تفكيك خلية منفذي هجمات إسبانيا

«داعش» تبنى اعتداء كامبريلس - الشرطة تبحث عن شخص يدعى يونس أبو يعقوب

ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيسيا يزوران ضحايا هجوم برشلونة (إ.ب.أ)
ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيسيا يزوران ضحايا هجوم برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تفكيك خلية منفذي هجمات إسبانيا

ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيسيا يزوران ضحايا هجوم برشلونة (إ.ب.أ)
ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيسيا يزوران ضحايا هجوم برشلونة (إ.ب.أ)

أعلن وزير الداخلية الإسباني خوان إيناسيو زويدو، اليوم (السبت)، أن خلية من 12 شخصاً على الأقل تقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس «تم تفكيكها»، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن رجل يدعى يونس أبو يعقوب.
وقال الوزير للصحافيين إن المجموعة «تم تفكيكها».
وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس، وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قُتِلا في تفجير ألكنار.
وتشتبه وسائل إعلام في أن يكون يونس أبو يعقوب الهارب الوحيد من المجموعة هو سائق السيارة «الفان» التي دهست حشداً في لاس رامبلاس ببرشلونة فأسقطت 13 قتيلاً وأصابت العشرات.
وأضاف وزير الداخلية أن إسبانيا ستبقي على مستوى التأهب الأمني عند المستوى الرابع وهو ما يقل درجة عن أعلى مستوى الذي يشير إلى أن هناك هجوما وشيكا. وتابع أن الحكومة ستعزز الأمن في المناطق المزدحمة والسياحية.
وقال ثويدو: «سنعيد توجيه جهودنا وسنسخرها لكل مكان أو منطقة تحتاج إلى حماية خاصة».
إلى ذلك، أعلن تنظيم داعش المتطرف عبر وكالته الدعائية السبت مسؤوليته عن الاعتداء في بلدة كامبريلس الساحلية الإسبانية يوم الخميس.
وبعد ثماني ساعات على هجوم الشاحنة الذي وقع الخميس، وأسفر عن مقتل 13 شخصاً في برشلونة، دهست سيارة المارة ليل الخميس الجمعة في كامبريلس، الواقعة على بعد 120 كلم عن برشلونة.
من جهة أخرى، زار العاهل الإسباني الملك فيليب والملكة ليتيسيا السبت ضحايا الهجمات الإرهابية برشلونة وكامبريلس.
وأدان القصر الملكي الهجوم الإرهابي، وكتب على «تويتر»: «إنهم قتلة، هم ببساطة مجرمون لن يرهبونا».


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».