كارثيّة كانت علاقتي بوالدي، وكانت السنوات التي أمضيتها في كنفه، من الحادية عشرة إلى السادسة عشرة من عمري، كابوساً حقيقياً، لذلك كنت دائماً أحسد أصدقائي ورفاق
رديئة هي الترجمة الإسبانية للكتاب الأخير الذي وضعته جوليا لوفيل تحت عنوان «الماويّة، قصّة عالمية». إنه ليس عملاً أدبياً، بل هو بحث سياسي طويل يقع في أكثر
تعيدني الذاكرة، خلال نزهاتي الصباحية في ربيع مدريد، إلى قصائد روبين داريّو الطويلة التي حفظتها عن ظهر قلب منذ أكثر من 60 عاماً. أين كانت هذه الأشعار مختبئة
وطئتُ لندن للمرة الأولى عام 1967، للتدريس في معهد كوين ماري. كانت الرحلة في مترو الأنفاق من إيرلز كورت إلى الجامعة تستغرق ساعة كاملة في الذهاب، وأخرى في الإياب،
صديقي خاكوبو برغاريتشيه مهذّب، دمث الخلق ولطيف المعشر، إلى أن تناقشه في بعض الأمور التي تكشف شخصيته الحقيقية. خطر له مـؤخراً أن يسافر إلى الولايات المتحدة،
لم يخطر في بالي أبداً أن يوماً سيأتي وأقرأ فيه دليلاً سياحياً من ألفه إلى يائه. فالدليل السياحي، على غرار القاموس، هو كتاب نلجأ إليه للاستفسار عن موقع.
رغم أن صداقةً وطيدةً جمعتنا طوال سنوات، لا أذكر بالضبط متى التقيت ماريو بينيديتّي للمرة الأولى. ربما في أول زيارة قمت بها إلى أوروغواي عام 1966، يوم اكتشفت.
اكتشفتُ إدموند ويلسون في عام 1966 عندما انتقلت من باريس للإقامة في لندن. يومها، لم تكن المحاضرات في «كوين ماري كولدج»، ثم في «كينغز كولدج» تقتضي مني وقتاً طويلا
عانت إيرين نيميروفسكي، منذ نعومة أظفارها، من قسوة الناس وحماقاتهم، وذلك عن طريق أمها التي كانت تتمتع بجمال لافت وضعيف أمام المغريات بينما كانت ابنتها تذكّر.