بيكنباور: منتخبات أميركا الجنوبية تملك الأفضلية القصوى للفوز بالمونديال

استبعد قدرة ألمانيا على نيل كأس العالم ورشح البرازيل لبلوغ المباراة النهائية

بيكنباور
بيكنباور
TT

بيكنباور: منتخبات أميركا الجنوبية تملك الأفضلية القصوى للفوز بالمونديال

بيكنباور
بيكنباور

كأس العالم قد تشهد لحظة تتويج المنتخب الألماني بلقب بطولة كبرى، ولكن الأسطورة فرانز بيكنباور يرى أن منتخبات أميركا الجنوبية وخاصة الدولة المضيفة البرازيل تمتلك الأفضلية القصوى.
لن يسافر بيكنباور إلى البرازيل لمتابعة المونديال قبل أن تصل البطولة إلى مرحلة المربع الذهبي، حيث يأمل أن ينجح القطار الألماني في العبور إلى هذه المرحلة والمنافسة على اللقب. وقال بيكنباور الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990 إن لدى منتخب بلاده فرصة بنسبة 50 في المائة لنيل لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه. وشدد بيكنباور البالغ من العمر 68 عاما على أنه حان الوقت لفوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم في قارة أميركا الجنوبية للمرة الأولى. وأشار «إذا فاز فريق أوروبي بلقب كأس العالم فإنني حينها سأعتمد على ألمانيا، بمجموعة اللاعبين الحاليين فإن الوقت قد حان للفوز بلقب بطولة كبرى». ويدرك بيكنباور من خلال خبرته مدى صعوبة فوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم خارج القارة العجوز، فقد شارك في النهائيات عام 1970 في المكسيك في البطولة التي توج بها المنتخب البرازيلي، كما خسر في نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك على يد المنتخب الأرجنتيني.
وأوضح بيكنباور «حتى أن منتخب تشيلي الذي لعب بشكل جيد أمامنا في مباراة ودية وكاد أن يربح، وكذلك الأمر بالنسبة لأوروغواي، فإن منتخبات أميركا الجنوبية ترغب في استعادة نفوذها في القارة، هذا أمر يلاحظ من خلال طريقتهم في اللعب». وأشار «هذا يجعل الأمر صعبا للغاية للفرق الأوروبية، كما أن درجات الحرارة غير معتادة، ولكن ذلك يكون في صالح منتخبات أميركا الجنوبية». وفي النسخة الحالية من المونديال يرى بيكنباور أن المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول: «إنه دائما يقع بين قائمة المرشحين، وخاصة هذه المرة حيث تقام البطولة على أرضه». ولكن المنتخب الألماني تحت قيادة مدربه يواخيم لوف قد يحقق المفاجأة ولكنه يحتاج إلى وقوف الحظ بجانبه، على عكس ما حدث في يورو 2012 ومونديال 2010، حيث أدى سوء الحظ لخسارته في المربع الذهبي في البطولتين.
وأكد بيكنباور «في هذه المرحلة تحتاج إلى بعض الحظ، فيما يتعلق باللمسة الأخيرة، فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، إنها دائما أمور صغيرة ولكنها تصنع الفارق، إذا وقف الحظ بجانب الفريق فإنه سيكون قادرا على إنجاز المهمة».
ومن بين قائمة مرشحي بيكنباور للفوز بلقب كأس العالم، المنتخب الإسباني حامل اللقب والمنتخب الأرجنتيني الفائز مرتين باللقب: «كما ينبغي ألا ننسى إيطاليا». ويرى بيكنباور أن بين المنتخبات القادرة على تحقيق المفاجأة، منتخب أوروغواي، لكنه استبعد فوز فريق أوروبي باللقب.
وأشار بيكنباور إلى أن المنتخب الإنجليزي قد يظهر بشكل لائق إذا توصل المدرب روي هودجسون إلى طريقة اللعب المناسبة. ويخطط القيصر لمتابعة مباريات كأس العالم على شاشة التلفاز في منزله، قبل السفر إلى البرازيل لحضور مباريات المربع الذهبي والنهائي، ويأمل أن تكون البطولة سلمية.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.