النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي

مطار ديوري حماني الدولي في نيامي بالنيجر (أرشيفية - أ.ف.ب)
مطار ديوري حماني الدولي في نيامي بالنيجر (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي

مطار ديوري حماني الدولي في نيامي بالنيجر (أرشيفية - أ.ف.ب)
مطار ديوري حماني الدولي في نيامي بالنيجر (أرشيفية - أ.ف.ب)

منع النظام العسكري الحاكم في النيجر الطائرات الفرنسية من عبور المجال الجوي للبلاد، حسب رسالة وُجهت إلى الطواقم الجوية نُشرت اليوم (الأحد) على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في أفريقيا.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوردت الرسالة التي صدرت مساء السبت أن المجال الجوي للنيجر «مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو الطائرات التي تستأجرها فرنسا، وبينها تلك العائدة إلى أسطول (إير فرنس) (شركة الخطوط الجوية الفرنسية)».

وتابعت الرسالة أن المجال الجوي يبقى مغلقاً أمام كل الرحلات العسكرية والخاصة باستثناء تلك الحاصلة على ترخيص خاص من السلطات.

ورداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية»، اكتفت شركة «إير فرانس» بالقول إنها لا تحلق في المجال الجوي للنيجر.

وفي الرابع من سبتمبر (أيلول) أعادت النيجر فتح مجالها الجوي أمام الرحلات التجارية بعد إغلاق استمر نحو شهر.

وكانت النيجر أعلنت في السادس من أغسطس (آب) إغلاقه إزاء خطر تدخل تتضح معالمه انطلاقاً من دول مجاورة، في وقت هددت فيه الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاحه انقلاب في 26 يوليو (تموز).

ومن جانبها، أكدت فرنسا مرات عدة دعمها لـ«إكواس»، في حين وصلت العلاقات بين باريس ونيامي إلى أدنى مستوى لها، بعد الانقلاب.


مقالات ذات صلة

استئناف الحوار بين الجزائر والنيجر بعد تصاعد الأزمة في 2023

شمال افريقيا سفير النيجر بالجزائر يسلم أوراق اعتماده للرئيس تبون (الرئاسة الجزائرية)

استئناف الحوار بين الجزائر والنيجر بعد تصاعد الأزمة في 2023

يسعى وفد من حكومة النيجر يزور الجزائر حالياً، لطي خلاف حاد نشأ في صيف 2023 بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، واشتدت الأزمة باحتجاج نيامي على …

أفريقيا رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

النيجر نحو تنظيم «مؤتمر وطني» بشأن ميثاق انتقالي

أعلنت وزارة الداخلية في النيجر أن النظام العسكري الحاكم سينظّم «مؤتمراً وطنياً» من 15 حتى 19 فبراير (شباط)، يهدف خصوصاً لتحديد مدة للفترة الانتقالية.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
الولايات المتحدة​ قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، إنهاء سحب كل قواته من قاعدته الأخيرة في النيجر؛ تلبية لمطلب قادة الانقلاب العسكري في الدولة الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

قتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
أفريقيا مجموعة أفراد يحملون شبكة صيد في طريقهم لبحيرة الثعبان لجمع الأسماك بمالي (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى «تحرك دولي فوري» لحل أزمة منطقة الساحل الأفريقي

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى تحرك دولي فوري لوضع حد للنزوح القسري للمدنيين في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد أزمة إنسانية تزداد سوءا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)
ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان والرئيس سلفاكير في جوبا 20 أكتوبر 2019 (أ.ب)

قالت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، اليوم (السبت)، إن تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان يهدد عملية السلام الهشة هناك، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع نائب رئيس البلاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع ريك مشار، وفقا لوكالة «رويترز».

وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018، والذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.

وقالت ياسمين سوكا، رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، في بيان: «نشهد تراجعاً مثيراً للقلق من شأنه أن يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى سنوات، بدلاً من تأجيج الانقسام والصراع. يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام ودعم حقوق الإنسان لمواطني جنوب السودان وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية».

وتأتي عمليات الاحتجاز بعد اشتباكات عنيفة جرت خلال الأسابيع الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية وميليشيا «الجيش الأبيض»، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.

وقال المتحدث باسم الحكومة، ميخائيل ماكوي، إن عمليات الاحتجاز تمت لأن المسؤولين الموالين لمشار «يخالفون القانون».

واتهم ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع «الجيش الأبيض» ومهاجمة ثكنة عسكرية بالقرب من بلدة الناصر في الرابع من مارس (آذار). ونفى حزب مشار هذه الاتهامات.

وقالت وكالة المخابرات التابعة لجهاز الأمن الوطني، اليوم، إنها ألقت القبض على عدة أشخاص «يعتقد أن لهم صلات مؤكدة بالمواجهة العسكرية» في الناصر وبلدة أخرى قريبة منها. ولم تذكر الوكالة العدد الإجمالي للمحتجزين أو هوياتهم.

وقالت حكومة جنوب السودان، أمس الجمعة، إن جنرالاً وعشرات الجنود قتلوا عندما تعرضت طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة لهجوم بينما كانت تحاول إجلاءهم من الناصر.