موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

طالبان تعدم قيادياً سابقاً بسبب صلات بـ«داعش» أفغانستان
ننجارهار (أفغانستان): «الشرق الأوسط»: أعدم مسلحو حركة طالبان أحد قادتها السابقين بسبب اتهامات بصلات تربطهم بتنظيم داعش بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، بحسب الشرطة الأفغانية. وقالت قيادة الشرطة في الإقليم في بيان، أمس، إن القيادي السابق بطالبان قتل في منطقة دور بابا، أمس (الجمعة)، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف البيان أن هذا القيادي السابق، ويدعى رحمة الله، قُتِل بمنطقة أمان كوت. وجاء في بيان من قيادة الشرطة الإقليمية إن رحمة الله اتهم بأن لديه صلات تربطه بأنصار «داعش» وتم إعدامه من قبل رفاقه السابقين. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان و«داعش» على التقرير حتى الآن. يُشار إلى أن الجماعتين تتنافسان على بسط النفوذ في الأقاليم الأفغانية.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس، أن 18 مسلحاً على الأقل قتلوا، خلال عمليات نفذتها قوات مسلحة أفغانية بإقليم قندوز شمال أفغانستان، طبقاً ما لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وطبقاً لبيان صادر عن الوزارة، جرت العمليات، بدعم جوي وثيق من سلاح الجو الأفغاني في منطقة شاهار دارا.
وأضاف البيان أن خمسة مسلحين أُصِيبوا أيضاً، وتم اعتقال ثلاثة آخرين، خلال العمليات ذاتها.
ودمرت قوات الأمن الأفغانية أيضاً مركبة وسبع عبوات ناسفة بدائية الصنع، خلال العمليات، بينما تمت مصادرة بعض الأسلحة والذخائر، حسب الوزارة. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان، على التقرير حتى الآن.
باكستان تغلق مكتب محطة إذاعية تمولها أميركا
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أمرت السلطات الباكستانية محطة إذاعية تمولها الولايات المتحدة الأميركية بوقف البث، زاعمة أن تقاريرها تظهر البلاد على أنها «معقل للإرهاب» و«دولة فاشلة». وأصدرت وزارة الداخلية أمرا أمس بإغلاق «راديو مشعل» ومقره إسلام آباد، الذي يبث بلغة الباشتو، وعلى صلة بإذاعة أوروبا الحرة الممولة من قبل أميركا، بناء على توصيات من وكالة الاستخبارات الباكستانية ذات النفوذ. وقالت الوزارة إن البرامج التي يبثها الراديو «تتماشى وأجندة وكالات الاستخبارات العدائية». كانت المحطة «تجسد باكستان على أنها معقل للإرهاب ومرتع آمن للجماعات المسلحة المختلفة».
وقال توماس كينت، رئيس «إذاعة أوروبا الحرة»، على موقعها إنه «قلق للغاية جراء الإغلاق ويسعى للحصول على معلومات بشأن نيات السلطات الباكستانية».
وقال كينت إن المحطة الإذاعية ومقرها براغ هي «منظمة إخبارية خاصة»، مدعومة من الكونغرس الأميركي وليس لها صلة بوكالات استخبارات أي دولة. وجرى إطلاق «راديو مشال» في يناير (كانون الثاني)، 2010، لمواجهة الأعداد المتزايدة للمحطات الإذاعية الإسلامية المتطرفة في الأقاليم الواقعة شمال غربي البلاد، والمناطق القبلية ذات الحكم الشبه ذاتي على طول الحدود مع أفغانستان.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وباكستان الشهر الحالي، بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب باكستان بـ«الكذب والخداع».
وقالت وزارة الخارجية في تغريدة في رأس السنة إنها ستجمد كل المساعدات الأمنية الأميركية تقريباً لباكستان حتى تتخذ خطوات ضد الجماعات الإرهابية.
إطلاق سراح رهينتين إندونيسيتين في جنوب الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الفلبينية، أمس، أنه تم إطلاق سراح قائدي قارب صيد إندونيسيين، تم احتجازهما لأكثر من شهرين من قبل من يشتبه أنهم من المتشددين، جنوب الفلبين.
وطبقاً لتقرير من الشرطة، فإن الضحيتين تم تسليمهما إلى الحاكم السابق لإقليم سولو أول من أمس. وكان من يُشتَبَه أنهم من جماعة أبو سياف قد اختطفوا الرهينتين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، بالقرب من إقليم تاوي تاوي، أقصى جنوب الفلبين. وتم احتجازهما في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، إلى جانب رهائن أجانب ومحليين آخرين، يزعم أنه مقابل فدية.
وقالت الشرطة إنها لم تعرف بعد ما إذا كانت الفدية قد دفعت أم لا ولم تتضح بعد ملابسات إطلاق سراحهما. وما زال المتشددون يحتجزون أكثر من 12 رهينة في جولو وإقليم باسيلان القريب.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.