المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي
TT

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

المصارف الأوروبية تحذر من الفائدة السلبية على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي

أكد الاتحاد الأوروبي للمصارف في بيان أمس، أن قرار البنك المركزي الأوروبي بجعل أحد معدلات فوائده الرئيسة سلبيا «رمزي قبل أي شيء آخر »، وحذر من تأثيراته السلبية. وأعلن البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي خفض فوائده الرئيسية، حتى إنه جعل إحداها، وهي فائدة الإيداع سلبية، محددا إياها بنسبة – 0.10 في المائة، وهو ما لم يختبره أي بنك مركزي كبير حتى الآن. وعلق أحد مسؤولي الاتحاد روبرت بريستر قائلا، إن «معدل الفائدة السلبي، ولو أنه تاريخي، هو قبل أي شيء آخر أمر رمزي»، عادا أن «الانعكاس الذي سينجم عنه غير واضح». وأضاف: «لكن بصفتنا مصارف فإننا لا نتقاسم الحماسة لمعدلات فوائد سلبية». وتابع: «يمكننا القول إن ذلك يعاقب البنوك التي تودع أموالها لدى البنك المركزي الأوروبي، وثبت أن معدلات الفوائد السلبية تؤثر على مردودية القطاع المصرفي». والفائدة السلبية تهدف إلى حمل المصارف على الدفع مقابل إيداع سيولتها لدى البنك المركزي الأوروبي طيلة 24 ساعة، وهي وسيلة لحثها على إقراض المؤسسات والأسر.
لكن بريستر حذر من أن «التأثيرات قد تكون قاسية»، مضيفا: «بصفتنا مصارف أوروبية، لا نرى أن الفوائد السلبية تشكل وسيلة فعالة لتشجيع الإقراض، فطلبات الاقتراض غير كافية على الدوام والأسواق المالية في منطقة اليورو لا تزال مجزأة، مما قد يكون من عواقبه نقل التكاليف إلى كاهل المقترضين».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.