جيسيكا ستيلمان
وكلاء «استباقيون» أكثر ذكاءً يقدمون الاقتراحات قبل أن تطلبها.
استخدام الذكاء الاصطناعي قد يرتبط بزيادة الشعور بالوحدة واضطرابات النوم.
أظهرت دراسة حديثة أن الإنسان يجب أن يحث نفسه إلى هذه الدرجة – أي 85 في المائة من الجهد المطلوب - تحديداً، أثناء محاولته إتقان مادة جديدة. عند تعلم التزلج أو لغة أجنبية أو حتى لغة برمجية جديدة، يجب اتباع طريقة حقيقية واحدة موحدة: إذا ضغطتم على أنفسكم بشدة، فسيصبكم شعور بالإحباط (أو ستصابون جسدياً) وسوف تستسلمون، وإذا لم تدفعوا أنفسكم بالدرجة الكافية، فلن تحرزوا تقدماً بالسرعة التي تريدونها. باختصار، يجب أن تبحثوا عن مستوى المجهود الذي يوسع قواكم بشكلٍ غير مريح، ولكن دون أن يقضي على تلك القوى بسرعة. ولكن أين تقع هذه النقطة بالتحديد؟ قاعدة 85 في المائة قد يبدو السؤال شخصياً بعض الشيء.
إن فهم هذا النوع من الشخصيات السامّة، سوف يساعدكم في حماية أنفسكم منها في العمل، وأي مكان آخر. يوحي تعبير «مريض نفسي» لدى معظم النّاس، بصور لمجرمين مضطربين ومعتوهين يحملون الفؤوس. وفي الحقيقة ينتهي المطاف بالكثير من هؤلاء في السجون..... ولكن كثيرين آخرين منهم يعيشون حياة طبيعية! شخصيات مختبئة إليكم مثلاً عالم الأعصاب الذي كان يدرس الاعتلال النفسي واكتشف فجأة بعمر الستين أنّ دماغه يعمل بطريقة مشابهة لأدمغة المجرمين الذين كان يدرسهم.
هل يمكنكم اقتطاع القليل من وقتكم للاطلاع على هذه القنوات الممتعة على «يوتيوب» التي ستغذّي عقلكم وتشعركم بالمرح في الوقت نفسه؟ لن تحتاجون، غالباً، لدراسات لتعرفوا أنّ الوقت المخصص للشاشات قفز لدى الجميع خلال الجائحة، وأنّ خدمات التدفّق والمحتوى عند الطلب سجلت ارتفاعاً في نسب المشاهدة هو الأعلى في تاريخها. وهذا الوقت الذي أصبح النّاس يمضونه مع بدائل التلفزيون التقليدي وُجد ليبقى. لذا، لماذا لا تحقّقون الفائدة القصوى منه؟ تشبه منصّة يوتيوب «البازار» الشعبي الذي يعرض جميع أنواع المحتوى، بعدد كبير من القنوات التي تنير عقل المستخدم بقدر ما تشعره بالمرح.
يعمل الدماغ بشكلٍ أفضل إذا منحتموه فرصة لإعادة شحن طاقته بطريقة محددة خصيصاً. - قاعدة العشرين عند التحديق إلى شاشة لفتراتٍ طويلة، غالباً ما ينصح الأطبّاء النّاس بما يُعرف بقاعدة 20 - 20 – 20، أي النظر كلّ 20 دقيقة على منظر يبعد مسافة 20 قدماً (6 أمتار) من الشاشة التي أمامهم لمدّة 20 ثانية. والفكرة من هذه القاعدة هي أنّ تغيير نقطة التركيز يساعد على وقاية العين من الإجهاد. ولكن، هل يمكن أن يقود تغيير نقاط تركيزكم في مجالات أخرى من حياتكم إلى أن يقيكم من أنواعٍ أخرى من الإجهاد؟ حسناً. أشار مارهات هيد، الكاتب التخصص بالعلوم في موقع «إيليمنتل» إلى أنّ هذا الأمر ممكن وفقاً لدراسات عدّة حديثة.
طلبت دورية «إنسايتس» بكلية ستانفورد الأميركية لإدارة الأعمال من الأساتذة العاملين فيها أن يرشحوا عشرة كتب لقراءتها في موسم الصيف الحالي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة