شدد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، على «ضرورة التزام سياسة النأي بالنفس في ظل الصراع الدولي القائم والتطورات العسكرية التي ترتبت على مجازر الكيماوي في دوما»، ولفت إلى أن «هناك من يلجأ إلى الالتفاف على قواعد النأي بالنفس ويستخدم المنابر الانتخابية والإعلامية وسيلة للتهجم على الأشقاء العرب»، رافضاً {تحويل لبنان إلى صندوق بريد يستخدمونه في توجيه الرسائل السياسية والعسكرية باسم القوى الإقليمية}.
إلى ذلك، هدد أهالي الموقوفين الإسلاميين بعرقلة العملية الانتخابية بقطع الطرقات في يوم الانتخابات النيابية المقررة في 6 مايو (أيار) المقبل، في حال لم يقر قانون العفو العام الذي من المتوقع أن يشمل أبناءهم قبل الانتخابات، كما توعدوا بمقاطعة الانتخابات.
وسقط قانون العفو العام الذي كان ينتظر أن يصدر في شهر أبريل (نيسان) الحالي أول من أمس، وهو ما دفع أهالي الموقوفين الإسلاميين إلى التصعيد الذي بدأ أمس بقطع طرقات في الشمال، رغم أن التوعد بتحركات تصعيدية أكبر كان على ضوء التطورات التي «تتحدد بعد اللقاء بالرئيس الحريري».
...المزيد
الحريري: لبنان ليس صندوق بريد للرسائل الإقليمية
أهالي موقوفين إسلاميين يهددون بعرقلة الانتخابات
الحريري: لبنان ليس صندوق بريد للرسائل الإقليمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة