تتفاقم الخسائر البشرية في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل القنابل السقوط، وفرار أكثر عن مليوني لاجئ من القتال.
يبدو أن فلاديمير بوتين قد تحرك بناءً على افتراض مفاده أنه باستطاعته تحقيق نصر سريع، مستهيناً بذلك بالمقاومة الشرسة من جانب أوكرانيا. وبعد أسبوعين، تكثف روسيا هجومها على أوكرانيا، في الوقت الذي تكثف الدول الغربية بدورها عقوباتها المالية والاقتصادية ضد روسيا، بما في ذلك عن طريق إطلاق «الخيار النووي» المالي -إقصاء بعض البنوك الروسية عن نظام الدفع «سويفت». في غضون ذلك، وضع بوتين قواته النووية الفعلية في حالة تأهب قصوى.
الآن، نقف في خضمّ دوامة تصعيدية.