وزير الخارجية الإيراني يحذر من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة

قال إنه «لا يمكن لأحد أن يضمن السيطرة على الأوضاع وعدم توسع الاشتباكات»

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
TT
20

وزير الخارجية الإيراني يحذر من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، إنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة فلا يمكن لأحد أن يضمن عدم اتساع نطاق الاشتباكات.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن عبداللهيان قوله «إذا استمرت هجمات الكيان الصهيوني ضد المواطنين وسكان غزة العزل، فلا يمكن لأحد أن يضمن السيطرة على الأوضاع وعدم توسع الاشتباكات».

وأضاف «إن المهتمين بمنع اتساع نطاق الحرب والأزمة، عليهم منع الهجمات الهمجية الحالية» التي تشنها إسرائيل ضد المواطنين في غزة.

وأكد الوزير على أهمية عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية والرؤساء أيضاً، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كان وزير الخارجية الإيراني قد حذر، أمس السبت، في بيروت من أن «المقاومة سترد رداً مناسباً وفي المكان المناسب» في حال «تلكؤ» المجتمع الدولي والفاعلين في المنطقة والعالم واستمرارهم «في دعم العدوان» على غزة.


مقالات ذات صلة

رغم الهدنة... قصف إسرائيلي يستهدف سيارة وسط قطاع غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمبنى في مخيم النصيرات جراء قصف إسرائيلي سابق (د.ب.أ) play-circle

رغم الهدنة... قصف إسرائيلي يستهدف سيارة وسط قطاع غزة

قصفت طائرات مسيَّرة إسرائيلية، الأحد، هدفاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مقاتلون يشاركون في تشييع 15 مقاتلاً من «حماس» بخان يونس الجمعة (د.ب.أ)

«حماس» تكشف عن قتلاها من القادة والمقاتلين وتنظم جنازات لهم

لا توجد حتى الآن أعداد واضحة حول عدد ضحايا «حماس» التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 30 ألفاً، تقول إسرائيل إنها قتلت نصفهم، فيما تنفي الحركة ذلك.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صورة لدمار أحدثته الحرب الإسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين (أرشيفية - رويترز)

خطة أميركية لإعمار غزة... على «الطريقة الصينية»

قدّر واضعو الخطة أن تستغرق عملية إعادة إعمار غزة، ما بين 10 و15 عاماً، لكن ستسبقها عملية إفراغ للردم الضخم ومعالجته بشكل مهني طيلة 5 سنوات.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية فلسطينيون يشاهدون الدمار أمام مبنى يتبع وكالة «الأونروا» بمدينة غزة 10 فبراير (شباط) 2024 (د.ب.أ)

بيان ثلاثي أوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم حظر نشاط «الأونروا»

طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، الحكومة الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها الدولية في ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين عبر «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط في مقر الأمم المتحدة في نيويورك 20 يناير 2025 (رويترز)

أطباء أميركيون يناشدون الأمم المتحدة إجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «يجب إجلاء 2500 طفل على الفور (من قطاع غزة) مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إيران: الضغوط علينا مستمرة رغم قبولنا تفتيش منشآتنا النووية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
TT
20

إيران: الضغوط علينا مستمرة رغم قبولنا تفتيش منشآتنا النووية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأحد، إن الضغوط على إيران ما زالت مستمرة على الرغم من قبول طهران بعمليات التفتيش منذ فترة طويلة.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن إسلامي قوله: «تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران أمر طبيعي. هناك عدد قليل من الدول التي تقوم بالتخصيب، لكن هذه النسب التي يتم تضخيمها تهدف فقط إلى إثارة الخوف من إيران».

وأضاف إسلامي أن بلاده قبلت عمليات التفتيش منذ فترة طويلة، لكن الضغوط لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن الوقت لم يعد يسمح للمفتشين بزيادة عمليات التفتيش، وأن «ما تواجهه إيران هو نهج سياسي أكثر من كونه فنياً».

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن المفاوضات التي جرت مؤخراً بين إيران وأوروبا استهدفت استكشاف إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ورأى إسلامي أن «القوى الغربية تسعى لاستخدام آلية لإعادة فرض العقوبات تلقائياً»، مشيراً إلى أن طهران ستقوم بالرد بشكل مناسب في حال حدوث ذلك.

وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن أي اتفاق نووي جديد سيتم تحديد إطاره داخل إيران نفسها.

ووافقت إيران، في ديسمبر (كانون الأول)، على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة زيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ديسمبر، بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة بمنشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.