أدى دور السادات... وفاة الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور عن 87 عاماً

يعد أول أسود يفوز بجائزة «الأوسكار» كممثل مساعد

الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في كاليفورنيا عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في كاليفورنيا عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT
20

أدى دور السادات... وفاة الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور عن 87 عاماً

الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في كاليفورنيا عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في كاليفورنيا عام 2016 (أرشيفية - رويترز)

توفي عن 87 عاماً الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور، وهو أول ممثل أسود يفوز بجائزة «أوسكار أفضل ممثل مساعد»، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

ونقلت وسائل إعلام من بينها «سي بي إس» عن عائلة غوسيت جونيور قولها إنه توفي مساء الخميس في لوس أنجليس من دون الإشارة إلى سبب وفاته.

حاز لويس غوسيت جونيور سنة 1983 جائزة «أوسكار» عن دوره كرقيب في فيلم «آن أوفيسير آند أيه جنتلمان» (An Officer and a Gentleman). وفاز بجائزة «غولدن غلوب» عن هذا الدور أيضاً.

وشارك الممثل في أكثر من 60 فيلماً، وكان ثالث ممثل أسود بعد هاتي مكدانيل وسيدني بواتييه، يفوز بجائزة «أوسكار».

الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور بعد الفوز بجائزة «الأوسكار» عام 1983 (أ.ب)
الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور بعد الفوز بجائزة «الأوسكار» عام 1983 (أ.ب)

ومثل لويس غوسيت أيضاً في مسلسلات تلفزيونية كثيرة بينها «روتس» (Roots) الذي شاهد حلقته النهائية في يناير (كانون الثاني) 1977 أكثر من مائة مليون شخص.

واكتسب الممثل المتحدر من نيويورك والذي أعلن عام 2010 أنه مصاب بسرطان البروستات، صورة الرجل القوي في أفلام حركية بينها «آيرن إيغل» (Iron Eagle).

وتطلّق لويس غوسيت الذي كان يقيم في ماليبو بكاليفورنيا، من زوجته الثالثة عام 1992، وهو أب لولدين.

الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في هوليوود 2008 (أرشيفية - أ.ف.ب)
الممثل الأميركي لويس غوسيت جونيور في هوليوود 2008 (أرشيفية - أ.ف.ب)

وُلد لويس غوسيت في بروكلين بنيويورك في 27 مايو (أيار) 1936، ويعود أول عمل مسرحي له إلى «تايك أيه جاينت ستيب» الذي اختارته صحيفة «نيويورك تايمز» من بين أفضل عشرة عروض في برودواي لعام 1953.

ومن بين الأفلام التي شارك فيها أيضاً «ذي ديب» (The Deep) و«بلو تشيبس» (Blue Chips) و«داديز ليتل غيرلز» (Daddy's Little Girls) و«فايرووكر» (Firewalker).

ورُشّح لويس غوسيت ست مرات لنيل جوائز «إيمي» التلفزيونية.

وفي عام 2015، قال في حديث إلى مجلة «فرايتي» إنّ دور الرئيس المصري أنور السادات الذي أداه في فيلم تلفزيوني، هو المفضل لديه.


مقالات ذات صلة

«كونكليف» يحصد الجائزة الكبرى بحفل نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود

يوميات الشرق الممثل رالف فاينز يلتقط صورة مع جائزة أفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي عن فيلم «كونكلاف» (رويترز)

«كونكليف» يحصد الجائزة الكبرى بحفل نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود

نال فيلم «كونكليف» أو «المجمع المقدس»، الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة، الجائزة الكبرى في حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة (ساج) في هوليوود.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق المخرج يوهان هاوغرود يحمل جائزة الدب الذهبي التي فاز به فيلمه «أحلام» (أ.ب)

مهرجان برلين يعلن جوائزه الرسمية وينتصر للتغيير

هناك فيلمان بعنوان واحد في مسابقة برلين، هذا العام، أحدهما هو الذي خطف الدب الذهبي من الآخر ومن باقي الأفلام التي تنافست على الجائزة الأولى.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

«يونان»... رحلة فلسفية للبحث عن معنى الحياة

يخوض فيلم «يونان»، وهو الشريط السينمائي العربي الوحيد ضمن أفلام المسابقة الرسمية للدورة الـ75 من مهرجان «برلين السينمائي»، مغامرة فلسفية للبحث عن معنى الحياة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق ملصق فيلم «عالم الأرواح»

كاترين دينوف شبحٌ يسهر على راحة الأحياء

هو ليس فيلماً من أفلام الخيال العلمي أو الرعب، ولكن حكاية ناعمة مكتوبة بكثير من الحساسية والحنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق انطلق عرض الجزء الرابع والأخير من سلسلة «بريدجت جونز» السينمائية (يونيفرسال بيكتشرز)

«بريدجت جونز»... لماذا كل هذا الحزن؟

عادت «بريدجت جونز» إلى صالات السينما في جزءٍ رابع وأخير من السلسلة الشهيرة. لكن مرور الزمن وتعاقب الخيبات أرخيا بثقلهما على الفيلم وشخصيته المحبوبة.

كريستين حبيب (بيروت)

موسم الأوسكار: من سيفوز بالجائزة الأبرز؟

«مجمّع مقدّس» (إنديان بانتبرش)
«مجمّع مقدّس» (إنديان بانتبرش)
TT
20

موسم الأوسكار: من سيفوز بالجائزة الأبرز؟

«مجمّع مقدّس» (إنديان بانتبرش)
«مجمّع مقدّس» (إنديان بانتبرش)

الدورة السابعة والتسعين للأوسكار على بعد تسعة أيام فقط. تُقام في الثاني من الشهر المقبل وتحمل معها تحديات مثيرة للاهتمام في كل ركن ومسابقة.

المنافسات صعبة في كل قسم، فالعام الحالي شهد أعمالاً فنية غزيرة ومختلفة معظمها من صنع جيل جديد من المخرجين غرز أسنانه في العمل في السنوات العشرين الأخيرة أو ما جاورها.

من سيفوز ومن سيخرج من الحفل بالذكريات وحدها غير معروف، لكن التكهنات مطروحة والاتجاهات النقدية تؤم لعبة التنبؤات كما في كل عام. المختلف هو عناوين وأسماء المشاركين.

«أنا ما زلت هنا» (ڤيديو فيلمز)
«أنا ما زلت هنا» (ڤيديو فيلمز)

الأهم... ولكن

تأتي ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم في المقدّمة بين السباقات الأخرى إن لم يكن بسبب أنها الأهم بين المسابقات فعلى الأقل لكون العديد من الأفلام المطروحة هذا العام توجد في سباقات أخرى مثل السيناريو والموسيقى والتوليف والإخراج والتمثيل. لذا القيام بحصر الاهتمام هنا بالأفلام المتنافسة على القمّة أمر صائب قبل النظر لاحقاً في الأقسام الأخرى.

على صعيد مؤكد الأوسكار هو الجائزة الأولى عالمياً في الأهمية. هو أهم من السعفة الذهبية التي يمنحها «كان» وأهم من الأسد الذهبي في ڤنيسيا أو الدب البرليني الذهبي (تنتهي دورته مساء اليوم). كذلك هو أشهر وأهم من المناسبات السنوية الأخرى التي تمنحها مؤسسات وجمعيات سينمائية مختلفة مثل البافتا والغولدن غلوبز والسيزار وسواها.

لكن حقيقة أن جوائز الأوسكار الأشهر والأهم لا يعني أنها أعلى قيمة من جوائز المهرجانات والمناسبات المذكورة. في الواقع تتوقّف مسألة القيمة الفنية الخالصة على الفيلم الفائز بالأوسكار لأنه كثيراً ما فاز فيلم لم يتجاوز في قيمته الفنية ذاك الذي خرج بجائزة أولى في مناسبة أو مهرجان آخر.

