بِيْع قبر بجوار مرقد نجمة هوليوود الراحلة مارلين مونرو مقابل 195 ألف دولار أميركي في مزاد علني.
ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، يؤكد المستثمر في مجال التكنولوجيا بمدينة بيفرلي هيلز في كاليفورنيا، أنتوني جابين، أنه لطالما حلم بالرقود بجوارها.
ويزور محبّو مونرو قبرها بانتظام في لوس أنجليس؛ هي التي أدّت دور البطولة في بعض أكبر أفلام هوليوود بعصرها، منها «الرجال يفضلون الشقراوات»، و«كيف تتزوّجين مليونيراً»... وتوفيت عام 1962 عن 36 عاماً، واستمرّت في أن تكون رمزاً للإغراء رغم رحيلها.
وبِيْعت مقتنيات تخصّ النجمة في مزاد بإشراف مؤسسة «جوليان للمزادات».
وبالإضافة إلى القبر، اشترى جابين ملابس سباحة كانت ملكاً لمونرو، وشملت المقتنيات الأخرى البارزة فستاناً من الحرير ورديَّ اللون من تصميم «بوتشي» يعود للنجمة، بِيْع بأعلى سعر، وهو 325 ألف دولار.
كما بِيْع أحمر شفاه مستعمل من نوع «إليزابيث آردن» يخصُّ الراحلة بـ65 ألف دولار.
مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097138-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87
خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدة، وذلك خلال حضوره ضيفاً على برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي المصري عمرو الليثي في حلقة خاصة بمناسبة الاحتفال بليلة «رأس السنة» الميلادية.
وتصدر اسم هدى الناظر، زوجة الفنان المصري، «تريند» موقع «غوغل»، في حين تصدر اسم مصطفى شعبان «تريند» موقع «إكس» في مصر، الأربعاء، بعد حديثه عن الاهتمامات المشتركة التي تجمعهما، لافتاً إلى أنه شخصٌ يحب الجلوس في المنزل، ويهوى الصيد وركوب الخيل والسفر والقراءة والاطلاع، كما أنهما يشتركان أيضاً في الهوايات والنقاشات المفيدة والأفكار المتنوعة.
وأوضح شعبان أن علاقته بزوجته بدأت قبل 15 عاماً، إلا أن الزواج حصل خلال الأشهر الماضية. كما أكد أن أسباب عدم إعلانه عن زواجه يرجع لحالة والده الصحية، لكنه أشار إلى أن والده أصر على إتمام مراسم الزواج بعد تأجيلات عدة أثارت حينها جدلاً كبيراً.
وكشف شعبان عن أن زوجته تنتمي لأسرتين إحداهما صعيدية والأخرى إنجليزية، معبراً عن امتنانه لوجودها في حياته وأن قلبه اكتمل بشكل نهائي بعد زواجهما. مؤكداً أنها تغار عليه، لكن الغيرة تختلف باختلاف الثقافات وغيرها من الأمور التي تُحدّد نوعيتها. كما أشار شعبان إلى أن مفهوم الرجولة بالنسبة له يتلخّص في الاحتواء والاستماع والحوار الراقي، بعيداً عن التشبّث بالرأي والصوت العالي.
وعَدّ الكاتب والناقد الفني المصري سمير الجمل، تصدُّر اسم مصطفى شعبان وزوجته «التريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، امتداداً لفكرة اهتمام الجمهور بالحياة الخاصة للمشاهير، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه التفاصيل مادة دسمة وثرية وموجودة بالفعل منذ زمن. واشتهرت بشكل كبير في الصحافة الفنية، ويبحث عنها الناس بنهمٍ، كما استخدمها بعضهم في شركات الإنتاج للدعاية والترويج لأعمالهم عبر اختلاق أحداث ومواقف لاستفزاز الناس لمشاهدة العمل لمحدودية وسائل الإعلان حينها.
وبعيداً عن كواليس الحياة الخاصة، كشف شعبان عن جديده في رمضان المقبل، موضحاً أنه سيشارك من خلال مسلسل «حكيم باشا»، وسيجسد شخصية صعيدية لأول مرة في مشواره، ورغم تخوفه في بداية التجربة فإنه أكد استمتاعه بالشخصية والحالة بشكل عام. مشيراً إلى أن العمل يشكّل له تحدّياً. كما لفت إلى أن إتقان اللهجة الصعيدية ليس سهلاً من ناحية المفردات ومخارج الحروف، وغيرها من التفاصيل التي تختلف بتنوُّع المناطق في صعيد مصر.
ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق أن «مصطفى شعبان فنان محبوب وصاحب شعبية كبيرة استطاع أن يبني لنفسه قاعدة جماهيرية خصوصاً في عالم الدراما التلفزيونية، صاحبة الشعبية الأكبر والأشمل لكل أفراد الأسرة».
ويستكمل عبد الخالق حديثه لـ«الشرق الأوسط» مؤكداً أن «شعبان اشتهر بأنه (أشهر عازب في الوسط الفني) في العصر الحديث، وكانت حياته الخاصة دائماً بعيدة عن الأضواء والإعلام، ولا أحد يعلم عنه سوى حبّه للسفر والخيل والصيد، وفجأة يتزوج بهدوء وبشكل مفاجئ، من دون حفلٍ كبيرٍ مثل نجوم الفن، وتبدأ أخبار زواجه تنتشر مثل تخمينات، خصوصاً بعد ظهوره مع زوجته في مناسبات اجتماعية».
ويضيف عبد الخالق تعليقاً على تصدر شعبان وزوجته «التريند»، أن «إعلان زواجه في البرنامج التلفزيوني يُعدّ خبراً مهماً»، لافتاً إلى أن «الحياة الشخصية والخاصة البعيدة عن الأضواء أكثر إثارة ومليئة بالتفاصيل التي تجذب قطاعات عريضة من الجمهور».