مظاهرة «مليونية» ضد استقلال كاتالونيا

بلجيكا لا تستبعد اللجوء من بوتشيمون المقال

جانب من المظاهرة ضد استقلال كاتالونيا في برشلونة أمس (رويترز)
جانب من المظاهرة ضد استقلال كاتالونيا في برشلونة أمس (رويترز)
TT

مظاهرة «مليونية» ضد استقلال كاتالونيا

جانب من المظاهرة ضد استقلال كاتالونيا في برشلونة أمس (رويترز)
جانب من المظاهرة ضد استقلال كاتالونيا في برشلونة أمس (رويترز)

تظاهر مليون شخص في برشلونة، أمس، تأييداً لوحدة إسبانيا، بحسب تقديرات الإدارة المحلية التي تمثل مدريد في كاتالونيا. وقالت الشرطة البلدية من جهتها، إن 300 ألف شخص شاركوا في المظاهرة التي رُفعت خلالها آلاف الأعلام الإسبانية والكاتالونية، فيما أشار المنظمون، في نهاية المظاهرة، إلى أن عدد المتظاهرين بلغ 1.3 مليون.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، انتهت المظاهرة بهدوء بعدما سارت في قلب برشلونة رافعة بحراً من الأعلام الإسبانية والكاتالونية على وقع هتافات «بوتشيمون إلى السجن»، في إشارة إلى الرئيس الكاتالوني الانفصالي الذي أقالته مدريد الجمعة.
وبينما أكد أوريول جونكيراس نائب رئيس حكومة كاتالونيا المقال أيضاً، أمس، في مقال أن «بوتشيمون هو الرئيس وسيبقى» رئيساً للمنطقة، مؤكداً أنه لن يعترف بدوره بقرارات مدريد التي وضعت الإقليم تحت الوصاية، أكد وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين، وهو عضو في الحزب الفلامنكي الانفصالي، أن بلاده قد تمنح اللجوء لبوتشيمون، في دعوة لاقت انتقادات محلية وإدانة إسبانية. وقال فرانكين لمحطة «في تي إم» الناطقة بالفلامنكية إنه «أمر ليس بعيداً عن الواقعية (أن بلجيكا يمكنها حماية بوتشيمون) بالنظر إلى الوضع الراهن». لكن رئيس الوزراء البلجيكي قال إن طلب لجوء من بوتشيمون «ليس على الأجندة بالتأكيد». وأضاف: «طلبت من ثيو فرانكن عدم سكب الزيت على النار».
وعلى الفور، اعتبر الناطق باسم الحزب الشعبي المحافظ الحاكم في إسبانيا غونزاليس بونس في بيان تعليقات فرانكين «غير مقبولة». وتابع أن فرانكين «خرق مبادئ التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.