«سرايا القدس» تعلن تدمير 10 آليات إسرائيلية شمال غزة

قافلة عسكرية إسرائيلية تسير على طريق في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
قافلة عسكرية إسرائيلية تسير على طريق في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
TT
20

«سرايا القدس» تعلن تدمير 10 آليات إسرائيلية شمال غزة

قافلة عسكرية إسرائيلية تسير على طريق في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
قافلة عسكرية إسرائيلية تسير على طريق في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، اليوم (السبت)، تدمير واستهداف 10 آليات إسرائيلية بشمال غزة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت سرايا القدس، في عدة منشورات أوردتها وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) اليوم: «استهدفنا سبع آليات عسكرية للعدو في تل الهوا والصبرة جنوب غربي مدينة غزة خلال عمليات منفصلة».

وأضافت: «خلال اشتباكات الليلة الماضية تمكن مجاهدونا من تدمير دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف (التاندوم) والـ(RPG) في بيت حانون وغرب بيت لاهيا».

وأشارت إلى أن مقاتليها «دمروا آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي تاندوم في مخيم الشاطئ صباحا».

وأعلنت «كتائب المقاومة الوطنية» أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الصهيونية المتوغلة شمال غربي قطاع غزة فجر اليوم وقصفوا تحشدات العدو في موقع كيسوفيم العسكري بعدد من قذائف الهاون.


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: إسرائيل اعترضت على المحادثات السرية بين أميركا و«حماس»

شؤون إقليمية عنصر من «حماس» يظهر خلال عملية تسليم رهائن في غزة (رويترز)

«أكسيوس»: إسرائيل اعترضت على المحادثات السرية بين أميركا و«حماس»

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول إسرائيلي قوله، اليوم (الجمعة)، إن إسرائيل اعترضت على المحادثات السرية التي جرت بين الولايات المتحدة و«حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عناصر من «حماس» مع رهينتين إسرائيليين قبل تسليمهما لـ«الصليب الأحمر» وسط غزة الشهر الماضي (إ.ب.أ)

مصر: وصول وفد من «حماس» لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في بيانٍ، إن وفداً من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وصل إلى القاهرة اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري عاصمة القرم سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود (إ.ب.أ)

تحليل إخباري صدمات جيوسياسيّة تغيّر الجغرافيا السياسيّة

من يسأل فلاديمير بوتين قبل الذهاب إلى الحرب؟ أجاب لافروف: يسأل القيصر إيفان الرهيب، والقيصر بطرس الأكبر، والقيصرة كاترين الكبرى.

المحلل العسكري
المشرق العربي مؤيدون للقضية الفلسطينية يتجمعون في جامعة هارفارد لإظهار دعمهم لوقف حرب غزة (أ.ف.ب)

تأييد إسرائيل دون النصف لأول مرة... استطلاع يكشف تزايد دعم الفلسطينيين بين الأميركيين

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة غالوب لاستطلاعات الرأي أن الدعم لإسرائيل بين الأميركيين وصل إلى «أدنى مستوياته منذ 25 عاماً»، وذكرت أن التعاطف مع الفلسطينيين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)

الصين تعلن دعمها لـ«خطة مصر» لاستعادة السلام في غزة

دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الجمعة) إلى وقف «دائم» لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث تسري هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

طهران تلوح بقيود إضافية على مهمة غروسي

صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني الرئيسي على بُعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز - أرشيفية)
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني الرئيسي على بُعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز - أرشيفية)
TT
20

طهران تلوح بقيود إضافية على مهمة غروسي

صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني الرئيسي على بُعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز - أرشيفية)
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني الرئيسي على بُعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز - أرشيفية)

لوّح البرلمان الإيراني بتشريع قوانين من شأنها فرض مزيد من القيود على مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا مديرها رافائيل غروسي إلى «ضبط تصريحاته بناء على قواعد فنية غير سياسية».

وقالت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في بيان صحافي، إن على «غروسي تجنب التصريحات السياسية، والالتزام بقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجال الفني».

كان غروسي قد دعا إيران، في 3 مارس (آذار) 2025، إلى «الشفافية وتوضيح أنشطتها النووية غير المعلنة».

