مصر تعلق بعض الرسوم الجمركية 6 أشهر وتخفض أسعار 7 سلع أساسية

لمكافحة التضخم

متسوقة في أحد المتاجر المصرية بوسط القاهرة (رويترز)
متسوقة في أحد المتاجر المصرية بوسط القاهرة (رويترز)
TT
20

مصر تعلق بعض الرسوم الجمركية 6 أشهر وتخفض أسعار 7 سلع أساسية

متسوقة في أحد المتاجر المصرية بوسط القاهرة (رويترز)
متسوقة في أحد المتاجر المصرية بوسط القاهرة (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي (الاثنين)، اتخاذ الحكومة إجراءات تهدف إلى السيطرة على التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وذلك من خلال «تعليق الرسوم والجمارك على بعض مستلزمات الإنتاج لمدة 6 أشهر».

وقال مدبولي، في مؤتمر صحافي، إنه جرى التوافق على خفض أسعار 7 سلع أساسية بنسب تتراوح من 15 إلى 25 في المائة، فـ«جزء من مشكلة ارتفاع الأسعار للسلع هو ندرة العرض»، وسيسري ذلك بداية من السبت المقبل، موضحاً أن السلع هي «السكر، الزيت، العدس، الفول، الألبان والجبن، والمعكرونة».

وأوضح مدبولي، أن أهم قضية للحكومة خلال الفترة الماضية كانت مواجهة قضية التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية، لافتاً إلى أن التضخم ظاهرة عالمية، وأن الحكومة تعمل على كيفية السيطرة على الأسعار.

وأضاف أن الدولة تقدر دور القطاع الخاص؛ «لأنه دائماً ما يقف إلى جانب الدولة المصرية في كل الظروف والأزمات، وله مواقف وطنية كثيرة جداً على مدار الفترة السابقة».

ومن جانبه، قال النائب محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، إن الغرف التجارية سيكون لها دور كبير في المراقبة، ومتابعة تحقيق الوفرة في السلع الغذائية خصوصاً الاستراتيجية منها والتي أعلن عنها مجلس الوزراء، يوم الاثنين، بحيث «يكون هناك فيها وفرة كبيرة وإتاحة تغطي كل أنحاء الجمهورية».

وأضاف الفيومي في تصريحات صحافية، أن «الغرف التجارية ستتواصل مع كبار الموردين والمصنعين لعمل إتاحة كبيرة في مختلف مواقع الجمهورية لاستمرار تحقيق الوفرة من المعروض من السلع والأسعار المنخفضة، ومتابعة الأسواق بشكل جيد»، مشدداً على أن «الإتاحة والوفرة هما أهم عاملين في خفض الأسعار، بجانب أن تحظى السوق بمنافسه عادلة».


مقالات ذات صلة

مصر وسيشل لتعزيز التعاون في قطاع السياحة

شمال افريقيا بدر عبد العاطي أكد عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وسيشل (الخارجية المصرية)

مصر وسيشل لتعزيز التعاون في قطاع السياحة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال محادثات في القاهرة، السبت، مع نظيره وزير خارجية سيشل، سيلفستر راديغوندي، عمق العلاقات التاريخية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تجربة فنّية مختلفة تقدّمها شيماء كامل في أحدث معارضها (الشرق الأوسط)

دفء البيوت وحكايات الجدّات في معرض بالقاهرة

تضع شيماء كامل المتلقّي أمام رؤيتها التي تريد بثّها في وجدانه؛ وهي رؤية استخلصتها من اتجاهات تشكيلية عدة، تتبدّى فيها الصور الجمالية في أشكال مُفعمة بالحركة.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
المشرق العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)

مباحثات أممية - مصرية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

آمال مصرية لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ميدان حيّ «جاردن سيتي» الجديد (وزارة الإسكان المصرية)

مصر تستوحي الطراز الفرنسي القديم في «جاردن سيتي الجديد»

على الرغم من إنشاء تجمّعات سكنية فاخرة في ضواحي العاصمة المصرية، فإنّ الحيّ الراقي العتيق لم يفقد بريقه، وظلَّ يُعدُّ إحدى الوجهات المفضّلة للإقامة لدى كثيرين.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق ميدان طلعت حرب في قلب القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)

القاهرة الخديوية «المرهَقة» تسعى إلى استعادة رونق الزمن الجميل

كلّف الخديوي إسماعيل، المعماري الفرنسي هاوسمان، بتصميم القاهرة الخديوية وتنفيذها في وسط مدينة القاهرة عام 1867، وتصل المساحة التي خُصصت لذلك إلى 20 ألف فدان.

محمد الكفراوي (القاهرة)

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)
صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)
TT
20

«الأعمال السعودي الهندي»: زيارة مودي تدشّن شراكة استراتيجية جديدة للقطاع الخاص

صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)
صورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 (واس)

من المتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى السعودية يوم الثلاثاء، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة العلاقات التجارية والاستثمارية وقطاع الطاقة.

وفي هذا الإطار، عبّر قطاع الأعمال عن تفاؤله الكبير في تعزيز التعاون الثنائي، والدفع نحو مرحلة من التكامل الاقتصادي، من خلال إطلاق مشروعات حديثة تدشّن شراكة استراتيجية جديدة بين القطاعين الخاصين في البلدين.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي، عبد العزيز القحطاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الهند تُعدّ الشريك التجاري الثالث للمملكة من حيث الصادرات، وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث الواردات، مما يعكس أهمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وأشار القحطاني إلى أن التجارة بين السعودية والهند شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2023 نحو 157 مليار دولار، بزيادة سنوية بلغت 20 في المائة.

عبد العزيز القحطاني رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي (الشرق الأوسط)
عبد العزيز القحطاني رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي (الشرق الأوسط)

وبيّن أن أبرز الصادرات الهندية إلى السعودية تشمل منتجات الصناعات الكيميائية، والمنتجات العضوية وغير العضوية، واللؤلؤ، والأحجار الكريمة، والمعادن، والنحاس، والألمنيوم. أما الواردات فتتضمن المنتجات النباتية والمعدنية، ومنتجات الصيدلة، والملابس، والمصنوعات الحديدية، والآلات، والمعدات الكهربائية، والمركبات.

وحول المبادرات الجديدة ومذكرات التفاهم، أوضح القحطاني أن هناك اتفاقيتين تخصان القطاع الخاص جرى توقيعهما في فبراير (شباط) الماضي، ما يؤكد جدية الطرفين في تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.

وأضاف أن المجلس يعمل حالياً على إطلاق عدد من المبادرات، من بينها تفعيل اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، وتفعيل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، إلى جانب اقتراحات لوضع أسس للمعاملة التفضيلية، وتمكين المشروعات غير التقليدية من الاستفادة من المزايا المتاحة في كلا البلدين.

وأكد القحطاني أن عدد الشركات الهندية العاملة في السوق السعودية يشهد نمواً لافتاً، مشيراً إلى افتتاح عدد من المقار الإقليمية في المملكة، كما أن عدد هذه الشركات يتجاوز 50 شركة.

وأوضح أن هذه الشركات تنشط في مجالات حيوية عدة، منها المقاولات (20 شركة)، إضافة إلى مجالات أخرى تشمل الصحة، والتدريب، والتقنية، مضيفاً: «الآن سوف نبدأ التعاون في التصنيع».