رئاسة أمن الدولة: 8 مكونات إرهابية تستهدف أمن السعودية

رئاسة أمن الدولة: 8 مكونات إرهابية تستهدف أمن السعودية
TT

رئاسة أمن الدولة: 8 مكونات إرهابية تستهدف أمن السعودية

رئاسة أمن الدولة: 8 مكونات إرهابية تستهدف أمن السعودية

8 مكونات إرهابية تصدت لها السعودية، تسعى إلى محاولة زعزعة أمن الدولة واستقرارها منذ أكثر من 5 عقود، وبدعم من دول خارجية، وتحت مظلة الإسلام، قامت بالتغرير بالشباب السعوديين، وزجهم إلى مناطق الصراعات.، وتتضمن هذه المكونات الإرهابية، الحرس الثوري الإيراني وتنظيم ما يعرف باسم «حزب الله بالكويت» وتنظيم القاعدة وامتدادات إيران وحركة جهيمان وتنظيم داعش الإرهابي وتنظيم ما يعرف باسم «حزب الله الحجاز» وعدداً من رموز التكفير. وعرضت رئاسة أمن الدولة بالسعودية بعض الإحصائيات عن عدد العمليات التي تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباطها (233 عملية).
ومن خلال المنشورات التي تم عرضها في جناح رئاسة أمن الدولة في القرية التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32»، عرضت رئاسة أمن الدولة مجموعة من القضايا التي عالجتها، ومنها خلايا التجسس الإيرانية التي تمت بالتنسيق بين المباحث العامة والاستخبارات العامة. ومن بين ما عرضته رئاسة أمن الدولة إحصائيات حديثة عن الأسلحة النارية والذخائر والمخازن والأسلحة البيضاء التي تم ضبطها مع العناصر الإرهابية وفي أوكارهم حتى تاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) 2017؛ وتتضمن 2529 رشاشاً و845 بندقية و1573 مسدساً و887706 ذخائر و6487 مخزن أسلحة، و975 سلاحاً أبيض كالسيوف والخناجر وسكاكين.
وأوضحت أن 233 مخططاً إرهابياً تم إحباطها، وتتضمن العمليات التي تم إحباطها كثيراً من العمليات الإرهابية كاستهداف المطارات العسكرية، وضبط مصانع للمتفجرات، واستهداف البعثات الدبلوماسية، ومحاولة استهداف المشاعر المقدسة، واستهداف رجال الأمن، والقيام بأعمال اغتيال، واستهداف مقرات أمنية، واستهداف المساجد والمجمعات التجارية، واستهداف المنشآت التجارية، واستهداف المنشآت التعليمية، واستهداف المستشفيات ومحاولة استهداف المنشآت الرياضية، وتمويل الإرهاب والقيام بأعمال دعم لوجيستي وتدريب، أو زرع خلايا إلكترونية.
وذكرت أن المباحث الإدارية باشرت خلال الـ5 أعوام الماضية نحو 16162 قضية، وأن عدد البلاغات وصل إلى 21678 بلاغاً، وعدد الأطراف المشتركة في البلاغات بلغ 30514 شخصاً؛ منهم 20187 سعودياً و9697 أجنبياً.
وعرضت أمام زوار الجناح أجزاء من صاروخ «سام 7» الذي أطلق بالقرب من قاعدة الأمير سلطان بالخرج جنوب الرياض، وأجزاء من مقذوفات «آر بي جي»، موضحة أن 345 قذيفة تم ضبطها بـ45 مطلقة. وذكرت أن عدد كبسولات التفجير الكهربائية التي تم ضبطها بلغت 10770 كبسولة، كما أن 50 كبسولة عادية تم ضبطها، إضافة إلى أنها عرضت قنابل مبتكرة بـ1708 أكواع بمقاسات مختلفة.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)