انتحاري يقتل 6 أشخاص في وسط الصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الصومالية وسكان إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا، أمس، بعدما فجر انتحاري نفسه في مطعم مجاور لمكتب مسؤول كبير في مدينة بلدوين بوسط البلاد. وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. ونقلت وكالة «رويترز» عن رائد الشرطة حسين عثمان من بلدوين قوله: «قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون. فجر انتحاري نفسه في مطعم». وذكرت الشرطة وسكان أن الانفجار الذي وقع بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي كان مجاوراً لمقر حاكم إقليم هيران الذي كان يعقد اجتماعاً بداخله. وقال المتحدث العسكري لـ«الشباب» عبد العزيز أبو مصعب: «نقف وراء الهجوم عند مقر حاكم هيران. هناك قتلى وجرحى. لقد استهدفنا موظفي إدارة هيران».
وتقع بلدوين على بعد 340 كيلومتراً شمال مقديشو. وقال سكان إن شيوخ عشائر من بين القتلى. وأوضح فارح علي، وهو أحد شيوخ المنطقة، أن «الانتحاري الذي كان يرتدي سترة ناسفة وقف داخل المطعم وفجر نفسه. كنا نتجه لحضور اجتماع في مكتب الحاكم عندما وقع الانفجار».
الجزائر: اعتقال 4 لعلاقتهم بهجوم انتحاري
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اعتقال 4 أشخاص على علاقة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف نهاية الشهر الماضي، مقر أمن ولاية تيارت غرب البلاد. وقالت الوزارة في موقعها الرسمي على الإنترنت، أمس، إن «قوات الجيش وبالتنسيق مع جهاز الدرك الوطني، قبضت على 4 أشخاص على علاقة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر أمن ولاية تيارت».
ولم تفصح الوزارة عن هوية الأشخاص الموقوفين ولا انتماءاتهم. وكانت وزارة الدفاع أفادت باعتقال شخصين على علاقة بالهجوم الذي نفذه انتحاري كان يحمل حزاماً ناسفاً، ما أدى إلى مقتل شرطيين، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 6 أشخاص، وفقاً لوكالة الصحافة الألمانية.
افتتاح مقر قوة لمكافحة الإرهاب في مالي
باماكو (مالي) - «الشرق الأوسط»: افتتح رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا مقر قيادة قوة مجموعة دول الساحل لمكافحة الإرهاب التي تضم جنوداً من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا، بحسب ما أفادت مصادر إدارية وأمنية. وقال المسؤول الإداري الإقليمي الذي حضر حفل الافتتاح عمر كانتي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الرئيس وصل السبت إلى سيفاريه في وسط البلاد، حيث افتتح مقر قيادة قوة مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في الساحل». وتبعد سيفاريه 10 كيلومترات شرق موبتي، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في وسط مالي، حيث تدهور الوضع الأمني في الأشهر الماضية. وأوضح كانتي أن الحفل حضره أيضاً قائد قوة مجموعة الساحل الجنرال المالي ديدييه داكو، إضافة إلى مسؤولين عسكريين آخرين في القوة.
وقال مسؤول أمني مالي حضر الحفل، إن مقر القيادة في سيفاريه «سيكون في صلب مكافحة الإرهاب في الدول الخمس الأعضاء في المجموعة». وأوردت وثيقة رسمية أن «الكتيبة الأولى في القوة ستكون عملانية»، اعتباراً من الشهر الحالي. وستُجرى الشهر المقبل «عمليات عسكرية عبر الحدود في منطقة الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو». وقرر قادة الدول الخمس في مجموعة الساحل بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من يوليو (تموز) الماضي في باماكو تشكيل القوة المشتركة، ورصدوا أموالاً لبدء انتشارها هذا الشهر. لكن القوة التي تحظى بدعم الدول الغربية لا تزال في طور التشكل. كما أن تمويلها يحتاج إلى 450 مليون يورو لم يتأمن منها سوى 50 مليوناً.
ودفعت فرنسا الحاضرة في منطقة الساحل والصحراء عبر 4 آلاف جندي يشاركون في عملية «برخان»، نحو تشكيل هذه القوة العسكرية التي ستتألف من 5 آلاف عنصر.
وزير الداخلية الفرنسي يشتبه بتبني «عشرات» من قوات الأمن آراء متطرفة
باريس - «الشرق الأوسط»: قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، أمس، إنه يشتبه بأن أفراداً من قوات الأمن الفرنسية يقدر عددهم بـ«بضعة عشرات» يتبنون آراء متطرفة، مضيفاً أن هناك حاجة لصلاحيات إضافية للتعامل معهم. وقال كولومب لصحيفة «لوباريزيان» إن الحكومة تريد أن تحظى بصلاحيات لفحص أفراد القوات الأمنية الحاليين على خلفية قوائم الأشخاص الذين هناك دلائل على أن لديهم ميولاً «للتحول للتطرف على نمط إرهابي». وأضاف: «يجب أن يكون من الممكن نقل أو فصل أي مسؤول تحول للتطرف، وتشمل واجباته ممارسة صلاحيات سيادة الدولة أو يشغل منصباً له صلة بالأمن».
وتأتي تصريحاته قبل يومين من مناقشة اللجنة التشريعية في الجمعية الوطنية (البرلمان) مسودة حكومية لتضمين بعض صلاحيات الطوارئ المعدلة في القانون الاعتيادي. وتقول حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إن هناك حاجة لزيادة الصلاحيات من أجل السماح برفع حالة الطوارئ التي فرضت بعد هجمات 2015.