اختتمت مؤخراً الدورة الـ24 للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والجدير بالذكر أن الألعاب الأولمبية ليست مجرد ألعاب في السياق الصيني، بل كانت فرصة سانحة لفهم الصين، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
قبل أن أسرد علاقة الصين بالألعاب الأولمبية، ينبغي أن أعود إلى عام 1896، حيث استخدم كاتب بريطاني في مقالة نشرها في صحيفة بشانغهاي تعبير «الرجل المريض في شرق آسيا» لوصف الإنسان الصيني، في إشارة إلى الصيني المتعاطي للأفيون والضعيف معنوياً وجسمانياً، وسرعان ما انتشر هذا التعبير بحيث استخدمها بعض المثقفين الصينيين الذين أقلقهم واقع الصين المتخلف وقضّ مضجعهم هاجس اللحاق بركب العالم.
في خضم هذا الواقع المؤلم، لم تك