«القسام»: مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً في حي الشيخ رضوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4759336-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-20-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE
«القسام»: مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً في حي الشيخ رضوان
جنود إسرائيليون في غزة (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«القسام»: مقتل وإصابة أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً في حي الشيخ رضوان
جنود إسرائيليون في غزة (رويترز)
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، السبت، أن مقاتليها أوقعوا أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح خلال اشتباكات مع قوات متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكرت «كتائب القسام» في بيان سابق على «تلغرام» أن مقاتليها تمكنوا من تفجير دبابة «ميركافا» إسرائيلية شمال مخيم البريج في وسط قطاع غزة، ودمروا أيضاً ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» في المخيم نفسه.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي بقطاع غزة، السبت، سقط قتلى وجرحى قرب المستشفى الأوروبي جنوب شرقي خان يونس، وفق تلفزيون فلسطين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 165 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 250 جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت الوزارة أن هذا رفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي إلى 21672 قتيلاً والمصابين إلى 65165 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
غادر وفد من المفاوضين «على مستوى العمل» إسرائيل متوجهاً إلى قطر؛ للمشاركة في محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»
بينما تحدثت مصادر سياسية في تل أبيب عن تقديم حركة «حماس» تنازلاً كبيراً قد يفتح الطريق لصفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، تحرك نواب من ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين
توقيف أوس سلوم... ما نعرفه عن «عزرائيل صيدنايا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5097620-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%88%D8%B3-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7
صورة تظهر أوس سلوم باللباس العسكري وبعد توقيفه (إكس)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
توقيف أوس سلوم... ما نعرفه عن «عزرائيل صيدنايا»
صورة تظهر أوس سلوم باللباس العسكري وبعد توقيفه (إكس)
تصدر اسم أوس سلوم الملقب بـ«عزرائيل صيدنايا»، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول العديد من السوريين صورا له وهو موقوف، إضافة إلى إعادة انتشار فيديو على مواقع التواصل من شهادة الناشط السوري مازن حمادة الذي قضى تحت التعذيب في السجون السورية كان يتحدث فيه عن سجان يلقب بـ«عزرائيل».
وأعلنت غرفة عمليات «ردع العدوان» القبض على «عزرائيل صيدنايا» المتهم بقتل وتعذيب العديد من السجناء.
وأوضحت أن القبض على سلوم أتى خلال عمليات التفتيش التي جرت أمس (الخميس) بحثاً عن «فلول الأسد» في عدة مناطق بحمص.
وتداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل، مقاطع فيديو تظهر اعتقال شخص في مدينة حمص، قيل إنه يدعى أوس سلوم.
من أوس سلوم؟
أوس سلوم من مواليد سوريا من قرية القبو الواقعة في ريف حمص، وهي منطقة معروفة بولائها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد خلال سنوات الثورة السورية.
التحق بالعمل الأمني ضمن صفوف النظام، حيث عُرف بوحشيته بحسب شهادات.
ولقب بـ«عزرائيل صيدنايا»، حيث أطلق المعتقلون هذا اللقب عليه بسبب أساليبه الوحشية في التعذيب والإعدام داخل سجن صيدنايا، الذي يُعرف بـ«المسلخ البشري».
ووفق ما نقلت وسائل إعلام عن شهادات الناجين، كان أوس سلوم مسؤولًا عن إعدام أكثر من 500 معتقل، بطرق وحشية، تضمنت سحق رؤوس المعتقلين باستخدام قطع الباطون.
وقال العديد من المعتقلين السابقين، وفق وسائل الإعلام، إن سلوم كان أكثر السجانين وحشية، ولم يتردد في استخدام أقسى أنواع العنف لفرض السيطرة وبث الرعب بين النزلاء.
«حكمت المحكمة الإلهية عليك بالموت»
وتداول الناشطون أيضا، مقطع فيديو سابقا للمعارض السوري مازن حمادة أثناء حديثه عن سجان يلقب «عزرائيل».
وقال حمادة في الفيديو المتداول: «كان هناك شخص يسمي نفسه عزرائيل، كان يأتي إلينا في المستشفى عند الساعة 12 ليلا وهو سكران... كان يسأل: من يريد دواء؟... وكان معنا شاب من داريا يقول لنا: لا ترفعوا أيديكم. سألته: لماذا؟ فأجاب هل تريد أن تموت؟ فرد: إذا رفعت يدك فستموت».
وأضاف: «رجل من الغوطة قال له أنا، فقال (عزرائيل صيدنايا): حكمت المحكمة الإلهية عليك بالموت... وظل يضربه بعصا من حديد برأسها دبابيس إلى أن قلع رأسه».
وكان حمادة قتل تحت التعذيب في السجون السورية، وتم العثور على جثمانه في مستشفى عسكري عقب سقوط بشار الأسد.
وبعيد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقدمت الفصائل المعارضة المسلحة على فتح كافة السجون في البلاد وإطلاق المعتقلين، فيما تكشفت فظائع الانتهاكات التي حصلت في أقبية تلك السجون، ولعل أسوأها سجن صيدنايا. بينما لا يزال مصير آلاف المخفيين والمعتقلين مجهولاً، وسط وجود عشرات المقابر الجماعية في البلاد على مدى سنوات الحرب الماضية.