الليبية غزالة العقوري لـ«الشرق الأوسط»: أمنياتي الفوز بميدالية في باريس

غزالة العقوري (الشرق الأوسط)
غزالة العقوري (الشرق الأوسط)
TT

الليبية غزالة العقوري لـ«الشرق الأوسط»: أمنياتي الفوز بميدالية في باريس

غزالة العقوري (الشرق الأوسط)
غزالة العقوري (الشرق الأوسط)

بهدف واحد وبعد تجاوز عدة مراحل حصدت الليبية غزالة العقوري بطاقة العبور (كارت فري) للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بباريس 2024. هي صاحبة الواحد والخمسين عاماً، ورياضية بارزة في اللجنة الفنية العليا الليبية لرفعات القوة.

عانت منذ عامها الأول شللاً في رِجلها، ورغم ذلك تعلمت ودرست وتلقت الدعم من أهلها وجيرانها وكانوا خير السند لها، على حد تعبيرها. حبها للرياضة بدأ من عمر صغير حتى المرحلة الإعدادية عندما اقترح عليها مدربها وبطل العالم عبد الرحيم زوي الالتحاق برياضة رفع الأثقال، رغم أنها بدأت في لعب رياضة تنس الطاولة وانتقلت بعدها لكرة السلة، لكن البصمة أبت إلا أن تحضر في رفع الأثقال عندما حصدت أول ميدالية فضية لها في دورة تنشيطية في مصر لتكون تلك البداية، ثم تلا ذلك مشاركات كثيرة، منها بطولة كأس العالم التي أقيمت في دبي بالإمارات.

العقوري بدأت في لعب رياضة تنس الطاولة وانتقلت بعدها لكرة السلة (الشرق الأوسط)

شاركت العقوري في الألعاب البارالمبية في سيدني وحصدت المركز السادس وشاركت في البطولة الأفريقية التي أقيمت في نيجيريا وخطفت الميدالية البرونزية رغم صعوبة الظروف التي أحاطت بالبطولة، ثم تلى ذلك مشاركة في بطولة آسيا المفتوحة التي أقيمت في الأردن وتتويج بالمركز الثاني، في حين شهد عام 2004 تتويجها بذهبية بطولة ليبيا، ثم تلى ذلك انقطاع حتى عام 2007. بينما العودة كانت من برونزية البطولة العربية في مصر، وتروي العقوري لـ«الشرق الأوسط» عن أسفها بشأن قلة الدعم الذي كان مخصصاً لفئة أصحاب الهمم في الرياضات كافة، وكيف أن المعسكرات كانت تقتصر على معسكر واحد فقط لنحو خمسة عشر يوماً فقط.

العقوري خطفت ذهبية ليبيا لعام 2008 وبعدها بعام حصلت على ذهبية القارة السمراء (الشرق الأوسط)

خطفت العقوري ذهبية ليبيا لعام 2008 وبعدها بعام حصلت على ذهبية القارة السمراء بعد مشاركة مميزة لها وكان لها نصيب في المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، أما عن مشوار التأهل لباريس فتلخص العقوري رحلتها بالقول: «البداية كانت بطولة العالم في جورجيا، ثم بطولة العالم في دبي ثم البطولة الأفريقية في مصر، ثم بطولة فزاع في دبي، ثم بطولة العالم في شرم الشيخ وكان لي النصيب في الحصول على دعوة حرة، وإن شاء الله الطموح أن أحصل على ميدالية أرفع بها اسم بلادي ليبيا، نسأل الله التوفيق». وعن المشاركة يقول المدرب ليبيا لرفعات القوة البطل عبد الرحيم زوي: «لقد حصلنا على بطاقة المشاركة في باريس 2024 باسم البطلة غزالة العقوري، وسيكون هناك معسكر قصير قبل السفر إلى فرنسا ونطمح أن تحقق البطلة إنجازاً جديداً رغم تواضع الإمكانيات، وكل التوفيق لكل الرياضيين وكل المنتخبات المشاركة».


مقالات ذات صلة

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رياضة عالمية رودي فولر (إ.ب.أ)

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكولي بون (رويترز)

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته.

فاتن أبي فرج (بيروت)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا» بالمغرب.

وفي تصريحات للمركز الإعلامي لاتحاد الكرة المصري، اليوم الاثنين، وجّه أبو ريدة نداء حاراً لكل أطياف المنظومة الرياضية والجماهير بضرورة الاصطفاف والالتفاف خلف المنتخب، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب الدعم المطلق لكتيبة المدرب حسام حسن، بعيداً عن أي خلافات جانبية.

وأوضح أبو ريدة أن حجم المسؤولية يُلقي بظلاله على الجميع داخل معسكر المنتخب، حيث يسود عزم أكيد بين اللاعبين والجهاز الفني على تقديم أداء يليق بصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب القاري.

كما طمأن أبو ريدة الجماهير بأن مجلس إدارة الاتحاد لا يدّخر جهداً في تسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتذليل أي عقبات، وتهيئة المناخ المثالي للاعبين للتركيز فقط على ما يدور داخل المستطيل الأخضر، وبذل أقصى جهد ممكن للعودة بالكأس الغالية.

