خالد الغنامي
حلّ علينا هذه الأيام اليوم العالمي للتسامح، الموافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو مناسبة يتوقف معها العالم للتأمل في قيمة إنسانية كبرى.
أثير من جديد في الوسط الثقافي السعودي النقاش عن الفيلسوف عبد الله القصيمي، ودعوى «إلحاده ومروقه من الدين»، وأنه مفكر ماديّ،
بداية تجربتي مع «تشات جي بي تي»، الذي هو نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي، كانت ظريفة.
منذ بداياتها الحديثة في القرن الثامن عشر، ظلّت الرواية تُقرأ وتُكتب تحت لافتة الفن، بوصفها الجنس الأدبي الأكثر قدرةً على استيعاب الشخصيات والأحداث والأزمنة
منذ أن أبصرت السينما النور أواخر القرن التاسع عشر، لم تُختزل قيمتها في كونها اختراعاً تقنياً أو وسيلة جديدة للترفيه الجماهيري، بل تجاوزت ذلك لتصبح فنّاً
في زمن تتكاثر فيه الفلسفات وتتعدد فيه القراءات لها، يظلّ اسم هيغل قائماً كقمة فكرية يصعب تجاوزها. فلسفته، التي شكّلت منعطفاً في تاريخ الفكر الغربي،
رغم أن ماكس فيبر لم يقدّم نفسه بوصفه فيلسوفاً، فإن إرثه يتضمّن مساهمات فلسفية عميقة في فهم العقلانية الحديثة، وأخلاقيات الفعل، وإشكالية المعنى في عالم متفكك.
منذ بداية مشروع الذكاء الاصطناعي، كان الهدف الظاهر هو محاكاة الذكاء البشري، أو على الأقل تقليد بعض مظاهره من استنتاج وتصنيف وتفاعل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
