ماريو فارغاس يوسا

ماريو فارغاس يوسا
روائي بيروفي حاصل على جائزة «نوبل» في الأدب عام 2010. يكتب مرتين شهرياً في«الشرق الأوسط».

ظلّ الوالد

ظلّ الوالد

استمع إلى المقالة

كارثيّة كانت علاقتي بوالدي، وكانت السنوات التي أمضيتها في كنفه، من الحادية عشرة إلى السادسة عشرة من عمري، كابوساً حقيقياً، لذلك كنت دائماً أحسد أصدقائي ورفاق

الماويّة

الماويّة

استمع إلى المقالة

رديئة هي الترجمة الإسبانية للكتاب الأخير الذي وضعته جوليا لوفيل تحت عنوان «الماويّة، قصّة عالمية». إنه ليس عملاً أدبياً، بل هو بحث سياسي طويل يقع في أكثر

في ذكرى داريّو

في ذكرى داريّو

استمع إلى المقالة

تعيدني الذاكرة، خلال نزهاتي الصباحية في ربيع مدريد، إلى قصائد روبين داريّو الطويلة التي حفظتها عن ظهر قلب منذ أكثر من 60 عاماً. أين كانت هذه الأشعار مختبئة

مدينة هائلة وحزينة

مدينة هائلة وحزينة

استمع إلى المقالة

وطئتُ لندن للمرة الأولى عام 1967، للتدريس في معهد كوين ماري. كانت الرحلة في مترو الأنفاق من إيرلز كورت إلى الجامعة تستغرق ساعة كاملة في الذهاب، وأخرى في الإياب،

على المحكّ: عزرا باوند

على المحكّ: عزرا باوند

استمع إلى المقالة

صغيرة وأنيقة مكتبة السفينة التي أسافر على متنها إلى آنكوريج. وباستثناء مجموعة من الكتب الكلاسيكية التي لا قدرة لي على قراءتها بسبب من أحرفها الصغيرة،

سيّد المتاهة

سيّد المتاهة

استمع إلى المقالة

صديقي خاكوبو برغاريتشيه مهذّب، دمث الخلق ولطيف المعشر، إلى أن تناقشه في بعض الأمور التي تكشف شخصيته الحقيقية. خطر له مـؤخراً أن يسافر إلى الولايات المتحدة،

الحبّ لمدريد

الحبّ لمدريد

استمع إلى المقالة

لم يخطر في بالي أبداً أن يوماً سيأتي وأقرأ فيه دليلاً سياحياً من ألفه إلى يائه. فالدليل السياحي، على غرار القاموس، هو كتاب نلجأ إليه للاستفسار عن موقع.

بينيديتّي

بينيديتّي

استمع إلى المقالة

رغم أن صداقةً وطيدةً جمعتنا طوال سنوات، لا أذكر بالضبط متى التقيت ماريو بينيديتّي للمرة الأولى. ربما في أول زيارة قمت بها إلى أوروغواي عام 1966، يوم اكتشفت.

مهمّة النقد

مهمّة النقد

استمع إلى المقالة

اكتشفتُ إدموند ويلسون في عام 1966 عندما انتقلت من باريس للإقامة في لندن. يومها، لم تكن المحاضرات في «كوين ماري كولدج»، ثم في «كينغز كولدج» تقتضي مني وقتاً طويلا

تحت وطأة الذلّ

تحت وطأة الذلّ

استمع إلى المقالة

عانت إيرين نيميروفسكي، منذ نعومة أظفارها، من قسوة الناس وحماقاتهم، وذلك عن طريق أمها التي كانت تتمتع بجمال لافت وضعيف أمام المغريات بينما كانت ابنتها تذكّر.