تفاهمات ترسم مناطق نفوذ مؤقتة في سوريا

دورية عسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
دورية عسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تفاهمات ترسم مناطق نفوذ مؤقتة في سوريا

دورية عسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
دورية عسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منبج شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

أسفرت تفاهمات أميركية - روسية، من جهة، ومقايضات بين موسكو وأنقرة وطهران، من جهة أخرى، عن تشكيل «مناطق نفوذ» مؤقتة في سوريا.
ويسيطر حلفاء واشنطن على ثلث مساحة سوريا وعلى 90 في المائة من النفط السوري البالغ إنتاجه 360 ألف برميل يومياً، مقابل سيطرة حلفاء موسكو على نصف الأراضي وتشكيل قاعدتين قرب البحر المتوسط، وذهاب باقي سوريا إلى حلفاء أنقرة ومعارضين سوريين.
وترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي أمس لاتخاذ قرار نهائي حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا. وأفادت مصادر تركية بإرسال التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن تعزيزات من 300 جندي إلى منبج حيث ينتشر جنود أميركيون مع «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل القوة الرئيسية في «قوات سوريا الديمقراطية»، حلفاء واشنطن شرق نهر الفرات.
إلى ذلك، تستضيف أنقرة اليوم قمة تركية - روسية - إيرانية لبحث ترتيبات عسكرية - بينها مستقبل العملية التركية في تل رفعت بعد سيطرة أنقرة وحلفائها على عفرين ونية أنقرة التوغل باتجاه منبج وشرق سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.