عرض خاص لفيلم وثائقي عن «عرب نيوز» في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالرياض

بمناسبة الذكرى الخمسين للصحيفة

فيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز» في العرض الخاص (الشرق الأوسط)
فيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز» في العرض الخاص (الشرق الأوسط)
TT

عرض خاص لفيلم وثائقي عن «عرب نيوز» في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالرياض

فيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز» في العرض الخاص (الشرق الأوسط)
فيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز» في العرض الخاص (الشرق الأوسط)

شهد مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الرياض، يوم الثلاثاء، عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي «Rewriting Arab News»، وذلك ضمن احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس صحيفة «عرب نيوز»، أول صحيفة ناطقة بالإنجليزية في المملكة.

الفيلم من تقديم شبكة «جلوبال أراب نتوورك» ومقرها لندن، ويستعرض مرحلة إعادة إطلاق الصحيفة بين عامي 2016 و 2018، تزامناً مع التحولات التي تشهدها المملكة منذ ذلك الوقت.

حضر الحفل لفيف من السفراء الأوروبيين لدى المملكة، إلى جانب شخصيات بارزة من داخل السعودية وخارجها، من بينهم مسؤولون ودبلوماسيون وصناع سياسات وأعضاء من الوسط الإعلامي، فضلاً عن صحافيي «عرب نيوز» في مقرها الرئيسي بالرياض.

جانب من حضور العرض الخاص لوثائقي «Rewriting Arab News» (الشرق الأوسط)

في كلمته خلال الحفل، قال السفير الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو: «يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بالذكرى الخمسين لصحيفة (عرب نيوز)». وأضاف: «أنتم لا تكتفون بنقل الخبر، بل تحللون السياق، وتفككون الأحداث التي تجري في المملكة والمنطقة والعالم. أنتم مساحة مفتوحة للنقاش، وهذا ما تحتاج إليه كل دولة».

من جهته، عبّر رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل عباس، عن امتنانه للسفير الأوروبي قائلاً: «نيابة عن عائلة (عرب نيوز)، نتقدم بالشكر لسفير الاتحاد الأوروبي على استضافته لهذا العرض الخاص ضمن احتفالاتنا بمرور خمسين عاماً على تأسيس الصحيفة». وأضاف: «يحكي الفيلم فصلاً صغيراً لكنه مثير من تاريخ صحيفتنا وتاريخ المملكة، خلال فترة مليئة بالتحولات الإيجابية».

كما أشاد بالدور الحيوي الذي لعبه رؤساء التحرير السابقون، ومؤسسو الصحيفة الأخوان هشام ومحمد علي حافظ، الذين أطلقوها عام 1975 لتكون منصة ناطقة بالإنجليزية تنقل صوت العرب وتواكب التحولات الكبرى في المنطقة.

يتضمن الفيلم سرداً من الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في كل من لندن وواشنطن، حيث يتحدث عن بدايات الصحيفة التي بدأ تأسيسها في عهد والده، الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله.

ويعرض الفيلم التغييرات التي طرأت على الصحيفة، من بينها تغيير الشعار والتصميم، وتحديث التصميم والأسلوب التحريري ليتماشى مع العصر الرقمي.

وقال السفير الأوروبي فارنو بعد عرض الفيلم: «هذا العمل يعكس بوضوح التحولات الجارية في المملكة، بل يمثل أحد تجلياتها... لقد أُعجبت بشكل خاص بالبعد التاريخي لتأسيس الصحيفة عام 1975، الذي تزامن مع مرحلة جديدة في دور المملكة في ذلك الوقت».

من جهتها، قالت رائدة الأعمال السعودية أميرة الطويل: «ما شاهدته في الفيلم يذكرني بالتحولات الكبرى التي مرت بها المملكة منذ 2015–2016 في طريقها لتحقيق رؤية 2030، خصوصاً مع قيادة شابة تؤمن بجيل الشباب وبالحفاظ على الإرث وتطويره».

وأضافت: «رأينا آثار هذه الرؤية في مختلف القطاعات، من العام إلى الخاص، وحتى الإعلامي».