وناشد رئيس اتحاد الكرة المصري وسائل الإعلام والجمهور بضرورة تنحية أي ضغوطات أو انتقادات في الوقت الحالي، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل غرض وحيد هو مساندة المنتخب حتى صافرة النهاية؛ لضمان استعادة العرش الأفريقي ورسم البسمة على وجوه الملايين من عشاق الكرة المصرية.


دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
TT

دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)

عبّر إبراهيم دياز، صاحب أول هدف في بطولة كأس أمم أفريقيا وأفضل لاعب في مباراة الافتتاح، عن سعادته بفوز المنتخب المغربي على نظيره جزر القمر بهدفين دون رد، مساء الأحد، مؤكداً أن المواجهة لم تكن سهلة أمام منتخب دافع بعدد كبير من اللاعبين. وقال دياز: «المباراة كانت صعبة لأن الخصم تراجع إلى الخلف بأحد عشر لاعباً، وكان علينا الضغط باستمرار وصناعة عدد من الفرص من أجل التسجيل، وهو ما نجحنا فيه، في النهاية». وأضاف أن تحقيق الفوز في المباراة الأولى وحصد النقاط الثلاث سيمنح المنتخب دفعة معنوية مهمة لما تبقّى من المنافسات، مُشيداً بالأجواء التي صنعها الجمهور في الرباط. وتابع: «كان من الجميل اللعب في الرباط أمام جمهور قدّم لنا دعماً كبيراً، هذا الفوز يُلزمنا بالحفاظ على وحدتنا وتركيزنا حتى نهاية البطولة». وختم دياز تصريحاته بتأكيد شعوره بالارتباط الكبير مع الجماهير المغربية، قائلاً: «أشعر بمحبة الجميع، وهذا يمنحني دافعاً إضافياً لتقديم الأفضل، أنا سعيد بوجودي هنا، وسأقدم كل ما لديّ من أجل المنتخب الوطني».


«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي أنه ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة قائد «أسود الأطلس» رومان سايس، متمنياً ألا تكون خطيرة. وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب فوز المغرب على جزر القمر (2-0) في المباراة الافتتاحية للنسخة الخامسة والثلاثين لـ«أمم أفريقيا» في المغرب: «ننتظر التشخيص الصحيح، شعر سايس بشيء ما في ركبته، لا نعرف هل هي إصابة عضلية أو شيء آخر، نتمنى ألا تكون إصابته خطيرة، وأن نتمكن من استعادة خدماته في البطولة». وتعرَّض مُدافع «السد القطري» العائد إلى تشكيلة «أسود الأطلس»، بعد غياب فترة طويلة، إلى إصابة عندما حاول تأمين كرة طويلة من أمام المهاجم رفيقي، لكن الأخير دفعه من الخلف فسقط على الأرض وبقي فترة حتى تدخّل الجهاز الفني في الدقيقة 15، وعاد إلى الملعب، لكنه لم يتمكن من مواصلة اللعب فاضطر إلى ترك مكانه لجواد الياميق (19). وأضاف: «لكنها ضربة قوية لنا، مع العلم بأننا نعاني أيضاً إصابة أشرف حكيمي. سايس لاعب مخضرم ويملك خبرة كبيرة ستساعدنا في البطولة، لدينا بدائل كالياميق وآدم ماسينا، لكن رومان ركيزة أساسية ونحتاج إليه كثيراً». وتابع: «مثلما قلت سابقاً: هذه مسابقة صعبة ويجب معرفة كيفية تدبير الإصابات، وخلال البطولة، بالشكل الجيد». وتحدّث الركراكي، في معرض سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عن معاناة رجاله في الشوط الأول، بقوله: «كما كان متوقعاً، مباراة افتتاحية صعبة، كان هناك توتر كبير جداً، خصوصاً أننا ننتظر هذه اللحظة منذ عامين». وأضاف: «سيناريو المباراة زاد متاعبنا مع إهدارنا ركلة جزاء وإصابة سايس، حتى إننا قلنا إن هذا ليس يومنا، لكننا بروحنا وتحلِّينا بالصبر نجحنا في بلوغ مرادنا». وتابع: «استحوذنا دون نتيجة في الشوط الأول، لكننا صححنا في الثاني. جزر القمر ركضوا جيداً، وكنا نعرف أنهم سيتعبون في الثاني مع شنها هجمات عبر الجناحين، وسجلنا هدفين؛ منهما هدف رائع لأيوب الكعبي، وكان بإمكاننا تسجيل الثالث». وختم: «هدفنا، اليوم، لم يكن إظهار استعدادنا منذ البداية والضرب بقوة، البطولة طويلة ويجب التعامل مع كل مباراة على حدة. مباراتنا ضد مالي، يوم الجمعة، ستكون مختلفة تماماً لأنهم يملكون لاعبين من الطراز الرفيع، وربما سيكون استحواذنا أقل، ولذلك ستكون اختباراً حقيقياً لنا».