجنسي. ويقول أحد عمال توصيل الطلبيات، أجمل جان، إن ركوب الدراجة النارية في شوارع مدينة مثل كابل، حيث يحدق الخطر بالسكان في كل ركن يمثل تحدياً كبيراً. وأضحت مشكلة الأمن مثار قلق في المدينة، حيث تتوالى التفجيرات.

- الجيش الباكستاني ينفي خطف ناشطة بريطانية - باكستانية
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: نفى الجيش الباكستاني أي مسؤولية له في خطف ناشطة بريطانية - باكستانية معروفة بانتقادها المؤسسة العسكرية، في حادثة أثارت موجة إدانات ومخاوف متزايدة من قمع لحرية التعبير. وتم توقيف غل بخاري (52 عاماً) لساعات عدة من جانب مجهولين في مدينة لاهور (شرق) في ساعة متأخرة الثلاثاء، بعد يوم على مؤتمر صحافي للجيش حذر فيه من أنه يراقب المواطنين الذي ينتقدون باكستان. وأطلق سراحها في ساعة مبكرة الأربعاء. ولباكستان تاريخ من حالات الإخفاء القسري، غالباً ما تطال منتقدي المؤسسة العسكرية، التي هي على نطاق واسع خط أحمر لا يجرؤ على تجاوزه كثيرون. وأصبحت عمليات الخطف في السنوات الماضية أكثر جرأة. وبخاري ناشطة معروفة على الإنترنت في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وكاتبة مقالات بارزة غالباً ما تنتقد الجيش وسياساته بشدة. وأثارت أنباء تعرضها للخطف ضجة كبيرة، وأطلقت دعوات واسعة لإطلاق سراحها وأشيرت أصابع الاتهام بشكل واسع إلى الجيش. وعبرت السفارة البريطانية عن «القلق» إزاء الحادثة في حين دعا ناشطون الجيش، إلى التساهل مع المعارضين.

- الكاميرون: مقتل 13 شخصاً في هجوم نفذته «بوكوحرام»
ياوندي - «الشرق الأوسط»: لقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم، بينهم ستة من المهاجمين في هجوم الليلة الماضية نفذته منظمة بوكوحرام الإرهابية في شمال الكاميرون، حسبما ذكر مسؤولون محليون أول من أمس. وتمكنت قوات الأمن في المنطقة من منع تدهور الوضع إلى الأسوأ خلال الهجوم على قرية دوجبا، حسب ما صرح به الحاكم الإقليمي ميدجيياوا بكاري، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمي. وقد هاجمت الجماعة الإرهابية التي تعمل من نيجيريا مراراً وتكرارا أهدافاً في الكاميرون. وقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص في هجمات أو تفجيرات نفذتها «بوكوحرام» منذ عام 2009.

- أفغانستان: مقتل 6 مسلحين من جماعة «خرسان»
ننجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل ستة مسلحين على الأقل، ينتمون إلى جماعة «خرسان» التابعة لتنظيم داعش في غارات بطائرات أميركية من دون طيار بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقال فيلق سلاب (201)، التابع للجيش الأفغاني في الشرق إن المسلحين قتلوا أمس، بالقرب من منطقة «ديه بالا». وأضاف المصدر، إن القوات الأميركية نفذت غارات جوية على مخابئ «داعش»، باستخدام طائرات من دون طيار؛ مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين على الأقل.
وأضاف فيلق سلاب، إنه تم تدمير مخبئين على الأقل للجماعة الإرهابية أيضاً، خلال الغارات الجوية. وفي الوقت نفسه، ذكر فيلق سلاب أنه تم إخلاء الكثير من القرى من عناصر «داعش»، خلال العمليات المستمرة ضد الجماعة الإرهابية بالمنطقة. ولم تعلق الجماعات المسلحة والإرهابية المتشددة المناهضة للحكومة، من بينها «داعش» على التقرير حتى الآن. يشار إلى أن «داعش» ينتشر في 25 إقليماً من إجمالي أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34 إقليماً.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.