أما فيلي لينالا، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الفنلندية، الذي وصل إلى المملكة حديثاً، فقد أشاد بطرح الفيلم قائلاً: «على الرغم من حداثة عهدي بالمنطقة، فإنني وجدت الفيلم غنياً بالقضايا التي تُجسد واقع التحولات الجارية، لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة ورؤية 2030».

* يمكن مشاهدة الوثائقي عبر هذا الرابط

https://m.youtube.com/watch?v=7-c0xnAPpMY


مقالات ذات صلة

«انسجام عالمي2» تُطلق «أيام الثقافة الإندونيسية» في الرياض

يوميات الشرق شهدت «أيام الثقافة الباكستانية» مشاركة نخبة من المطربين الباكستانيين بحضور آلاف الزوار (واس)

«انسجام عالمي2» تُطلق «أيام الثقافة الإندونيسية» في الرياض

تواصل العاصمة السعودية احتضان ثقافات العالم، حيث تنطلق، الثلاثاء، فعاليات «أيام الثقافة الإندونيسية» ضمن مبادرة «انسجام عالمي2»، في حديقة السويدي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مشروع «syriaSAT» تستعد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإطلاقه على نظام «DVB-T2» المتطور (الإخبارية)

قانون جديد للإعلام في سوريا وإعادة الصحف الورقية و«مدونة سلوكيات» مهنية

تنخرط وزارة الإعلام السورية بعدة مشاريع لإعادة تنظيم العمل الإعلامي الرسمي والخاص، بدءاً من وضع قانون جديد للإعلام، مروراً بإعادة إصدار الصحف الورقية.

سعاد جرَوس (دمشق)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز الفيصل والوزير سلمان الدوسري خلال لقائهما بالإعلاميين (الشرق الأوسط)

لقاء «جزيرة شورى» يطلق «نادي الإعلاميين الرياضيين» بتزكية «وزارية»

جدّد القطاع الرياضي في السعودية شراكته الضاربة في عمق التاريخ مع الإعلام المحلي، في مشهد يعكس أهمية الطرفين لبعضهما.

«الشرق الأوسط» (البحر الأحمر )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين في فلوريدا (أ.ب) play-circle

ابنة شقيق ترمب تفسر سبب هجومه على الصحافيات... والبيت الأبيض يعلّق

تحدثت ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن سبب اعتقادها بأن هجماته على الصحافيات قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية ديانا تقف إلى جانب زوجها تشارلز (رويترز)

على ماذا ندمت الأميرة ديانا قبل 10 أيام من وفاتها؟

كشفت الأميرة البريطانية ديانا عن ندم كان يرافقها، وذلك قبل 10 أيام من وفاتها، حيث ارتبط الأمر بولديها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بريجيت ماكرون تزور صديقاً قديماً في الصين: الباندا العملاق «يوان منغ» (صور)

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
TT

بريجيت ماكرون تزور صديقاً قديماً في الصين: الباندا العملاق «يوان منغ» (صور)

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)

التقت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، بصديق قديم، وهو باندا عملاق ولد في فرنسا، وذلك أمس (الجمعة)، في ختام زيارة إلى الصين مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون (يمين) تزور قاعدة أبحاث تشنغدو لتربية الباندا العملاقة في تشنغدو (أ.ف.ب)

وفي محمية للباندا بجنوب غربي الصين، التي يعدّها «يوان منغ» موطناً له الآن، تعجبت سيدة فرنسا الأولى من حجم نمو الباندا. وقد ساعدت في اختيار اسمه - الذي يعني «تحقيق حلم» - عندما ولد في حديقة حيوانات فرنسية عام 2017.

وقالت وهي ترفع إصبعين على مسافة قصيرة: «عندما يولدون، يكونون هكذا».

وفي هذه الأثناء، كان الذكر الضخم يتجول في حظيرته، ويتغذى على الخيزران، ويتجاهل المارة الذين صرخوا باسمه، على أمل إثارة رد فعله.

باندا عملاقة تلعب على شجرة أثناء زيارة بريجيت ماكرون إلى قاعدة تشنغدو البحثية لتربية الباندا (رويترز)

وتابعت: «إنهم يتمتعون بشخصية مستقلة للغاية. إنهم يفعلون فقط ما يريدون».

ولعقود من الزمن، استخدمت الصين ما يسمى غالباً «دبلوماسية الباندا»، بهدف تسهيل وتعزيز العلاقات مع دول أخرى، حيث تقوم بإهداء الحيوانات إلى الدول الصديقة، وإقراض الباندا لحدائق الحيوان في الخارج بشروط تجارية.

وقالت الجمعية الصينية للحفاظ على الحياة البرية خلال الزيارة، إنها وقعت خطاب نوايا لإرسال اثنين من حيوانات الباندا إلى حديقة حيوان بوفال جنوب باريس في عام 2027، في إطار جولة جديدة مدتها 10 سنوات من تعاون الباندا مع فرنسا.

بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزور قاعدة تشنغدو البحثية لتربية الباندا العملاقة بالصين (رويترز)

يذكر أن حديقة الحيوان الفرنسية أعادت اثنين من حيوانات الباندا عمرهما (17 عاماً)؛ وهما أنثى الباندا هوان هوان وشريكها يوان زي، إلى الصين الشهر الماضي، بعد قضاء 13 عاماً على سبيل الإعارة في فرنسا.


«صوت ملاك»... ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي

المغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي يقدم عرضاً خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (أ.ف.ب)
المغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي يقدم عرضاً خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (أ.ف.ب)
TT

«صوت ملاك»... ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي

المغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي يقدم عرضاً خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (أ.ف.ب)
المغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي يقدم عرضاً خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس (الجمعة)، بالمغني الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي، وقال إن لديه «صوت ملاك». ودخل الرئيس الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، برفقة زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترمب وبوتشيلي.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا يسيران أمام الموسيقي أندريا بوتشيلي وزوجته فيرونيكا بيرتي في البيت الأبيض (رويترز)

وقال ترمب إنه وبوتشيلي صديقان، وسأل قبل نحو 4 أسابيع عما إذا كان بوتشيلي سيغني في البيت الأبيض. وأشار إلى أن بوتشيلي وافق خلال «لحظة ضعف».

وحضر الحفل الخاص في البيت الأبيض مشرعون جمهوريون وأعضاء في حكومة ترمب.

وأفاد ترمب: «هذا شرف هائل. سوف نستمع إلى صوت، صوت ملاك».

أندريا بوتشيلي يغني خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (أ.ب)

وكان بوتشيلي قد قام بالغناء في وقت سابق يوم الجمعة، في حفل إجراء قرعة كأس العام لكرة القدم بمركز كيندي.


كريتي سانون تروي رحلتها من دروس شاروخان إلى شجاعة الاختيار

الفنانة الهندية تحدثت عن تجربتها في السينما (مهرجان البحر الأحمر)
الفنانة الهندية تحدثت عن تجربتها في السينما (مهرجان البحر الأحمر)
TT

كريتي سانون تروي رحلتها من دروس شاروخان إلى شجاعة الاختيار

الفنانة الهندية تحدثت عن تجربتها في السينما (مهرجان البحر الأحمر)
الفنانة الهندية تحدثت عن تجربتها في السينما (مهرجان البحر الأحمر)

في واحدة من أكثر الجلسات جماهيرية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام، حلّت الممثلة الهندية كريتي سانون في ندوة حوارية تحوّلت سريعاً من حوار تقليدي إلى عرض كامل تفاعل خلاله الجمهور بحماسة لافتة، حتى بدا المشهد وكأنه لقاء بين نجمة في ذروة تألقها وجمهور وجد فيها مزيجاً من الذكاء والعفوية والثقة.

منذ اللحظة الأولى، بدا واضحاً أن الجمهور جاء محملاً بأسئلته، فيما شجع التفاعل الجماهيري الممثلة الهندية على أن تجيب بصراحة عن كل ما يتعلق بمسيرتها، ومن بين كل أسماء الصناعة، لم يلمع في حديثها كما لمع اسم شاروخان. توقفت عند ذكره كما يتوقف شخص أمام لحظة صنعت في داخله تحولاً، وصفته بأنه «الأكثر ذكاءً وخفة ظل» ممن قابلتهم، ومثال حي على أن الفروسية والذوق الرفيع لا يزالان ممكنَين في صناعة صاخبة.