Anora‬ لقطة من «أنورا» المرشّح رقم 1 (فيلم ناشن إنترتاينمنت)
Anora‬ لقطة من «أنورا» المرشّح رقم 1 (فيلم ناشن إنترتاينمنت)

بين البافتا والأوسكار

إلى الآن، يبدو أن الفيلم الأميركي «أنورا» هو المرشّح الأقوى بين الأفلام المتنافسة. وللتذكير هذه الأفلام هي، لجانب «أنورا» «ذَ بروتاليست» لبرادي كوربت، و«أنا لست هنا» لولتر ساليس، و«المادة» لكورالي فارجَت، و«فتيان النيكل» لرامَل روس، و«إميليا بيريز» لجاك أوديار، و«مجمّع مقدس» لإدوارد برغر، و«ديون» لدَني ڤلنييف، و«ويكيد» لجون م. تشو، و«مجهول تماماً» لجيمس مانغولد.

إذ يتقدّم «أنورا»، حسب معطيات عديدة من بينها ارتفاع نسبة تأييده بين النقاد (91 في المائة حسب موقع Metacritic) يجب ألا يغيب عن البال أن فيلم شون بايكر هذا سقط في المواجهة مع فيلم «مجمّع مقدس» في سباق البافتا قبل أيام قليلة. كذلك «ذَ بروتاليست» و«إميليا بيريز» و«مجهول تماماً». هذا، على أهمية دلالاته، لا يؤكد أن «أنورا» (أو أياً من الأفلام المتسابقة) سيخسر حظوظه الأوسكارية. في الواقع تأثير «بافتا» على الأوسكار شبه معدوم لأنه لا يوجد في تاريخ الجوائز فيلم فاز بجائزة «بافتا» وحدها (أي من دون جوائز الغولدن غلوبز أو نقابة المخرجين أو «نقابة المنتجين») وفاز لاحقاً بالأوسكار.

في المقابل، يدعم فيلم «أنورا» أنه نال جائزتي نقابة المنتجين ونقابة المخرجين قبل أسابيع قليلة ما يعزز احتمال فوزه بالأوسكار، استناداً إلى حقيقة أن كل فيلم فاز بجوائز هاتين النقابتين فاز لاحقاً بالأوسكار باستثناء ستة أفلام منذ ذلك منتصف التسعينات.

الفيلم الأجنبي

المنافس الشرس في هذا الإطار هو «ذَ بروتاليست» لبرادي كوربت الذي نال قدراً موازياً من إعجاب النقاد منذ أن عرضه مهرجان ڤنيسيا في مسابقته هذا العام. على الهامش، لا بد من ذكر أن «أنورا» هو الفيلم الفائز في مهرجان «كان»، ما يجعل السباق على أشدّه بين المهرجانين في حفل الأوسكار المقبل.

بالنسبة لفيلم «مجمّع مقدس» الذي هو ثالث الأفلام المدرجة بقوّة في هذا التنافس تبدو حظوظه أقل من الفيلمين الآخرين؛ كون اسم برغر غائب عن قائمة المخرجين المرشّحين للأوسكار. المخرجون المرشّحون هم شون بايكر عن «أنورا»، وبرادلي كوربت عن «ذَ بروتاليست»، وجيمس مانغولد عن «مجهول تماماً»، وجاك أوديار عن «إميليا بيريز»، وكورالي فارجَت عن «المادة». كل واحد من هؤلاء لديه فيلم متنافس.

ولا بد من الإشارة كذلك إلى أن فيلمين فقط من الأفلام العشرة المتنافسة على أوسكار أفضل فيلم موجود في سباق أفضل فيلم أجنبي، وهما «أنا لا زلت هنا» لوولتر ساليس ممثلاً البرازيل و«إميليا بيريز» لجاك أوديار ممثلاً فرنسا. هذا يعني أن أحد هذين الفيلمين سيخطف أوسكار أفضل فيلم عالمي لأنه، على الأرجح، لن يحظى بأوسكار أفضل فيلم.

الأفلام الثلاثة الأخرى في قائمة أفضل فيلم عالمي هي «الفتاة ذات الأبرة» لماغنوس فون هورن (دنمارك) و«بذرة التين المقدّسة» لمحمد رسولوف (ألمانيا) و«فلو»، وهو فيلم رسوم نفّذه ماغويل غوميز (لاتڤيا).