يشعر الأوكرانيون بالتقدير تجاه الدعم الغربي، لكنَّهم يوضحون كذلك أن أحد الأسباب الرئيسية التي بثت الجرأة في روسيا وشجعتها، كان رد الفعل الضعيف تجاه ضمّها القرم.
ويرى الأوكرانيون كذلك أن الغرب كان متردداً بداية الأمر عندما شنت روسيا هجوماً ضد أوكرانيا، فبراير (شباط) 2022. ولم يتخذ الغرب قراره بالمساعدة سوى عندما عاين مئات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين، واشتعال أزمات إنسانية حادة وعزم الأوكرانيين على مقاومة الاحتلال.
في الوقت ذاته، لعبت المساعدات العملية والعقوبات الاقتصادية المكثفة التي قدمها الغرب، دوراً كبيراً في جهود المقاومة ضد روسيا.