قال ناشطون سوريون إن الطيران الروسي استهدف السبت بغارات مركزة، مقرات «فيلق الشام» التابع لـ«الجيش السوري الحر» قرب مدينة معرة النعمان بإدلب؛ ما أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات. وهذه المرة الثانية التي تستهدف فيها موسكو مقرات الفيلق خلال أقل من شهر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في المعارضة أن «22 عنصراً قتلوا وتحولت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين في قصف لطائرات حربية روسية لمعسكر تابع لفيلق الشام في بلدة كفروما جنوب محافظة إدلب». واعتبر المصدر أن «قصف الطيران الروسي لمعسكر الفيلق هو رسالة لكل الفصائل في الشمال السوري، باعتبار أنها المرة الثانية خلال شهر يُقصف عناصر الفيلق، حيث قُتل أكثر من 45 عنصراً في قصف سابق للطيران الروسي على المعسكر».
من جهته، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «مقتل 7 عناصر على الأقل من (فيلق الشام) بينهم قياديان قتلا جراء استهداف طائرات، لا يُعلم ما إذا كانت تابعة للنظام أم أنها روسية، بأكثر من 8 ضربات لمقرات الفيلق، في حرش كفروما بريف معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب». وأشار المرصد إلى استمرار عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.
وأصدر «جيش العزة» بياناً انتقد فيه «غياب المصداقية لما تم تسميته بمناطق خفض التصعيد»، لافتا إلى أن «الطيران الحربي الروسي كما السوري يستمران بقصف مناطق في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مستهدفين المدنيين، ما يؤدي لتكرار المجازر بحقهم».
وكان الطيران الروسي قد استهدف في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، بحسب مواقع المعارضة، بأكثر من 15 غارة جوية، المقرات المركزية التابعة لفيلق الشام في قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، ضمن حملة ضد فصائل «الجيش الحر»، لا سيما المشاركة في مؤتمر آستانة والتي خلفت أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى.
موسكو تكرر استهداف «فيلق الشام» في ريف إدلب
موسكو تكرر استهداف «فيلق الشام» في ريف إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة