موجز أخبار

TT

موجز أخبار

حصيلة الاعتداءين في إسبانيا ترتفع إلى 16 قتيلاً
برشلونة - «الشرق الأوسط»: أعلن الدفاع المدني الكاتالوني أن حصيلة الاعتداءين في إسبانيا ارتفعت إلى 16 قتيلا، إثر وفاة ألمانية في الـ51 من عمرها، أمس.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «امرأة كانت أدخلت في حالة حرجة إلى وحدة العناية الفائقة في مستشفى دل مار في برشلونة، توفيت صباح أمس». يذكر أن الاعتداء المزدوج في برشلونة ومنتجع كامبريلس البحري، في 17 و18 أغسطس (آب)، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، أسفر أيضا عن 125 جريحا. وأصيبت الألمانية بجروح خطيرة عندما دهس متشدد حشدا من المارة بسيارة «فان» مستأجرة في شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة يوم 17 أغسطس الحالي. وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم 16 قتيلا حتى الآن، في حين توفي شخصان آخران أثناء فرار السائق، وكذلك خلال هجوم منفصل بسيارة وعملية طعن في منتجع كامبريلس الساحلي في إقليم كاتالونيا. وبعد وفاة السيدة الألمانية، ذكرت السلطات المختصة أنه لا يزال يتم علاج 24 مصابا إثر الهجومين في مستشفيات، خمسة منهم في حالة حرجة وخرج مئات الآلاف أول من أمس في مسيرة بمدينة برشلونة للتعبير عن التضامن والوحدة وسط هتافات «لست خائفا».

6 جرحى في انفجار مستودع أسلحة في أذربيجان
باكو - «الشرق الأوسط»: أصيب ستة أشخاص بجروح بعدما تسبب حريق في قاعدة عسكرية في أذربيجان بانفجارات في مستودع أسلحة، على ما أعلن مسؤولون.
وتم إجلاء سكان قريتي غيليزي وشيتالتشاي القريبتين من القاعدة الواقعة على بعد 70 كلم تقريبا إلى شمال العاصمة باكو، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
أضافت الوزارة، أن حريقا اندلع في القاعدة «تسبب بالانفجارات»، دون تقديم تفاصيل حول الأضرار أو أسباب الحريق. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة ليا بيرموفا لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في الحريق والانفجارات، لكنها لم تحدد إن كانوا عسكريين أم مدنيين. وأفادت سلطات الطوارئ في وقت سابق، بأن سيارات المسعفين عجزت عن الاقتراب من القاعدة بسبب الانفجارات المتواصلة، في حين أغلقت طريق رئيسية بين باكو ومدينة غوبا في الشمال، كما أغلقت الحدود الروسية بسبب الحادث.

أفغانستان: مقتل 4 مسلحين من الأوزبك في انفجار عبوة ناسفة
كابل - «الشرق الأوسط»: قتل أربعة مسلحين أجانب على الأقل من جماعة «خراسان» التابعة لتنظيم (داعش) في انفجار وقع بإقليم جوزجان شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكر مسؤولو الحكومة المحلية أن الحادث وقع، قرب منطقة كوش تابا وأكد أمين الله أمين، رئيس الإدارة المحلية بالمنطقة وقوع الحادث، قائلا إن المسلحين، الذين قتلوا في الانفجار، ينحدرون من أوزبكستان. وأضاف أن الحادث وقع، فيما كان المسلحون ينهمكون في صنع عبوة ناسفة. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير حتى الآن.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.