وجدي العريضي
رجّح النائب في كتلة «اللقاء الديمقراطي» أنطوان سعد، إعادة تماسك أو «شدّ عصب» تحالف فريق «14 آذار»، وهو ما قد ينسحب على فريق «8 آذار»؛ نتيجة التحالفات الانتخابية المفترضة وحذّر من أن تؤدي الانتخابات النيابية المقبلة إلى سيطرة عسكرية وسياسية لـ«حزب الله»، داعيا في الوقت عينه إلى مواجهة حملات التطبيع مع النظام السوري التي يروج لها فريق «شكرا سوريا» التي أدت برأيه إلى اهتزاز التسوية التي جاءت بميشال عون رئيسا، كما غيرها من الأمور. وفي ظل الحديث عن عودة الانقسامات السياسية نتيجة مواقف الأفرقاء، يقول سعد في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنه «حتى اللحظة، لا تزال الصورة ضبابية وغير واضحة بشأن عودة الاصطفاف ا
رأى وزير الدولة اللبناني لشؤون التخطيط ميشال فرعون، أن مبادئ فريق 14 آذار «ما زالت قائمة»، معتبراً أنه «إذا كانت قوى 14 آذار لا تجتمع اليوم، فالائتلاف موجود شعبياً وفكرياً ومؤسساتياً، وهذا ما يجسد مفهوم الدولة الحقيقية على كل المسارات».
في حين جدد «التيار الوطني الحر» دعواته للتواصل مع النظام السوري لحل ملف اللاجئين السوريين في لبنان، كشف وزير لبناني بارز، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدعوة إلى التطبيع مع سوريا «مدروسة ومطلوبة إيرانياً وسورياً وطرحت في مجلس الوزراء من قبل وزير (الحزب السوري القومي الاجتماعي) علي قانصوه، لتتوالى الدعوات من حلفاء النظام للتنسيق مع النظام والجيش السوري النظامي»، عادّاً أن «هذا المخطط ليس وليد ساعته؛ إنما هو مدروس بعناية، ويعتبر ملفاً تفجيرياً في الظروف الراهنة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة». ويرى الوزير أن هذا المخطط «تأكد من خلال ما تطرق إليه أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله
برزت زيارة وزير الخارجية ورئيس «التيار الوطني الحر» لمدينة زحلة قبل ثلاثة أيام، بوصفها جزءاً من حراك انتخابي حضر في لبنان أخيراً، رغم أن أوساط «الوطني الحر» ترى أنه من المبكر الحديث عن تحالفات للانتخابات المزمع إجراؤها في مايو (أيار) 2018. ولمدينة زحلة رمزيتها، كونها واحدة من أكثر الدوائر الانتخابية التي تشهد منافسة، كما يحدد الفوز بالمقاعد فيها حجم التمثيل في المجلس النيابي.
انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية بمتابعة تداعيات إحياء ذكرى المصالحة الدرزية - المسيحية في جبل لبنان، التي جرت أول من أمس باحتفال حضره رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي أسفرت عن تظهير الخلاف بين القوتين المسيحيتين الكبريين؛ «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» مع بقية المكونات المسيحية في الجبل وفي مقدمتها حزبا «الكتائب» و«الأحرار»، اللذان غيبا عن الاحتفال، ما استدعى أيضا غياب عراب المصالحة التاريخية النائب وليد جنبلاط عن الاحتفال بداعي «عارض صحي»، كما برره، و«موقف سياسي» كما فسره بعض المعنيين بالموضوع. وقال النائب فؤاد السعد، عضو «اللقاء الديمقراطي» الذي يرأسه جنبلاط، لـ«الشرق الأوس
دشّن البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، كنيسة تاريخية في جبل لبنان بعد ترميمها، في زيارة ترسخ المصالحة التاريخية في الجبل في الذكرى السنوية الـ16 للمصالحة، وذلك بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون. ورغم عدم مشاركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الاحتفال الذي حضره نجله تيمور، رحب جنبلاط بحضور عون، قائلاً في تغريدة له: «أهلا وسهلا بالرئيس ميشال عون في الشوف في دير القمر في عيد سيدة التلة». وصودف أن تاريخ هذه الزيارة من قبل البطريرك الراعي تتزامن في التاريخ مع زيارة البطريرك نصر الله صفير للجبل في عام 2001 يوم عقدت مصالحة الجبل التي رعاها الكاردينال صفير والنائب وليد جنبلاط. وجاءت الزيا
طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» التي يرأسها النائب وليد جنبلاط بـ«الإسراع نحو قانون انتخاب وطني يحقق عدالة التمثيل ويحظى بتوافق وقبول جميع الأطراف من دون أي استثناء»، داعياً لـ«الابتعاد عن الطروحات الفئوية الإلغائية التي لطالما جرت لبنان نحو مغامرات جرت الويل والخراب على كل اللبنانيين من دون أي استثناء». وأشاد شهيب في حديت لـ«الشرق الأوسط» برئيس مجلس النواب نبيه برّي لـ«حكمته وحرصه الوطني لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق مجدداً نحو دوامة الفراغ في مرحلة خطيرة لا تحتمل كل هذا الدلع السياسي من قبل بعض الأطراف».
اعتبر النائب فادي الهبر أن «حزب الله» أعطى الرئاسة الأولى للعماد ميشال عون وأخذ الجمهورية التي بات يسيطر عليها من خلال سلاحه وتدخله في سوريا والعراق واليمن، متّهما بعض أحزاب السلطة ومن هم في الحكومة بالتعامل بفوقية وسلطوية مع الآخرين عبر فرض قوانين انتخابية تؤمن لهم الحصص وكسب المزيد من المقاعد، مشيدا في الوقت عينه بما صدر عن «قمة الرياض» لا سيما إدانة الإرهاب. وفي حوار مع «الشرق الأوسط» قال النائب فادي الهبر، عضو كتلة حزب الكتائب النيابية التي قرّرت عدم الانضمام إلى الحكومة، بحيث بات نوابها الصوت المعارض شبه الوحيد في البرلمان اللبناني: «نحن حزب لا نسعى إلى كسر الجرّة مع أي مكون سياسي لبناني،
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة