ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب... «غبتُ عن الوعي»

صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
TT

ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب... «غبتُ عن الوعي»

صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)
صورة أرشيفية متدولة للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز (متداولة)

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز اليمين، اليوم (الثلاثاء)، قبل الإدلاء بشهادتها أمام هيئة من المحلفين ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، وتعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترمب. وروَت دانيالز التي بدت متوترةً بعض الشيء ما حدث في عام 2006 عندما التقت ترمب على هامش منافسة للغولف، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورةً مشهورةً لها مع ترمب وهما يقفان جنباً إلى جنب.

المدعية سوزان هوفينغر ستورمي دانيلز أمام القاضي خوان ميرشان أثناء المحاكمة الجنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في محكمة ولاية مانهاتن بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 في هذا الرسم التوضيحي من قاعة المحكمة (رويترز)

وقالت دانيالز في شهادتها إنها التقت ترمب في بطولة للغولف في بحيرة تاهو، مضيفة أن الحارس الشخصي لترمب اقترب منها في وقت لاحق من اليوم، وقال لها إن ترمب يود أن تتناول معه العشاء.

وذكرت أنها رفضت في البداية قبل أن تغير رأيها بعد إقناعها بأن العشاء يمكن أن ينتهي نهاية رائعة.

وتطرّقت دانيالز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، وقالت إنها عندما وصلت إلى جناحه الفندقي استقبلها ترمب مرتدياً ملابس نوم من الساتان، وأضافت أنها طلبت منه تغيير ملابسه، وأنه استجاب لها بأدب. وقالت إنها صفعته بناءً على طلبه.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أثناء محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

وأضافت دانيالز التي كانت ترتدي زياً أسود ونظارة سوداء أنها انزعجت من ملاحقة ترمب لها أكثر من مرة، وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟».

وأكدت دانيالز أنها أقامت علاقة جنسية مع الملياردير في جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الجمهوري.

صورة أرشيفية متداولة خلال مقابلة مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (متداولة)

وقالت إنها «غابت عن الوعي» بعد أن منعها ترمب من مغادرة الغرفة، رغم أنها لم تتعاط أي مخدرات أو كحوليات. وأضافت أنها استيقظت على السرير وكانت بدون ملابس.

وتابعت وهي تصف ممارسة الجنس مع ترمب: «كنت أحدق في السقف، ولم أعرف كيف وصلت إلى هناك، كنت أحاول التفكير في أي شيء آخر غير ما كان يحدث».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع محاميه تود بلانش يتحدث إلى الصحافة قبل محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

وبعد ذلك، عرض عليها ترمب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس» (The Apprentice)، وهو ما لم يحصل.

ووقع اللقاء المزعوم في أثناء زواج ترمب من زوجته الحالية ميلانيا. وينفي ترمب أي لقاء جنسي مع دانيالز.

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشير بإيماءات أثناء سيره، مع استمرار محاكمته الجنائية في مدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (رويترز)

وكان القاضي خوان ميرشان قد قضى في وقت سابق بالسماح لدانيالز بإخبار المحلفين بممارسة الجنس مع ترمب، رغم اعتراضات الفريق القانوني لترمب.

وقد يتعيّن على دانيالز الإدلاء بشهادتها على مدى ساعات في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق الذي دخل قاعة المحكمة، الثلاثاء، متجهّم الوجه، بينما حافظ على صمته أثناء حديث نجمة الأفلام الإباحية السابقة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وظهر ترمب على طاولة المدعى عليه، وكان يقول على ما يبدو «هذا هراء».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانيالز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت بشأن العلاقة الجنسية التي قالت إنّها أقامتها مع ترمب. ويقع هذا المبلغ في صلب القضية التي يحاكم بشأنها المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024.

الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الصحافيين أثناء عودته إلى قاعة المحكمة بعد استراحة... الصورة في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

ويواجه ترمب (77 عاما)، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية هذا العام اتهامات بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها خلال انتخابات عام 2016.

ودفع ترمب ببراءته ونفى ممارسة الجنس مع دانيالز.


مقالات ذات صلة

وقع يناير الماضي... الحكومة الأميركية تقر بمسؤوليتها في حادث تصادم جوي في واشنطن

الولايات المتحدة​ طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية على نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني يناير الماضي (أ.ف.ب) play-circle

وقع يناير الماضي... الحكومة الأميركية تقر بمسؤوليتها في حادث تصادم جوي في واشنطن

أقرت الحكومة الأميركية بمسؤوليتها عن حادث التصادم الجوي المميت بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن في يناير (كانون الثاني) الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية من مقطع عرضه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لاستهداف أحد قوارب تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ (أ.ف.ب)

مقتل 4 أشخاص بضربة أميركية على مركب «لتهريب المخدرات» في المحيط الهادئ

نفذت الولايات المتحدة ضربة جديدة استهدفت مركباً مرتبطاً بتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل «أربعة تجار مخدرات» وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً للشعب الأميركي من البيت الأبيض (ا.ب)

ترمب يعد الولايات المتحدة بتحقيق «ازدهار اقتصادي» في العام 2026

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، في خطاب للأمة ألقاه من البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستحقق «ازدهاراً اقتصادياً لم يشهده العالم من قبل». وفيما…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)

فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث «العدوان الأميركي»

طلبت فنزويلا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع لمناقشة «العدوان الأميركي المستمر» على البلاد، وذلك وفقاً لرسالة موجهة إلى المجلس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ العلم الأميركي (أ.ف.ب)

تقرير: الصين تستغل أبحاثاً ممولة أميركياً في التكنولوجيا النووية

كشف تقرير صادر عن الكونغرس الأميركي استغلال الصين لشراكاتها مع باحثين أميركيين لتزويد الجيش الصيني بقدرات الوصول إلى تكنولوجيا نووية حساسة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وقع يناير الماضي... الحكومة الأميركية تقر بمسؤوليتها في حادث تصادم جوي في واشنطن

طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية على نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني يناير الماضي (أ.ف.ب)
طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية على نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

وقع يناير الماضي... الحكومة الأميركية تقر بمسؤوليتها في حادث تصادم جوي في واشنطن

طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية على نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني يناير الماضي (أ.ف.ب)
طائرة هليكوبتر تحلق بالقرب من موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الأميركية على نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني يناير الماضي (أ.ف.ب)

أقرت الحكومة الأميركية بمسؤوليتها عن حادث التصادم الجوي المميت بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن في يناير (كانون الثاني) الماضي، مشيرة إلى إهمال من جانب الطيارين العسكريين ومراقبي الحركة الجوية، وذلك وفق وثيقة قضائية نُشرت الأربعاء.

وقدّم وزير العدل الوثيقة المؤلفة من 209 صفحات والتي اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، كجزء من الدعوى المدنية التي رفعتها عائلة إحدى الضحايا.

وجاء في الوثيقة أن «الولايات المتحدة تقر بأنها كانت ملزمة بحماية المدعين، وهو واجب لم تفِ به، مما تسبب لاحقاً في هذا الحادث المأساوي».

ووقع التصادم الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً في 29 يناير بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، بين مروحية عسكرية من طراز سيكورسكي بلاك هوك كانت في رحلة تدريبية، وطائرة من طراز بومباردييه «سي أر جي 700» تابعة لشركة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية.

وتحطمت الطائرتان في مياه نهر بوتوماك المتجمدة.

هذه أسوأ كارثة جوية في الولايات المتحدة منذ تحطم طائرة ركاب بعد وقت قصير من إقلاعها في نيويورك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001.

وقالت الحكومة في الوثائق القضائية إن خطر «التصادم الجوي لا يمكن استبعاده تماماً» في المجال الجوي لمطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، الواقع في قلب منطقة العاصمة واشنطن والذي تحلق فوقه أعداد كبيرة من المروحيات.

وأقرت الحكومة بتقصير الطيارين العسكريين في «الحفاظ على يقظتهم لرؤية وتجنب أي طائرات أخرى»، مما أسهَم في وقوع الحادث.

وتشير الوثيقة أيضاً إلى مخالفات ارتكبها مراقبو الحركة الجوية للقواعد المعمول بها في هذا المجال.

وكشفت النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي (NTSB) عن وجود تباينات في قراءات الارتفاع التي عرضتها أجهزة المروحية المختلفة، بالإضافة إلى صعوبات في التواصل بين المروحية وعناصر مراقبة الحركة الجوية والطائرة المدنية.


البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

يجتمع مسؤولون أميركيون وروس في ميامي نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات جديدة حول خطة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الأربعاء).

وتأتي هذه المحادثات بعدما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتقدم المحرز خلال يومين من الاجتماعات في برلين بين كييف ومبعوثي ترمب، محذراً في الوقت نفسه من أن موسكو تستعد لـ«عام جديد من الحرب».

وبحسب موقع «بوليتيكو»، من المتوقع أن يشارك مبعوث ترمب ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر في الجانب الأميركي، بينما من المقرر أن يكون المبعوث الاقتصادي لبوتين كيريل ديميترييف ضمن الوفد الروسي.

من جهته، لم يقدم المسؤول في البيت الأبيض أي تفاصيل عن الوفدَين الأميركي والروسي.

وشهدت الأسابيع الأخيرة جهوداً دبلوماسية مكثفة لإنهاء الغزو الروسي الذي استمر نحو 4 سنوات، مع لقاء ويتكوف وكوشنر مع بوتين في الكرملين في نوفمبر (تشرين الثاني)، والقيادات الأوكرانية والأوروبية في برلين.

لكن ما زال هناك الكثير من الاختلافات في وجهات النظر.

وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة إنه تم إحراز تقدم في مسألة الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، لكن هناك خلافات حول الأراضي التي سيتعين على أوكرانيا التنازل عنها.

في الأثناء، قال بوتين، الأربعاء، إن موسكو ستحقق «بالتأكيد» أهدافها في الحرب، بما في ذلك السيطرة على الأراضي التي تقول إنها تابعة لها.


أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)

وافقت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، على مبيعات أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر حزمة أسلحة أميركية على الإطلاق للجزيرة التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين.

وهذا الإعلان عن بيع أسلحة لتايوان هو الثاني في ظل الإدارة الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويأتي في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية ضد تايوان التي ترفض حكومتها الاعتراف بسيادة بكين عليها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن صفقة الأسلحة المقترحة تشمل 8 أصناف، تتضمن أنظمة صواريخ «هيمارس» ومدافع «هاوتزر» وصواريخ «جافلين» المضادة للدبابات ومسيرات ذخيرة جوالة طراز «التيوس»، فضلاً عن قطع غيار لمعدات أخرى.

وأضاف البيان: «تواصل الولايات المتحدة مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات كافية للدفاع عن النفس وفي بناء قوة ردع قوية بسرعة».

وأوضحت الوزارة أن الصفقة في مرحلة إخطار الكونغرس، وهي المرحلة التي يملك فيها الكونغرس فرصة لعرقلة أو تغيير الصفقة إذا رغب في ذلك، على الرغم من أن تايوان تحظى بدعم واسع النطاق من الحزبين.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو موقف ترفضه تايبيه.