مقتل 3 عسكريين بهجوم لـ«داعش» وسط سوريا

جندي موالٍ للنظام السوري في دمشق (أرشيفية - رويترز)
جندي موالٍ للنظام السوري في دمشق (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 عسكريين بهجوم لـ«داعش» وسط سوريا

جندي موالٍ للنظام السوري في دمشق (أرشيفية - رويترز)
جندي موالٍ للنظام السوري في دمشق (أرشيفية - رويترز)

قتل 3 عسكريين سوريين بينهم ضابط برتبة مقدّم، اليوم (الثلاثاء)، في هجوم شنّه مقاتلون من تنظيم «داعش» على موقع عسكري في وسط سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وقال «المرصد»: «نفذ عناصر من خلايا تنظيم (داعش) هجوماً على موقع يتمركز فيه عناصر من قوات النظام ببادية السخنة في ريف حمص الشرقي».

وأسفر الهجوم، وفق «المرصد»، عن «مقتل ضابط برتبة مقدم وعنصرين آخرين»، في وقت استقدمت فيه قوات النظام تعزيزات عسكرية.

وفي 3 مايو (أيار)، قُتل 15 مسلحاً موالياً للنظام على الأقل في هجمات شنّها التنظيم على مواقع عسكرية وسط سوريا، وفق «المرصد».

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية. وأعلنت «قوّات سوريا الديمقراطيّة (قسد)»، التي يقودها المقاتلون الأكراد وتحظى بدعم أميركي، في مارس (آذار) 2019 دحره من آخر مناطق سيطرته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.

غير أنّ عناصره الذين انكفأوا إلى مناطق صحراوية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري و«قسد».

ومنذ اندلاعه في عام 2011، تسبّب النزاع السوري في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

باكستان: هجوم انتحاري كبير على حامية للجيش يقتل 8 جنود قرب الحدود الأفغانية

آسيا استنفار أمني في يوم عاشوراء في كراتشي بباكستان (إ.ب.أ)

باكستان: هجوم انتحاري كبير على حامية للجيش يقتل 8 جنود قرب الحدود الأفغانية

قُتل 8 جنود باكستانيين في هجوم بالأسلحة النارية ثم في هجوم انتحاري لاحق على معسكر بانو قرب الحدود مع أفغانستان

عمر فاروق (إسلام اباد)
الخليج عملية إطلاق نار استهدفت محيط مسجد في مسقط (رويترز)

مقتل 4 باكستانيين بإطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط

قُتل 4 أشخاص من الجنسية الباكستانية، وأُصيب 30 آخرون على الأقلّ بجروح، ليل الاثنين الثلاثاء، في عملية إطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
المشرق العربي القوات الأمنية العراقية شرعت في عمليات بحث لملاحقة عناصر «داعش» في ديالى (الإعلام الأمني)

مقابر «داعش» في الموصل تبوح بجثث جديدة

انتشلت السلطات العراقية رفات 139 شخصاً من شق جيولوجي طبيعي ضخم يبدو أن «داعش» استخدمه لإلقاء ضحاياه فيه خلال سيطرته على مدينة الموصل شمال العراق.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي فراس الجهام

إيران تعزز أذرعها في سوريا عبر انتخابات مجلس الشعب

هل تستفيد إيران فعلاً من دعم مرشحين في انتخابات برلمانية لا يعدّها كثيرون جادة أو شفافة، أم إنها بحاجة إلى «وجوه سورية» واجهةً محليةً لها؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي نقطة تفتيش للأمن العراقي في ديالى (أرشيفية - إعلام حكومي)

الأمن العراقي يشتبك مع «داعش» في بساتين ديالى

اشتبكت قوات الأمن العراقية مع عناصر تابعين لـ«داعش»، في بساتين شرق البلاد، خلال تنفيذها عمليات بحث عن «خلايا نائمة».

حمزة مصطفى (بغداد)

قتلى وجرحى في اشتباكات عشائرية بريف دير الزور الغربي

مدخل دير الزور (مواقع التواصل)
مدخل دير الزور (مواقع التواصل)
TT

قتلى وجرحى في اشتباكات عشائرية بريف دير الزور الغربي

مدخل دير الزور (مواقع التواصل)
مدخل دير الزور (مواقع التواصل)

نشبت اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف دير الزور الغربي، الثلاثاء، أسفرت عن سقوط قتيل و5 جرحى، بالتوازي مع عملية فرز الأصوات في انتخابات «مجلس الشعب».

