تصور غربي ـ إقليمي يحمله تيلرسون إلى لافروف

في مؤشر على عودة الانخراط الأميركي في الملف السوري

قوس قزح فوق مدينة دمشق حيث تتعرض غوطها الشرقية لقصف من قوات النظام (أ.ف.ب)
قوس قزح فوق مدينة دمشق حيث تتعرض غوطها الشرقية لقصف من قوات النظام (أ.ف.ب)
TT

تصور غربي ـ إقليمي يحمله تيلرسون إلى لافروف

قوس قزح فوق مدينة دمشق حيث تتعرض غوطها الشرقية لقصف من قوات النظام (أ.ف.ب)
قوس قزح فوق مدينة دمشق حيث تتعرض غوطها الشرقية لقصف من قوات النظام (أ.ف.ب)

يجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع نظرائه من أربع دول غربية وإقليمية في باريس الثلاثاء المقبل لإقرار تصور {لا ورقة} أعده مساعدو الوزراء في واشنطن الجمعة الماضي ويتضمن مبادئ الحل السوري، على أن يقوم تيلرسون بالتفاوض على أساسه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإحداث اختراق في المفاوضات التي قرر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عقد جولتها التاسعة بفيينا في 26 الشهر الحالي بعد تعثر عقدها في جنيف أو مونترو.
وقال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقرت استراتيجية جديدة لها تضمنت الانخراط السياسي والتفاوض مع موسكو، مضيفا أن التصور الغربي - الإقليمي يتضمن إصلاحا دستوريا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية برقابة الأمم المتحدة ودعم مفاوضات بناء على القرار 2254، إضافة إلى إصلاح أجهزة الأمن وتحسين أدائها وفق معايير حقوق الإنسان.
وقال المسؤول: «بات بعض المسؤولين الروس مقتنعين بأن موسكو ليست قادرة وحدها على فرض التسوية»، لافتا إلى تأجيل موسكو موعد مؤتمر سوتشي مرتين واقترحت أخيرا 29 الشهر الحالي موعداً له، لكن من المقرر أن يجتمع مسؤولون أتراك وروس وإيرانيون الجمعة لحسم الموعد النهائي.
وتتضمن استراتيجية ترمب دعم «قوات سوريا الديمقراطية» شرق نهر الفرات، الأمر الذي انتقده لافروف أمس، إضافة إلى تلويح أنقرة بـ«وأد» المشروع الأميركي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.