بين عامي 1936 و1939 كان خورخي لويس بورخيس مشرفاً على قسم الكتب والمؤلفين الأجانب في المجلة الأسبوعية «البيت» التي كانت تستهدف بشكل خاص ربّات البيوت والعائلات.
أي مكان أفضل لقراءة البحث الشائق الذي وضعه أمين معلوف حول «الهويات القاتلة» من «مقهى الشرق» المطلّة شرفاته على شاطئ بيروت الذي تعجّ متنزهاته بالنساء المحجّبات
ثمة متعة واحدة تفوق قراءة تحفة أدبية، وهي قراءتها مرة ثانية. وليام فولكنر وضع روايته «الضوء في أغسطس» في أقل من ستة أشهر، بين أغسطس (آب) 1931 وفبراير (شباط).
بدأت بمطالعة الروايات عندما كنت لا أزال في العاشرة من عمري، وبعد مرور كل هذه السنوات أعتقد أني قرأت المئات، لا، بل الآلاف منها، وأعدت قراءة بعضها، وأجريت
كنت جالساً وراء مكتبي ذلك النهار البعيد من عام 1984 أستعد لكتابة مقالة عندما بلغني نبأ وفاة خوليو كورتاثار، فانصرفت عن الكتابة ورحت أتصفح وأعيد قراءة بعض نصوصه
عندما كنت صبيّاً أجوب أزقة كوتشابامبا في بوليفيا، حيث أمضيت السنوات العشر الأولى من عمري، كانت أمي تواظب كل يوم على مطالعة صفحات من كتاب «عشرون قصيدة حب.
يقدّر جان مارك هوفاس، أكثر المتبحرين في سيرة فيكتور هوغو التي ما زالت قيد الإنجاز، أن باحثاً شغوفاً بأعمال الروائي الفرنسي يخصص أربع عشرة ساعة يومياً للمطالعة
كارثيّة كانت علاقتي بوالدي، وكانت السنوات التي أمضيتها في كنفه، من الحادية عشرة إلى السادسة عشرة من عمري، كابوساً حقيقياً، لذلك كنت دائماً أحسد أصدقائي ورفاق