من منا لا يدرك أهمية حارس المرمى في لعبة كرة القدم؟ فهو صمام الأمان والسد المنيع الذي يقف بوجه هجمات الخصم، مانحاً بذلك الثقة والدفعة المعنوية العالية لجميع زملائه، بالإضافة إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، إذ يصعب تدارك خطأ حامي العرين على عكس المراكز الأخرى، كونه خط الدفاع الأخير. وفي كرة القدم الحديثة، بات واضحاً أمامنا قيمة لاعب الارتكاز، نظراً للدور الجوهري الذي يتطلبه هذا المركز، ما جعلني أؤمن بأن لاعب الارتكاز هو فعلا رُبع الفريق. لا أخفيكم سراً أن هذه العبارة ترسخت في ذهني اليوم بعد مشاهدة الدور الذي يقوم به لاعب الارتكاز البرازيلي كارلوس كاسيميرو في مانشستر يونايتد الإنجليزي.