صورة نشرتها «الذرية الإيرانية» لرئيسها محمد إسلامي خلال زيارة غروسي لمعرض الصناعات النووية في أصفهان مطلع مايو 2024
صورة نشرتها «الذرية الإيرانية» لرئيسها محمد إسلامي خلال زيارة غروسي لمعرض الصناعات النووية في أصفهان مطلع مايو 2024

وأوردت وكالة «مهر» الحكومية أن «لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أصدرت بياناً رداً على التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية»، ودعته إلى «تجنب أن تكون أداة في يد بعض المتنمرين في العالم».

وقالت اللجنة البرلمانية: «إذا أخذنا بعين الاعتبار أن 92 في المائة من عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة في العالم طيلة تاريخها كانت في إيران خلال سنوات تنفيذ الاتفاق النووي، فكيف يمكنهم أن يزعموا أن الصناعة النووية الإيرانية ليست سلمية».

وشدّدت اللجنة الإيرانية على أن «الوكالة الدولية للطاقة ملزمة بتقديم المساعدة الفنية للدول الأعضاء في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك إيران».

وذكرت اللجنة أن «دولاً مختلفة مثل فرنسا وألمانيا لديها التزامات نووية واسعة النطاق تجاه إيران، والمديونية الإيرانية بمليارات الدولارات»، داعية مدير الوكالة الدولية إلى العمل على «إلزام هذه الدول بدفع دينها للشعب الإيراني».

وخلص بيان اللجنة البرلمانية إلى أنه «من أجل حماية المصالح الوطنية، فإن البرلمان سوف يقدم أيضاً رداً حاسماً من خلال الموافقة على قوانين جديدة سيتم تنفيذها إذا لاحظ سلوكاً يتعارض مع مصالح الأمة الإيرانية».

وكان البرلمان الإيراني قد أقرّ، مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020، قانون «الإجراء الاستراتيجي للردّ على العقوبات الأميركية»، بعدما تأكدت هزيمة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية ذلك العام.

ولاحقاً، اتخذت إيران إجراءات متقدمة في برنامجها النووي، بموجب قانون الإجراء الاستراتيجي، الذي أصبح سارياً مع بدء رئاسة بايدن قبل 4 سنوات، ورفعت طهران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المائة، ومن ثم إلى 60 في المائة، وقلصت إلى حد كبير تعاونها مع مفتشي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

ومنذ عام 2019، شهدت إيران تصعيداً ملحوظاً في أنشطتها النووية، عقب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، خلال ولايته الأولى، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما. غير أن وتيرة هذا التصعيد تسارعت بشكل أكبر خلال فترة حكم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي سعى دون جدوى إلى إحياء الاتفاق.

وفي يناير (كانون الثاني) 2021، وخلال الأسابيع الأولى من ولاية بايدن، رفعت إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المائة.

وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، أوقفت العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي. ثم في أبريل (نيسان) 2021، صعّدت طهران من خطواتها برفع مستوى التخصيب إلى 60 في المائة، ما أثار مخاوف دولية متزايدة بشأن تقدم برنامجها النووي.

ترمب يَعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)
ترمب يَعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)

مباحثات روسية - إيرانية

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي الجهود الدولية الرامية لحلّ الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

لكن وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني نقلت عن السفارة الإيرانية في موسكو أن اللقاء ناقش مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة سوريا وفلسطين.

وأفادت وكالة «مهر» الحكومية بأن «الجانبين تبادلا وجهات النظر حول التعاون بين إيران وروسيا في المحافل الدولية لتعزيز العمليات متعددة الأطراف والالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين المتفق عليها دولياً، فضلاً عن دعم المبادرات المشتركة في مجال الحفاظ على السلام والأمن الدوليين»، دون الإشارة إلى البرنامج النووي.

وكان الكرملين قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن المحادثات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني.

وأعربت روسيا عن استعدادها للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدة عزمها بذل كل الجهود الممكنة لتسهيل التوصل إلى حلّ سلمي للخلاف القائم بشأن برنامج طهران النووي.