شوي تشينغ قوه بسام

شوي تشينغ قوه بسام
بروفسور وأكاديمي بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين

جسور المحبة بين السعودية والصين

خلال الأيام القليلة الماضية، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في السعودية والصين مقطع فيديو مؤثّر يُظهر ثلاثة شباب من منطقة حائل وهم يهرعون لإنقاذ مواطنَيْن

نقيق الضفادع... في قاع البئر

ليس هذا العنوانُ من مبتكراتي. فالنصفُ الأولُ منه هو عنوان لمقالةٍ كتبها الأديبُ اللبنانيُّ الكبير ميخائيل نعيمة في كتابه الشهير «الغربال». أمَّا نصفُه الثاني

بين الاستشراق الغربي والاستعراب الصّيني

إذا كانَ مصطلح «الاستشراق» يشير إلى الدراسات الغربية حول الشرقِ العربي الإسلامي، فإنَّ الدراساتِ العربيةَ في الصّين تُعرف بـ«الاستعراب». ويفضّلُ الباحثونَ

الإصلاح الصيني والثورة الإيرانية

في عام 1978، اندلعت الثورة الإسلامية في إيران. وفي العام التالي، أُطيح بالشاه محمد رضا بهلوي، وأُعلن قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في لحظةٍ بدت كأنها

أولمبياد باريس والقوة الناعمة الصينية

قبيل اختتام أولمبياد باريس، وبالتحديد في 9 أغسطس (آب) الحالي، نشرت مجلة «المصلحة الوطنية» الأميركية مقالة بعنوان «الصين مقابل أميركا... الأولمبياد الجيوسياسية»،

الصين والعرب: معرفة الآخر بمنظار الذات

ترجع العلاقات الصينية - العربية إلى تاريخ موغل في القدم. وحفلت المخطوطات العربية والصينية القديمة بكتابات غنية عن بعضهما بعضاً. ولكن معظم هذه الكتابات،

فهم الصين من خلال أولمبياد بكين

اختتمت مؤخراً الدورة الـ24 للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والجدير بالذكر أن الألعاب الأولمبية ليست مجرد ألعاب في السياق الصيني، بل كانت فرصة سانحة لفهم الصين، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. قبل أن أسرد علاقة الصين بالألعاب الأولمبية، ينبغي أن أعود إلى عام 1896، حيث استخدم كاتب بريطاني في مقالة نشرها في صحيفة بشانغهاي تعبير «الرجل المريض في شرق آسيا» لوصف الإنسان الصيني، في إشارة إلى الصيني المتعاطي للأفيون والضعيف معنوياً وجسمانياً، وسرعان ما انتشر هذا التعبير بحيث استخدمها بعض المثقفين الصينيين الذين أقلقهم واقع الصين المتخلف وقضّ مضجعهم هاجس اللحاق بركب العالم. في خضم هذا الواقع المؤلم، لم تك

تأملات مثقف صيني حول الديمقراطية

تتَّجه أنظار العالم في الآونة الأخيرة إلى أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وينصبُّ جلُّ اهتمام المحللين الغربيين، في قراءتهم هذه الأزمة الإنسانية، على الصراع الجيوسياسي بين روسيا وبيلاروسيا من جهة؛ وبلدان الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، بينما غاب عن اهتمامهم مصيرُ المهاجرين، وجذور معاناتهم، كأنَّهم مجرد قطع حجرية في لعبة الشطرنج بين الدول المتنازعة. وكنت أتمنَّى أن أقرأ تحليلاتٍ أعمقَ من قبل الكتاب في منطقة الشرق الأوسط لهذه الأزمة؛ علماً بأنَّ المهاجرين، وهم الأبطال الحقيقيون في هذه الأزمة المأساوية، قدموا بشكل رئيسي من دول شرق أوسطية: العراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان...

خواطر صيني عن أولمبياد طوكيو

في عام 1910، أي بعد 14 سنة من انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة في أثينا عام 1896، نشرت صحيفة شانغهاي افتتاحية طرح فيها الكاتب ثلاثة تساؤلات حول علاقة الصين بالأولمبياد، وصارت معروفة لاحقاً لدى الشعب الصيني بالأحلام الأولمبية الثلاثة: الأول: متى ترسل الصين فريقاً للمشاركة في الألعاب الأولمبية؟ الثاني: متى تفوز الصين بميدالية أولمبية؟ الثالث: متى تقام الألعاب الأولمبية على أرض الصين؟

الصين وأميركا: العدوّ ثالثهما

إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي صاحب شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية صار أغنى رجل في العالم مؤخراً. وقد أثنى الرجل على الصين في مقابلة أجراها معه مدير عام شركة Axel Springer للنشر الرقمي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث قال: «عندما أقابل مسؤولين في الحكومة الصينية، أراهم دائماً قلقين بشأن هذه الأسئلة: هل سيكون الناس سعداء بشيء ما؟ هل سيخدم هذا بالفعل مصلحة الناس؟ تجربتي مع حكومة الصين تثبت أنها تستجيب بشكل كبير لرفاهية الشعب.