الجبير: دعم قطر للإرهاب يزعزع أمن المنطقة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
TT

الجبير: دعم قطر للإرهاب يزعزع أمن المنطقة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)

طالب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قطر بالالتزام بتعهداتها في اتفاق الرياض، معتبراً في كلمة أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن دعم الدوحة للإرهاب ساهم في زعزعة أمن المنطقة.
وأوضح الجبير أن موقف الدول الأربع هو مطالبة قطر بالالتزام بمبادئ القانون الدولي في محاربة الإرهاب. وقال إن أزمة قطر جاءت بسبب ما تمارسه من نشر لخطاب التطرف والكراهية، ودعمها للجماعات المتطرفة وزعزعة الاستقرار في دول المنطقة، لافتا إلى أن مواقف السعودية والإمارات ومصر والبحرين «حازمة ضد السياسات القطرية، وضد أي تهديد لأمن دولنا. ونطالب قطر بالالتزام بمكافحة الإرهاب واحترام تعهداتها في اتفاق الرياض».
كما انتقد الجبير سياسات إيران في المنطقة، وقال إن «الشرق الأوسط يعيش حالة غير مسبوقة من التوتر نتيجة السياسات الإيرانية، وهي دولة راعية للإرهاب وتدعم الميليشيات الإرهابية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.