الخريف الماضي، بعد ثمانية أشهر على حالة الاضطراب العالمي الجديدة التي خلقها غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، نشر معهد بينيت لشؤون السياسات العامة، التابع لجامعة كامبريدج، تقريراً حول الاتجاهات العالمية في مجال الرأي العام العالمي قبل اشتعال الحرب وبعدها.
وكما هو متوقع، كشفت البيانات أنَّ الصراع سبب تحولاً في المشاعر العامة داخل الديمقراطيات المتقدمة في شرق آسيا وأوروبا، وكذلك داخل الولايات المتحدة، مع توحد صفوف مواطني هذه الدول ضد روسيا والصين، وحدوث تحول بالرأي العام نحو اتجاه أكثر ميلاً للولايات المتحدة.
ومع ذلك نجد أنه خارج هذه الكتلة، جاءت الاتجاهات مغايرة تماماً.