يمكن القول إن معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، التي تمَّ التوقيع عليها رسمياً في البيت الأبيض في 15 سبتمبر (أيلول) 2020، مثَّلت تحولاً استراتيجياً مهماً، وتغيّراً أساسياً في قِيَم الصراع.
بالطبع، ليس ثمة إجماع في منطقة الشرق الأوسط حول هذه الخطوة، والمتعلقة بأطول صراع في المنطقة؛ فقد رفضتها القيادة الفلسطينية، وتباينت حولها الآراء. في المقابل، يمكن الجدل بأنْ تكون لهذه المعاهدة انعكاسات مهمة؛ ليس فقط على علاقات الدولتين طرفَي المعاهدة، بل على منطقة الشرق الأوسط والساحة الدولية.