د. محمد النغيمش

د. محمد النغيمش
كاتب كويتي

المدينة «المدورة والمربعة»!

ربما لم يَدُر في خلد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور وهو يُصَمم سوراً دائرياً عملاقاً يحيط ببغداد، مركزه قصر الحكم، بأنه كان يضع - مع من سبقه - أسس التخطيط.

هل يقرر القلب؟

النزاع بين القلب والعقل قديم... كلٌّ يرجو وداد صاحبه. ولذلك يقال: «استفتِ قلبك». ويشير الحديث النبوي الآخر ببلاغة إلى تلك «المضغة» في الجسد التي «إذا صلحت صلح

«ضجيج» القرارات البشرية

‫سألت قاضياً عربياً مرموقاً، ذات يوم: لماذا تَصدر الأحكام القضائية النهائية مغايرة بشكل كبير للحكم الابتدائي، مثل أن يتحول المتهم من مدان إلى بريء! فقال:

كيف أنقذت الجرذان أفريقيا؟

حتى الحكومات يمكن أن تكون خلاقة في حلولها إن هي رغبت في ذلك. فقد عانت موزمبيق وتنزانيا من أعداد هائلة من الألغام الأرضية المضادة للأفراد، جراء مخلفات الحروب.

«لا تَدَعِ الدِّيَكَةَ تُحبطك»!

سنَّ الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان سُنَّةً حسنة بكتابة رسالة خطية إلى خليفته الرئيس جورج بوش (الأب)، قال فيها: «أتمنى لك التوفيق، سأتذكرك في صلواتي...

الهبوط على سطح «الهلال»

لطالما كان العرب وغيرهم يتغزلون بالقمر وجماله. غير أن أحداً لم يتوقع أن «يهبط» الإنسان على سطح «الهلال» الذي نصوم ونفطر لرؤيته. كيف يعقل أن يقف إنسان على سطح

المنبوذون في العمل

حتى وإن بلغ التفاني عنان السماء، سيبقى هناك شعور خانق يطارد الموظفين عند انضمامهم إلى بيئة عمل لا تشاطرهم قيمهم وسلوكياتهم فيشعرون بأنهم فئة «منبوذة»! أحياناً

حين يَسبِق العلم

في أواخر التسعينات، زرتُ معرضاً جدارياً في مكتبة الكونغرس، يعرض تفوق الصور الملونة التي التقطتها الأقمار الاصطناعية. كانت البداية مع اللقطة الشهيرة للأرض.

الإدارة بالتخويف

فوجئ آلاف الموظفين في الجهات الحكومية الأميركية بتلقيهم رسائل إلكترونية تطلب منهم تقديم تفاصيل إنجازاتهم في الأسبوع الماضي، وذلك قبل حلول ليل الاثنين المقبل،

فرضية الكسالى

توصل العالم ماكجريجور إلى نظرية سلوكية شهيرة كثيراً ما يعايشها الناس في بيئات العمل. وهي مبنية على شقين مبنيين على ثلاثة افتراضات رئيسية.