المياه تجرف سمكة عملاقة ونادرة في ولاية أميركية (صور)

صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» الأميركية للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)
صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» الأميركية للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)
TT
20

المياه تجرف سمكة عملاقة ونادرة في ولاية أميركية (صور)

صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» الأميركية للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)
صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» الأميركية للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)

جرفت المياه سمكة كبيرة من فصيلة أسماك الشمس يُعتقد أنها نادرة، على شاطئ ولاية أوريغون الأميركية المُطلة على المحيط الهادئ، شمال غربي البلاد، وفق ما أفادت حديقة أسماك «سي سايد».

وذكر باحث نيوزيلندي، كان أول من وصف نوع السمكة في 2017، اعتماداً على الصور، أنها من فصيلة «مولا تيكتا». ويبلغ طول السمكة نحو 2.2 متر.

صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» للسمكة النادرة في أوريغون (أ.ب)
صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» للسمكة النادرة في أوريغون (أ.ب)

ووفق حديقة الأسماك، جرفت المياه السمكة على شاطئ جيرهارت، شمال حديقة أسماك «سي سايد»، يوم الاثنين الماضي. وبينما تُعد سمكة شمس المحيط «مولا مولا» معروفة إلى حد ما، تُعد فصيلة «مولا تيكتا» أكثر ندرة بكثير.

صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)
صورة نشرتها حديقة أسماك «سي سايد» للسمكة النادرة في ولاية أوريغون (أ.ب)

ويُعتقد أن سمكة «مولا تيكتا» تعيش في البحار الاستوائية في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وتشكل رأس السمكة وجسدها أسطوانة مفلطحة تتصل بها زعنفتان كبيرتان عضليتان. وقد يصل وزنها إلى أطنان.


مقالات ذات صلة

«مد أحمر» يجتاح شواطئ الأرجنتين... ما السبب؟ (صور)

يوميات الشرق لقطة جوية تظهر البحر وكأنه يرتدي لوناً أحمر في مار ديل بلاتا (أ.ف.ب)

«مد أحمر» يجتاح شواطئ الأرجنتين... ما السبب؟ (صور)

اجتاح «مد أحمر» مذهل عددا كبيرا من شواطئ المحيط الأطلسي في الأرجنتين، وهي ظاهرة طبيعية ناجمة عن انتشار طحالب كبيرة غير مرتبط بالضرورة بالتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
يوميات الشرق سمكة المجداف على شاطئ في جزر الكناري (إنستغرام)

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة والنادرة على ساحل جزر الكناري (فيديو)

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، ويُنظر إليها على أنها نذير شؤم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يستطيع القرش أن يتكاثر بظاهرة تُسمى «التوالد العذري» (رويترز)

ولادة «مدهشة» لسمكة قرش في حوض أسماك يضم إناثاً فقط

تسببت ولادة قرش صغير بحوض أسماك في ولاية لويزيانا الأميركية في حالة من الدهشة، بسبب عدم وجود أسماك قرش ذكور في الحوض وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ولادته تركت أسئلة (أكواريوم شريفبورت)

القرش الصغير «يوكو» إلى الحوض بعد ولادة غامضة

استقبل حوض الأسماك في ولاية لويزيانا الأميركية، القرش الصغير «يوكو» الذي وُلد في ظروف غامضة.

«الشرق الأوسط» (شريفبورت (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق تمتلك أذرع الأخطبوط أنظمة عصبية مجزأة لتمكينه من أداء حركات استثنائية (جامعة شيكاغو)

فك لغز الحركات البارعة للأخطبوط

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة شيكاغو الأميركية لغز الحركات البارعة للأخطبوط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية رفع مستوى سطح البحر بنحو سنتيمترين هذا القرن

لقطة تُظهر الجليد العائم أمام جزيرة سيرميتسياك بالقرب من نوك بغرينلاند (رويترز)
لقطة تُظهر الجليد العائم أمام جزيرة سيرميتسياك بالقرب من نوك بغرينلاند (رويترز)
TT
20

دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية رفع مستوى سطح البحر بنحو سنتيمترين هذا القرن

لقطة تُظهر الجليد العائم أمام جزيرة سيرميتسياك بالقرب من نوك بغرينلاند (رويترز)
لقطة تُظهر الجليد العائم أمام جزيرة سيرميتسياك بالقرب من نوك بغرينلاند (رويترز)

كشفت دراسة استمرت عقوداً من الزمان أن ذوبان الأنهار الجليدية تسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو سنتيمترين هذا القرن وحده، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

يُظهر البحث أن الأنهار الجليدية في العالم فقدت مجتمعة 6.542 تريليون طن من الجليد بين عامي 2000 و2023، مما تسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 18 ملم (0.7 بوصة).

لقد فقدت الأنهار الجليدية في العالم ما معدله 273 مليار طن من الجليد كل عام - وهو ما يعادل 30 عاماً من استهلاك المياه من قبل سكان العالم بالكامل.

وجد التقييم، الذي قاده علماء من جامعة إدنبرة وجامعة زيوريخ، أنه حتى الآن في هذا القرن، فقدت الأنهار الجليدية ما يقرب من 5 في المائة من إجمالي حجمها. كانت الخسائر الإقليمية متفاوتة للغاية؛ فقدت جزر أنتاركتيكا 2 في المائة من حجمها لكن الأنهار الجليدية في أوروبا الوسطى فقدت 39 في المائة.

وقال البروفسور نويل جورملين، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة ورئيس قسم مراقبة الأرض في كلية علوم الأرض بجامعة إدنبرة: «هذه الأرقام مذهلة... إنها بمثابة تذكير بأن الأمور تتغير بسرعة في بعض المناطق».

كما تم اكتشاف تباين صارخ في كمية الجليد المفقودة كل عقد؛ حيث ذاب 36 في المائة من الجليد بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالعقد السابق.

وأوضح البروفسور أندرو شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والعلوم البيئية في جامعة نورثمبريا: «هذا مهم حقاً لأنه يؤكد أن وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية تتسارع بمرور الوقت... حتى الكميات الصغيرة من ارتفاع مستوى سطح البحر مهمة لأنها تؤدي إلى زيادة تكرار الفيضانات الساحلية. كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى سطح البحر يعرض مليوني شخص آخرين للفيضانات السنوية في مكان ما على كوكبنا».

يؤدي فقدان الأنهار الجليدية أيضاً إلى استنفاد إمدادات المياه العذبة الإقليمية للمجتمعات النائية وأولئك الذين يواجهون بالفعل ندرة المياه.

وأوضح شيبرد: «يعتمد نحو ملياري شخص على المياه الذائبة من الأنهار الجليدية، وبالتالي فإن تراجعها يمثل مشكلة كبيرة للمجتمع... ليس الأمر أننا نفقدها من بيئتنا فحسب، بل إنها جزء مهم من حياتنا اليومية».

وأفاد جورملين: «الأنهار الجليدية مهمة أيضاً لتوليد الطاقة. على سبيل المثال، يأتي 70 في المائة من الكهرباء في آيسلندا من الطاقة الكهرومائية. فهي تعتمد على المياه الذائبة من الأنهار الجليدية للعمل. والأمر مشابه في جبال الأنديز وكذلك في أجزاء من أوروبا، مثل سويسرا».

وبعد ارتفاع درجة حرارة المحيطات، يعد ذوبان الأنهار الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم.