الخارجية السعودية: مزاعم إيران حول الحوثيين لا أساس لها

السفير نقلي نفى ادعاء عبد اللهيان طلب الرياض وساطة طهران

الخارجية السعودية: مزاعم إيران حول الحوثيين لا أساس لها
TT

الخارجية السعودية: مزاعم إيران حول الحوثيين لا أساس لها

الخارجية السعودية: مزاعم إيران حول الحوثيين لا أساس لها

من جديد، تحاول إيران خلق مزاعم مفبركة على لسان مسؤوليها السياسيين، من أجل تحسين علاقة طهران مع الرياض، بعضها عن تقارب في وجهات النظر، وأخرى عن وساطتها مع ميليشيات عسكرية، إذ أكدت الخارجية السعودية، أمس، أن تصريحات كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني، عن طلب السعودية من إيران التوسط لها لدى جماعة الحوثي باليمن.
وأوضح السفير أسامة بن أحمد نقلي، رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية، في بيان، أنه بالإشارة إلى التصريحات المنشورة في وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) على لسان حسين أمير عبد اللهيان، كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني، الخميس الماضي، وما تضمنته من مزاعم عن طلب المملكة من إيران التوسط لها لدى جماعة الحوثي في اليمن، بأنها لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً.
وكانت التصريحات المفبركة من الجانب الإيراني ضد السعودية، تتوالى منذ فترة، لا سيما بعضها يدعو إلى تطبيع العلاقات مع طهران، من دون الكف عن دعم الإرهاب في المنطقة، حيث أصبحت تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن أي أمر يخص السعودية لا يأخذ على محمل الجد، إذ اعتبر عادل الجبير، وزير الخارجية السعودية، خلال مؤتمر صحافي بلندن، مؤخراً، في رده على تصريحات جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، أن الحديث عن تقارب محتمل بين الرياض وطهران «مثير للسخرية»، مشددا على أن الاجتماعات مع الوفد الإيراني خلال موسم الحج ليس تطبيعا للعلاقات، وإنما كان لمناسبة دينية فقط.
وأضاف الجبير: «إذا أرادت إيران تحسين علاقتها بالسعودية، فعليها وقف الإرهاب والتدخلات»، مشيرا إلى أن «قياديين في (القاعدة) موجودون في إيران أعطوا أوامر بتنفيذ هجمات في السعودية». كما أشار إلى أنه لا يرى «أي جدية من إيران في الحوار والتعاون الدبلوماسي، لا سيما أن إيران لديها تاريخ طويل من الاعتداء على السفارات والدبلوماسيين، وعلى إيران الاختيار بين إيران الثورة التي تسعى للتوسع خارج حدودها، وإيران الدولة التي تحترم قوانين العلاقات الدولية».
وفي تصريحات أخرى للوزير الجبير، خلال الاجتماع الرباعي في المنامة، أكد الوزير السعودي أن أي دولة تتعامل مع إيران تصاب بأذى، قائلا: «الإيرانيون لا يأتي من ورائهم سوى الخراب والدمار».
يذكر أن السعودية أعلنت في يناير (كانون الثاني) 2016 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية، وذلك بعد الهجومين على السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران والقنصلية في مشهد، وطلبت في الوقت نفسه مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية خلال 48 ساعة.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.