الحريري: لبنان ليس صندوق بريد للرسائل الإقليمية

أهالي موقوفين إسلاميين يهددون بعرقلة الانتخابات

الحريري في {بيت الوسط} بين المفتي دريان وتمام سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)
الحريري في {بيت الوسط} بين المفتي دريان وتمام سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

الحريري: لبنان ليس صندوق بريد للرسائل الإقليمية

الحريري في {بيت الوسط} بين المفتي دريان وتمام سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)
الحريري في {بيت الوسط} بين المفتي دريان وتمام سلام (الوكالة الوطنية للإعلام)

شدد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، على «ضرورة التزام سياسة النأي بالنفس في ظل الصراع الدولي القائم والتطورات العسكرية التي ترتبت على مجازر الكيماوي في دوما»، ولفت إلى أن «هناك من يلجأ إلى الالتفاف على قواعد النأي بالنفس ويستخدم المنابر الانتخابية والإعلامية وسيلة للتهجم على الأشقاء العرب»، رافضاً {تحويل لبنان إلى صندوق بريد يستخدمونه في توجيه الرسائل السياسية والعسكرية باسم القوى الإقليمية}.
إلى ذلك، هدد أهالي الموقوفين الإسلاميين بعرقلة العملية الانتخابية بقطع الطرقات في يوم الانتخابات النيابية المقررة في 6 مايو (أيار) المقبل، في حال لم يقر قانون العفو العام الذي من المتوقع أن يشمل أبناءهم قبل الانتخابات، كما توعدوا بمقاطعة الانتخابات.
وسقط قانون العفو العام الذي كان ينتظر أن يصدر في شهر أبريل (نيسان) الحالي أول من أمس، وهو ما دفع أهالي الموقوفين الإسلاميين إلى التصعيد الذي بدأ أمس بقطع طرقات في الشمال، رغم أن التوعد بتحركات تصعيدية أكبر كان على ضوء التطورات التي «تتحدد بعد اللقاء بالرئيس الحريري».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.