تونس ترفع أسعار الوقود والبنزين 2.85 %

سيارات أعلى جسر يربط شمال العاصمة التونسية بجنوبها (غيتي)
سيارات أعلى جسر يربط شمال العاصمة التونسية بجنوبها (غيتي)
TT

تونس ترفع أسعار الوقود والبنزين 2.85 %

سيارات أعلى جسر يربط شمال العاصمة التونسية بجنوبها (غيتي)
سيارات أعلى جسر يربط شمال العاصمة التونسية بجنوبها (غيتي)

رفعت الحكومة التونسية أسعار الوقود اليوم (الأحد) ليزيد سعر البنزين بنسبة 2.85 في المائة، وذلك ضمن خطط لخفض الدعم الحكومي، وتقليص عجز الموازنة، في إطار إصلاحات رئيسية يطالب بها المقرضون الدوليون.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية في بيان، إنه تقرر رفع سعر لتر البنزين إلى 1.800 دينار (0.7333 دولار) من 1.750 دينار بداية من منتصف الليل.
وأشارت إلى زيادة الغازوال من دون كبريت (الرفيع) خمسين مليما، ليصبح السعر الجديد 1560 مليما للتر. بينما قررت زيادة الغازوال العادي خمسين مليما، ليصبح السعر الجديد 1280 مليما للتر.
ورفعت الوزارة أسعار غاز البترول المسال (الغاز المنزلي) بنحو 300 مليم، ليصبح السعر الجديد 7700 مليم للقارورة.
وهذه هي الزيادة الثانية، بعد أن رفعت الحكومة التونسية أسعار البنزين بنسبة 6.7 في المائة، في يوليو (تموز) الماضي.
وتكافح تونس لكبح جماح العجز التجاري المتزايد بسبب ارتفاع واردات الطاقة. وسجل العجز التجاري التونسي مستوى قياسيا مرتفعا عند 5.82 مليار دولار، في أول 11 شهرا من 2017، بزيادة 23.5 في المائة على أساس سنوي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.