ووجَّه أهالي بلدة «حوائج البومصعة» بريف دير الزور الغربي، مناشدات لتدخل الوجهاء، ومحاولة احتواء الاقتتال الذي اندلع بين قبيلة «البوسرايا» وعشيرة «البقّارة».

وتضاربت الأنباء حول حقيقة ما جرى في ريف دير الزور الغربي، مع تصاعد التوتر وفوضى انتشار السلاح على خلفية التنافس الانتخابي بين مرشحي العشائر هناك... إلا أن مصادر محلية قالت إن الاقتتال حدث بين «أبناء عمومة»، مشيرة إلى حدوث فوضى في بعض المراكز الانتخابية تسبب بها مندوبو المرشحين، علماً أن الإقبال كان ضعيفاً جداً، ومع ذلك، قيل إن نسبة المشاركة وصلت إلى 80 في المائة، الأمر الذي أدى إلى استثناء محافظة دير الزور من تمديد فترة الاقتراع، حيث أقفلت الصناديق في الساعة السابعة مساءً، وتأخر فتحها للفرز بحجة تأخر وصول صناديق الريف بسبب خطورة الطريق. وأشارت المصادر إلى وجود شكوك لدى بعض الناخبين بعمليات تزوير أدت إلى تفجر التوتر.

أرشيفية لميليشيات «الحرس الثوري» في دير الزور (المرصد السوري)

إلا أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قال إن سبب الاقتتال بين «البقارة» و«البوسرايا» هو خلاف على ساقية مياه لأرض زراعية، وسط مناشدات من قبل الأهالي لشيوخ ووجهاء البلدة للتدخل لإيقاف الاشتباكات بعد استخدام الأسلحة الثقيلة، وإثارة «حالة رعب شديد». ووفق المرصد، قُتل شخص، وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في الاشتباكات التي جرت بأسلحة متوسطة وثقيلة بين عدد من أبناء قبيلة «البقارة» وعشيرة «البوسرايا» في بلدة «حوائج البومصعة» ضمن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف دير الزور الغربي.

ووفقاً لـ«المرصد»، تمكن عدد من أبناء عشيرة «البوسرايا» غرب نهر الفرات من العبور باتجاه مناطق شرق الفرات للمشاركة في الاقتتال.

وبثت صفحة «إعلام قبيلة البوسرايا»، الثلاثاء، فيديو لإطلاق نار قالت إنه اشتباكات مباشرة بين «البوسرايا» و«البقّارة» في بلدة «حوائج البومصعة»، كما وجهت «البوسرايا»، «نداء فزعة» لأبناء القبيلة لمساندتهم.

وأفاد «مركز دير الزور الإعلامي» باقتحام مهنا الفياض شيخ قبيلة «البوسرايا» مركز المحافظة في دير الزور بالسلاح الثقيل «بسبب الانتخابات»، وأن الوضع هناك كان غير مستقر، وأن المدنيين أخلوا الشوارع.

شاب سوري يسير أمام ملصقات دعائية للمرشحين في الانتخابات السورية بدمشق (أ.ف.ب)

وأكد المركز في وقت سابق أن العملية الانتخابية في مدينة الميادين، شرق دير الزور، شهدت «فوضى كبيرة» بسبب تنافس مندوبي المرشحين على شراء أصوات الناخبين بشكل معلن أمام اللجان الانتخابية بمبالغ ماليّة، بالإضافة إلى قيام بعض الأشخاص بالإدلاء بأصواتهم مرات عدّة، وفق المركز.

وتشهد مناطق الإدارة الذاتية اقتتالات عائلية وعشائرية ثأرية بين حين وآخر، نتيجة فوضى السلاح، وتشير أرقام «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى وقوع نحو 79 اقتتالاً ضمن مناطق «الإدارة الذاتية» منذ مطلع العام الحالي، أسفرت عن مقتل 43 شخصاً بينهم سيدتان وطفلان، وإصابة 155 آخرين بجراح.