واستعادت كريتي كيف كان شاروخان ينظر إلى من يتحدث معه مباشرة، وكيف يمنح الجميع احتراماً متساوياً، حتى شعرت في بداياتها بأنها تلميذة تقع فجأة في حضرة أستاذ يعرف قواعد اللعبة من دون أن يستعرضها، ومع أن كثيرين يرون أن سانون دخلت عالم السينما من باب الجمال والأزياء، فإنها أكدت أن دراستها للهندسة لعبت دوراً في دخولها مجال الفن باعتبار أنها تعلمت منها أن كل شيء يجب أن يكون منطقياً وقائماً على أسئلة لماذا؟ وكيف؟

وأوضحت أن تحليل الأمور ومراجعتها منحتاها أدوات لم يمتلكها ممثلون آخرون، مروراً بتجارب وورشات تمثيل طويلة، فيما كانت هي تتعلم على أرض الواقع عبر طرح الأسئلة، حتى تلك التي قد يضيق منها البعض أو يعدها دليلاً على التردد.

الممثلة الهندية خلال جلستها الحوارية (مهرجان البحر الأحمر)

توقفت أيضاً في حديثها عند واحدة من أكثر محطاتها صعوبة، شخصية الروبوت «سيفرا» في فيلم «لقد وقعت في شرك كلامك»، شارحة أنها كانت لعبة توازن دقيقة بين أن تكون آلة بما يكفي ليصدّقها المشاهد، وإنسانة بما يكفي ليُصدّقها شريكها في الفيلم، مشيرة إلى أنها لم ترمش في أثناء الحوارات، وضبطت كل حركة لتكون دقيقة ومحسوبة، ورغم أنها معروفة بخفة الحركة و«العثرات الطريفة» كما وصفت نفسها، فإن أكثر ما أسعدها في الفيلم كان مشهد «الخلل» الذي ابتكرته بنفسها، لتمنح الشخصية ملمساً أكثر واقعية.

لكن اللحظة الأكثر دفئاً كانت عندما تحدثت عن الموسيقى، وعن دورها في مسيرتها؛ حيث روت كيف كانت غرف التسجيل التي تعمل فيها مع الملحّنين تشبه «متجر حلوى»، وكيف كان اللحن يُولد من جلسة ارتجال بسيطة تتحول بعد دقائق إلى أغنية جاهزة، ومع أن الجلسة كانت مليئة بالضحك واللحظات الخفيفة، فإنها لم تخفِ الجانب العميق من تجربتها، خصوصاً عندما تحدثت عن انتقالها من الإعلانات والصدفة إلى البطولة السينمائية.

وروت كيف أن فيلم «ميمي» منحها مساحة أكبر مما حصلت عليه في أي عمل سابق، وغيّر نظرتها إلى نفسها بوصفها ممثلة، مؤكدة أن ذلك العمل حرّرها من الحاجة الدائمة إلى إثبات ذاتها، وأعطاها الشجاعة لاختيار أدوار أكثر مجازفة. ومنذ ذلك الحين -كما تقول- لم تعد في سباق مع أحد، ولا تبحث عن لائحة إيرادات، بل عن أن تكون أفضل مما كانت عليه أمس.

وحين سُئلت عن فيلمها الجديد «تيري عشق مين» وعن موجة النقاشات التي أثارها على مواقع التواصل، أكدت أنها تتابع الآراء بشغف، لأن السينما تشبه اللوحة الفنية التي يراها كل شخص من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أن الناس يتفاعلون مع قصة الفيلم، لأنهم قد عرفوا في حياتهم شخصاً مثل الممثلين.

وأكدت أن جزءاً من التفاعل يرجع إلى كون العمل يعرض الحب السام من جهة، لكنه يتيح للشخصية النسائية أن تُسمّيه وتواجهه، وهذا ما تعدّه تطوراً مهماً في كتابة الشخصيات النسائية، فلم تعد المرأة مجرد ضحية أو محبوبة مثالية، «فالمرأة المعاصرة على الشاشة يمكن أن تكون معقدة، متناقضة، واقعية، ومحبوبة رغم كل ذلك»، حسب تعبيرها.