انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي لسياحة المدن في عمان

TT

انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي لسياحة المدن في عمان

أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، أن نحو نصف سكان العالم يعيشون في الحواضر، وبالتالي «ينبغي أن نكون حذرين، ويجب التفكير في كيفية تدبير مدننا وتطويرها من خلال تنمية السياحة المستدامة»، مشيراً في هذا الصدد إلى الدور الذي تضطلع به السياحة الحضرية المستدامة كنشاط اقتصادي يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام في المناطق الحضرية.
وقال الرفاعي، في افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي الأول حول السياحة في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعنوان «التنافسية من أجل النمو المستدام»، إن مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قديمة وتمثل حضارات هذه الدول التي وفرت لمجتمعاتها كنزا مجتمعيا وإنسانيا، وبالتالي فتنمية السفر والسياحة الحضرية المستدامة وتحقيق التنافسية في عصر الاقتصاد المعرفي في مدن المنطقة، تتطلب التكاملية بين جميع الجهات المعنية.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن السياحة والسفر أصبحا اليوم جزءاً لا يتجزأ من العناصر العالمية الرئيسية التي تؤثر على التحديات العالمية والتي يواجهها العالم بوجه عام، مثل تغير المناخ والهجرة والتوظيف والسلامة والأمن والاضطرابات التكنولوجية.
وأضاف إنه في عام 2016، كان هناك 1235 مليون مسافر عبروا الحدود الدولية، في عام واحد ما يعادل 1-6 من سكان العالم قاموا برحلة دولية كل عام.
وتابع أن «السفر والسياحة يمثلان اليوم ثالث أكبر صناعة للتصدير في العالم بعد المواد الكيميائية والوقود». وتظهر توقعات منظمة السياحة العالمية طويلة الأجل، أنه بحلول عام 2030، سیبلغ حجم الإنفاق اليومي 1.8 مليار دولار بدلاً من 1.2 ملیار دولار حاليا.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة الأردنية لينا عناب، إن المؤتمر جاء لمناقشة الاتجاه العالمي للتحضر وأثره على المدن والسياحة وتنافسيتها من أجل تحقيق النمو المستدام.
ويعقد المؤتمر، الذي يستمر على مدار يومين، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الأردنية، وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وبدعم تقني من منظمة السياحة العالمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.